الوقت- شاركت أكثر من 400 شخصية عربية وأجنبية في منتدى "العدالة لفلسطين" الدولي في بيروت، وهو عنوان المنتدى الدولي الذي تحتضنته بيروت، والمشاركون أتوا من أكثر من 40 دولة أجمعوا على إدانة استمرار احتلال فلسطين، داعين من تخلف عن نصرة القضية العربية إلى إعادة توجيه البوصلة. وأكد المشاركون على نصرة الشعب الفلسطيني وتجديد إدانتهم لاستمرار الإحتلال .
وحضر وفد من الولايات المتحدة الأميريكية، أبرزهم وزير العدل الأميركي السابق رمزي كلارك، حيث قال: "لفلسطين الحق في أن تكون دولة، وأول قضية رافعت فيها كانت قضية سحب مقعد منظمة التحرير الفلسطينية من الأمم المتحدة، ولفلسطين كل الحق في أن تتمثل وليس فقط عبر منظمة التحرير ".
روسيا حضرت أيضاً المنتدى، فشارك سفيرها في لبنان في جلسات النقاش وحضر وفد من موسكو أكد على وقوف الشعب الروسي مع فلسطين .
وقالت اناستازيا اجيوفا رئيسة المركز الثقافي الإسلامي الروسي:" "80% من الشعب الروسي يدعمون فلسطين وشعبها، ما حصل لدينا مطلع التسعينيات مع وصول مؤيدي أميركا إلى السلطة ليس إلا مرحلة عابرة واليوم ترون وقوف روسيا إلى جانب شعوب هذه المنطقة ودعمها لسوريا ورئيسها بشار الأسد، وكذلك لقضية الشعب الفلسطيني ."
وقالت مباركة البراهمي النائبة التونسية: "العصابات التكفيرية هي خير دليل على ذلك، ترون ماذا يحدث في سوريا، وانتقلت العدوى إلى تونس، هذه العصابات ما هي إلا أدوات بيد العدو الصهيوني الغاصب، يريدون من خلالها تحويل الوجهة عن المعركة الحقيقية، ولكن أعتقد أن هناك إرادة شعبية وأن الأنظمة العربية أيضاً، وتحديداً النظام السوري، مصرّ على دعس هذه العصابات التكفيرية ".
فمنتدى العدالة لفلسطين الذي انطلق عام 2007 جدد من بيروت وبمشاركة نحو 400 شخصية عربية وأجنبية دعمه للشعب الفلسطيني وأكد على وحشية الإرهاب الإسرائيلي وسيدها الأمريكي الذي كان الداعم الأول لكل عدوان قام به العدو الإسرائيلي على فلسطين وأراضي أمتنا العربية والإسلامية .