الوقت- توقع محللون في مؤسسة الدراسات الاستراتيجية في كازاخستان وقوع 10 احداث هامة في العام الجاري والتي ستترك تاثيرا على مجمل الاوضاع في آسيا الوسطى.
- الجمود في الاقتصاد العالمي
يهدد الجمود الاقتصادي في هذا العام عددا من الاقتصاديات الكبرى في العالم مثل الاتحاد الاوروبي واليابان وروسيا كما هناك انخفاض في نمو الاقتصادي في الصين وامريكا ولذلك هناك احتمال لانخفاض سريع في النمو الاقتصادي لدول آسيا الوسطى.
- عدم استقرار اسعار النفط وباقي المواد الخام
سيشهد العام الحالي انخفاضا في اسعار النفط والغاز والمواد الخام والمحاصيل الزراعية وهذا سيضر بصادرات دول آسيا الوسطى لأن انخفاض قيمة السلع المخصصة للتصدير سيضر بالنمو الاقتصادي وله تبعات اقتصادية سلبية.
- ايجاد الاتحاد الاقتصادي الأوراسيوي
يعتبر ايجاد هذا الاتحاد وتوسعه نحو آسيا الوسطى من الاحداث الهامة المتوقعة ويمكن ان يؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي، وهناك خطوة هامة ستتخذ وهي انضمام قرغيزستان الى الاتحاد الاقتصادي الأوراسيوي في مايو 2015.
ومن الاحداث المتوقعة الأخرى تعيين اطار التعاون مع طاجيكستان والبت بموضوع ايجاد منطقة للتجارة الحرة مع اوزبكستان والذي يعتبر امرا هاما.
- اوكرانيا .. صعوبة الخروج من الأزمة
ستترك الأزمة الاوكرانية تأثيرا مباشرا على الأمن العالمي في المدى القريب ومن المتوقع ان تتحول الحرب هناك الى حرب استنزاف وسيترك هذا الأمر تأثيرا كبيرا على الاوضاع في آسيا الوسطى وان برودة العلاقات بين روسيا والغرب سيكون واضحا ويمكن لكازاخستان القيام بدور هام لحل هذه القضية.
- الانتخابات المرتقبة في طاجيكستان واوزبكستان وقرغيزستان
يعتبر عام 2015 عاما هاما فيما يتعلق بالتنمية السياسية في دول آسيا الوسطى ففي طاجيكستان هناك انتخابات مجلس الدوما وانتخابات مجلس الشيوخ وفي اوزبكستان هناك انتخابات رئاسة الجمهورية وان هذه الانتخابات ستتسبب بنشاط سياسي في المنطقة.
- المرحلة السياسية الجديدة في افغانستان
ان الاوضاع في افغانستان تترك اثرا بالغا على الامن والاستقرار في المنطقة وان انتهاء مهمة القوات الدولية وتشكيل القوات الافغانية المحلية امر هام جدا ويتوقع ان تضطلع حكومة الوحدة الوطنية بدور هام في هذا المجال.
وتعتبر انتخابات البرلمان والبرلمانات المحلية وان ايجاد حلول سياسية لهذه التطورات امرا هاما يساعد على ارساء الاستقرار الداخلي في افغانستان.
- الشرق الاوسط .. تهديد ارهابي يشهد نموا
تستمر نشاط المنظمات المتطرفة والارهابية في الشرق الاوسط في عام 2015 وهناك احتمال لتمدد الخطر نحو خارج الشرق الاوسط وستظل سوريا والعراق محطة لتجمع الارهابيين والمتطرفين وان دول آسيا الوسطى ستبحث عن حل لمنع انضمام مواطنيها الى هذه الجماعات.
- التنمية في مجال النقل وخطوط المواصلات
يشهد عام 2015 بدء مرحلة جديدة من التنمية في مجال النقل والمواصلات في آسيا الوسطى وان المشروع الهام في هذا المجال هو خط سكك الحديد بين كازاخستان وتركمنستان وايران والذي يربط بين الشرق والجنوب ويربط اسواق روسيا والصين وآسيا الوسطى والشرق الاوسط ببعضها البعض، كما ان هناك مشاريع سكك حديد في داخل كازاخستان سيتم تدشينها وهناك ايضا خط سكك الحديد الذي يربط غرب اوروبا بغربي الصين عبر كازاخستان وهو مشروع تم انجاز القسم الاكبر منه، وفي مجال خطوط الغاز ايضا يشهد العام الجاري بدء مد انبوب الغاز بين تركمنستان وافغانستان وباكستان والهند.
- تزايد التواجد الاقتصادي الصيني في المنطقة
سيشهد العام الحالي تزايدا في التواجد الاقتصادي الصيني في المنطقة وستستمر بكين في تنفيذ المشاريع الكبيرة في البنى التحتية وفي مجال الطاقة وستهتم الصين باستراتيجية "المنطقة الاقتصادية لطريق الحرير" وقد خصصت الصين 40 مليار دولار لهذا المشروع وان الهدف من هذا المشروع هو زيادة التعامل التجاري بين آسيا والمحيط الهادئ.
- المسألة النووية الايرانية وحلها
من المتوقع ان تدخل المفاوضات حول المسألة النووية الايرانية مرحلتها النهائية خلال عام 2015 وان نتيجة هذه المفاوضات ستترك اثرا بليغا على الامن الاقليمي وتنفيذ مشاريع بنى تحتية مشتركة بين دول المنطقة.
ان حل المسألة النووية الايرانية واحتمال الغاء العقوبات المفروضة على ايران سيزيد من القوة التجارية والاقتصادية في آسيا الوسطى.