الوقت- اعترف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن القوات السورية تمكنت من تعزيز مواقعها بشكل ملموس مقارنة مع العام الماضي، مشيراً الى أن الرئيس الأسد أصبح أقوى بكثير مما كان عليه قبل عام.
وأضاف الجنرال جوزيف دانفورد أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي: "أصبحت مواقع الأسد أقوى بكثير مما كانت منذ عام واحد"، معتبراً في الوقت ذاته على أن تنحية الأسد من السلطة في دمشق "هي مهمة سياسية وليس عسكرية"، مشيرا إلى أن الهدف العسكري لواشنطن في سوريا هو القضاء على تنظيم "داعش".
من جهة أخرى، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية معارضة البنتاغون لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الأوضاع في سوريا مع الجانب الروسي، وقال دانفورد في هذا السياق: "لا أعتبر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع روسيا فكرة جيدة".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن امتنع جوزيف دانفورد عن الرد على سؤال حول هذا الموضوع طرحه مرارا السيناتور الأمريكي جون ماكين خلال جلسة المجلس، وأشار دانفورد إلى أن "دور العسكريين الأمريكيين لا يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية مع روسيا"
وكان الرئيس بشار الأسد، اتهم الخميس، واشنطن بأنها لا تمتلك الإرادة للعمل ضد تنظيم جبهة النصرة أو ضد تنظيم "داعش"، لاعتقادها بأنهم ورقة في يد واشنطن، تستطيع استعمالها لتحقيق أجندتها الخاصة. ورأى الأسد أنه نظرياً هناك إمكانية لتعاون "روسي — أميركي" لمواجهة الإرهاب في سوريا، إلا أن ذلك لا يتحقق على الأرض بسبب عدم جدية واشنطن في مواجهة الإرهاب.