الوقت- أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" ان مصادر سورية معارضة أعلنت عن انتقال ملف تدريب ما يسمى بـ المعارضة السورية "المعتدلة" من يد الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" إلى وزارة الدفاع "البنتاغون"، وقد ترجم ذلك بزيادة عدد القوى الخاضعة للتدريب، لكنه لن يشمل تقدماً في نوعية التسليح .
وأضافت المصادر ان برنامج التدريب الذي أطلقته اميركا لعناصر المعارضة السورية "المعتدلة" من تركيا، هو الثاني والذي سيستكمل في عدة دول أخرى مؤيدة للمعارضة السورية من بينها السعودية وقطر والأردن، هو الثالث من نوعه .
وكانت هناك مساعدة أميركية مالية تقدر بمليونين ونصف المليون دولار شهريا توزع على الجبهات القتالية الخمس بمعدل 500 ألف دولار لكل جبهة. وكان البرنامج الأول بدأ لتدريب ما يسمى التشكيلات "المعتدلة" في المعارضة السورية حيث كانت كل دورة تضم من 60 إلى 70 مسلحاً، ينتقلون إلى الأردن أو قطر حيث يجري تدريبهم على الأسلحة الفردية، بالإضافة إلى تمارين رياضية لتقوية الأجسام ومحاضرات فكرية تتركز حول "أخلاقيات الحرب" والمواثيق الدولية والمعاهدات التي ترعى العمليات العسكري .
وفي اواخر يناير الماضي، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية إليسا سميث، أن البنتاغون مستمر في استعداداته لتنفيذ برنامج تدريب وتجهيز ما يسمى بـ "قوى المعارضة السورية المعتدلة"، مشيرة الى أن الدفعة الأولى من القوات بدات فعلاً بالوصول إلى المنطقة .