الوقت- لم تأت حسابات بيانات وزارة الخزانة التركية كما يشتهيها اردوغان، حيث أظهرت تلك البيانات ارتفاع صافي الدين الخارجي للبلاد إلى 243.7 مليار دولار في نهاية 2014 من 233.4 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام الماضي.
وأكدت بيانات الوزارة التركية إلى أن إجمالي الدين الخارجي زاد إلى 402.4 مليار دولار في نهاية 2014 من 396.8 مليار دولار في نهاية سبتمبر.
وتعقيباً على الموضوع قال علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي إن تقلبات الأسواق العالمية والتطورات الجيوسياسية وسوء الأحوال الجوية كبحت معدل النمو في تركيا في عام 2014. وتابع باباجان أن العجز في المعاملات الجارية نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي نزل إلى 5.7 % في 2014 متوقعا أن يستمر تراجع العجز بفضل هبوط أسعار النفط.
وفي سياق متصل أظهرت بيانات نشرت أول الأسبوع الجاري أن أسعار المستهلكين في تركيا زادت 1.2 % في مارس/ آذار عن مستواها في الشهر السابق ليتجاوز التضخم التوقعات بفعل ارتفاع تكاليف المواد الغذائية.
وقال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين زادت 1.19% على أساس شهري متجاوزة كثيرا توقعات المحللين لارتفاعها 0.8%. . وعلى أساس سنوي بلغ معدل التضخم 7.61 % حيث تشير البيانات إلى أن أسعار المنتجين المحليين زادت 1.05% على أساس شهري بينما ارتفعت 3.41 % على أساس سنوي.
ويطالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بخفض تكاليف الاقتراض في ظل ما يواجهه من تباطؤ في النمو وانتخابات عامة في يونيو/ حزيران بما يثير مخاوف على استقلالية البنك المركزي.
من جانبه قال وزير المالية محمد شيمشك :" إننا في مواجهة مباشرة مع مسار تضخمي لا يتفق والاتجاه الذي نريده، مضيفا أن هذا الاتجاه قد يستفيد من هبوط أسعار النفط.