الوقت- لم يستطع بنيامين نتنياهو بعد أكثر من 28 يوماً في الوصول إلي تشكيلة نهائية للحكومة وطلب اليوم من رئيس الدولة رؤوفين ربلين تمديد الفترة لأسبوعين آخرين حسبما يقرر قانون الكيان الاسرائيلي .
فبعد إعلان فوز حزب الليكود بـ30 مقعداً في الكنيست الإسرائيلي، بدأ بنيامين نيتانياهو مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، والتفاهم مع الأحزاب اليمينية ومنها حزبا البيت اليهودي وشاس، ودعا قادة جميع الأحزاب اليمينية إلي الانضمام إليه وتشكيل حكومة دون تأخير لتكون قوية ومستقرة. فاستجاب لنتنياهو وانضم إليه "البيت اليهودي" 8 أعضاء، و" شاس" 7 أعضاء، و"يهودوت هتوراه" 6 أعضاء ، و"إسرائيل بيتنا" 6 أعضاء، وجميعها أحزاب يمينية إضافة إلى "كلنا" الوسطي 10 أعضاء، فحصل نتنياهو علي تأييد 67 عضواً من الكنيست لتشكيل حكومته .
وتسارع رؤساء الاحزاب كل منهم يطلب للحصول علي نصيبه من كعكة المناصب في الكيان الإسرائيلي فطالب موشيه كحلون حقائب وزارية بالإضافة إلي وزارة المالية، حيث طالب بأن يحصل حزبه علي حقائب "وزارة البناء" و"وزارة البيئة" و"سلطة الأرض الإسرائيلية" و"مكتب التخطيط"، بالإضافة إلي رئاسة لجنة المالية في الكنيست، بل هدد كحلون بأنه قادر على إفشال تشكيل الحكومة القادمة، ولن يقبل بأقل من الحقائب الاقتصادية التي وعد بها ناخبيه قُبيل الانتخابات للتخفيف من أزمة السكن، حينما أشار نتنياهو بمنح رئاسة اللجنة المالية في الكنيست للأحزاب المتديّنة .
وطالب "نفتالي بينت" البيت اليهودي بأن يحصل علي وزارة الخارجية وعدد من المناصب الرفيعة وعارض أيضا بعض الحقائب التي ستمنح لحزب شاس، بل وهدد بالانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة إذا تم منح حزب شاس وزارة الأديان .
أما ليبرمان- زعيم حزب اسرائيل بيتنا- فقد واصل تهديده هو الآخر بالانسحاب من المفاوضات إذا ما لم يحصل علي وزارة الدفاع .