الوقت- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن فضحية جديدة من العيار الثقيل على وقع أخبار ساخنة لتحقيقات مرتبطة بالتحرش الجنسي وقضايا اغتصاب من قبل مسئولين إسرائيليين حاليين وسابقين.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن سمؤول أمني رفيع المستوى في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو متورط بقضية اعتداء جنسي خلال فترة توليه منصبا حساسا في مكتبه ما عرضه للاعتقال البيتي وفقا للشرطة الإسرائيلية.
وأشار موقع "واللا" العبري عن تجميع شهادات ضد عضو كنيست إسرائيلي حالي تدور حوله شبهات اعتداء جنسي ، حيث قالت مجموعة من الإسرائيليات في شهادات لهن أن عضو الكنيست مارس معهن أعمالا مشينة بدأت بالتحرش الجنسي وصولا للاغتصاب.
وبحسب الصحافة العبرية فإن الفضائح الجنسية لم تتوقف عند السياسيين بل تعدته للعسكريين في الجيش .
ونشرت مصادر صحفية أن الجنرال "أوفك بوخرس" المرشح السابق لرئاسة قسم العمليات في الجيش والذي كان متوقعا وصوله بعد ذلك لرتبة رئيس الأركان، متورط أيضا في قضايا اعتداءات جنسية ضد مجندات كن تحت مسؤوليته العسكرية.
وتوصل الجنرال لصفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية أهم بنودها الاعتراف بشكل صريح بالتهم المواجهة له والاعتذار بتهمة الاعتداء الجنسي مقابل تخفيض رتبته العسكرية، مع العلم إنه طرد من الجيش بقرار من رئيس الأركان "جادي أيزنكوت".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت منذ أشهر قليلة عن أن عضو الكنيست الحالي عن حزب الليكود "أورون حزان" كان يعمل "قوادا للنساء" إضافة لكونه مديرا لكازينو للقمار قبيل دخوله الكنيست، وهو متهم بالإدمان على المخدرات.