الوقت- كشف ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري الاسلامية في ايران، آية الله علي سعيدي، أن لايران ثلاثة خطوط حمراء في سوريا وهي بقاء الرئيس الأسد بالاضافة الى وحدة سوريا والدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام في بلاد الشام.
وأكد المسؤول الايراني في كلمة ألقاها يوم الجمعة 29 يوليو/تموز في أثناء مراسم تأبين رفاة إيرانيين سقطوا في "الدفاع المقدس"، أن سوريا وفلسطين واليمن عمق استراتيجي لإيران، مشيرا إلى أن قدرة إيران الصاروخية هي قدرة للإسلام.واعتبر سعيدي أن إيران لديها أيضا 3 خطوط حمراء في العراق، وهي وحدة العراق، وحكم الأغلبية، والدفاع عن العتبات المقدسة لأهل البيت.
وأوضح سعيدي أن الثورة الاسلامية والقائد والشعب الإيراني " في مواجهة مع جبهة الاستكبار العالمي المكونة من أمريكا وأوروبا والرجعية العربية"، مؤكدا "ضرورة توخي اليقظة والحذر حيال مؤامرات الاعداء".
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تغير مطلقا من هدفها في الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية، لكن اختلفت تكتيكاتها، وأشار إلى أن واشنطن "كانت تريد تقسيم سوريا وفصلها عن محور المقاومة وإبعادها عن إيران ولبنان وفلسطين".
واوضح سعيدي ان اميركا تسعى للتعامل بغية القضاء على القدرة النووية الايرانية الا ان توجيهات قائدالثورة الاسلامية وجهود المسؤولين احبطت مخططات واشنطن ، وكذلك اجهضت مخططاتها في استهداف العمق الاستراتيجي لايران.
وحذر سعيدي انه ما لم تكن تدافع ايران عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا لكان الوهابيون سيفعلون نفس الشيء الذي فعلوه في البقيع.
واكد سعيدي ان القدرة الصاروخية لايران هي في الحقيقة قدرة الاسلام والثورة والنظام ، موضحا يجب مواجهة اميركا باقتدار ولا نسمح باستهداف عمقنا الاستراتيجي.