الوقت- بدأت في بمدينة فينتيان عاصمة لاوس اليوم الثلاثاء، قمة "آسيان" الـ28 والـ29 والتي تستمر لمدة 3 أيام، وتناقش تعزيز التعاون داخل الرابطة وسبل إحراز تكامل سياسي واقتصادي وأمني وثيق أكثر لدول جنوب شرق آسيا.
ويتضمن جدول أعمال قمة "آسيان" تعزيز التعاون في إطار الرابطة، وذلك وفقا لخارطة طريق تبناها زعماء الرابطة نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تلقي قضية النزاع في بحر الصين الجنوبي بظلالها على اجتماعات قمة رابطة "آسيان"، التي تضم عشر دول تهدف لتسريع النمو الاقتصادي بجنوب شرق آسيا وإقامة منطقة تجارة حرة بين الأعضاء.
وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمة على هامش قمة "آسيان" أن حملته لـ"إعادة توازن" السياسة الخارجية لبلاده كي تركز بشكل أكبر على آسيا، ليست "بدعة عابرة" لرئاسته.

وقال أوباما "عملت على إعادة توازن سياستنا الخارجية للتأكد من أن تصبح أميركا طرفا رئيسيا في المنطقة"، وأضاف أمام تلك القمة التي تضم 12 دولة لقادة دول الآسيان، أن "أي إخفاق في اتفاقية الشراكة عبر الهادي سيشكك في قيادة أميركا، وأعتقد أنها مهمة للمنطقة بأسرها ومهمة للولايات المتحدة".
وهاجم الرئيس الأميركي الصين بشكل مبطن، قائلاً: "يجب على الدول الكبرى عدم إملاء أوامر على الدول الصغرى"، محذرا حكومة كوريا الشمالية من أن تجارب الأسلحة التي تعتبر استفزازية ستعمق من عزلة هذا البلد.