الوقت- حذّر البنتاغون وبعض الدول الغربية من تبعات تصنيف الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب الدولية، الأمر الذي أدى الى تردد البيت الابيض باتخاذ مثل هذا القرار.
وذكرت وكالة رويترز يوم السبت نقلا عن مصادر مطلعة من البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس ترامب متردّدة بشأن قرار تصنيف الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب.
وأضافت المصادر لرويترز أن هذه الحيرة التي يعيشها البيت الابيض جاءت بعد تحذير مسؤولين دفاعيين واستخباراتيين في أمريكا من تبعات هذا الإجراء في حال تم اتخاذه.
وفي هذا السياق قال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه: في حال اتخذتم هذا القرار، فإن طريق الحوار سيسدّ مع الايرانيين وستنعدم جميع الآمال لإجراء مباحثات معهم بشأن كافة المسائل.
وفي وقت سابق صرّح مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحا قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ولكن يبدو أن البيت الأبيض قد أدرك بأن تصنيف أقوى مؤسسة عسكرية وسياسية في إيران كجماعة إرهابية سيكون له آثار تزعزع الاستقرار بما في ذلك تأجيج الصراعات الإقليمية.
وسيعقّد إدراج الحرس الثوري على لائحة الارهاب أيضا قتال الولايات المتحدة لتنظيم داعش الارهابي بالعراق حيث تلعب إيران دورا محوريا في هذه الحرب ويقدم الحرس الثوري الإيراني المشورة للقوات العراقية للقتال ضد التنظيم الارهابي.