الوقت-كشف المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش ارنست" أن الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من الحرب على العراق في عام 2003 تؤكد عدم وجود حل عسكري للأزمة في سوريا.
وقال أرنست خلال مؤتمر “سياستنا الحالية في سورية منعت تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة” معترفا أنه “ليس بإمكان أحد تحقيق نجاح إذا عول على الحل العسكري في سوريا".
ومن جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "جون كيربي" مجددا أن الولايات المتحدة لا تزال ترى أن “الحل السياسي للأزمة في سورية هو المفضل”.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي “إن التسوية السياسية لا تزال هي الطريق المفضل إلى الأمام”.
ويرى مراقبون أن أمریکا تواصل استخدام الارهاب لاستهداف سوريا عبر دعم مجموعات إرهابية مسلحة تصفها بـ “المعارضة المعتدلة” فيما لم تف واشنطن بالتزامها بخصوص فصل مجموعات "المعارضة المسلحة” التابعة لها عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي ما يعرقل الحرب على الإرهاب كما تؤكد موسكو.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ذكرت فى عددها الصادر الخميس الماضي أن 51 موظفا من وزارة الخارجية الامريكية وقعوا على رسالة دعوا فيها الرئيس باراك أوباما لاستهداف مواقع للجيش العربي السوري.
