الوقت- كشفت تقارير اقتصادية جديدة، أن ميزانية الدول العربية ذات الأنظمة الملكية تفوق ميزانية الميزانية الاسبانية بأكثر من 3000 مرة.
ونشرت تقارير اسبانية، التقارير المالية لمصاريف العائلة الملكية الحاكمة ليطلع عليها المواطنون، وحملت هذه التقارير في شبكة الإنترنت مفاجآت حقيقية، فقد كشف الملك فيلبي السادس عن ميزانية سنوية هي سبعة ملايين و800 ألف يورو سنويا (قرابة ثمانية مليون دولار). وقدم الكشوفات في صرف هذا المرتب، وأشارت التقارير الى أن جزء منها يذهب الى رواتب الموظفين الذين تعاقد معهم القصر، وتتحمل باقي المؤسسات رواتب موظفيها. فالحرس التابع للجيش والحرس المدني يحصلون على رواتبهم من وزارة الدفاع والداخلية.
الى ذلك أظهرت الكشوفات المالية الاسبانية أن الملك فيلبي السادس تمكن من تحقيق فائض مالي في سنة 2015 ب177 ألف و130 يورو، قد يتم الاحتفاظ به ومن المحتمل التبرع به لصالح جمعية خيرية.
وبالمقارنة مع ميزانيات الملكيات العربية، بحسب صحيفة "رأي اليوم"، فانه يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا كل باقي الملكيات العربية من المحيط الى الخليج، من الملكية المغربية الى الملكية البحرينية والأردنية والملكيات والإمارات الغنية وهي الكويت والسعودية وقطر والإمارات العربية وسلطنة عمان.
ولا تكشف الملكيات العربية عن ميزانياتها الحقيقية باستثناء المغربية، وهي تبلغ حسب جريدة لكم 2 المغربية 5% من ميزانية القصر الملكي المغربي. وقد تكون حوالي 15% من ميزانية القصر الملكي الأردني، أما في حالة الملكيات الخليجية، فالفارق مهول وصارخ بشكل فضائحي، حيث تتجاوز ميزانية الملكية السعودية 20 مليار دولار وقد تكون أكثر بسبب كثرة الأمراء حيث تشير وثيقة لويكليكس أن الأمراء وحدهم يكلفون عشرة ملايير دولار، وهو ما يشكل من الناحية الحسابية 2300 مرة أكثر من ميزانية القصر الملكي الإسباني على الأقل.
وفي حالة مقارنة ميزانيات جميع الملكيات العربية مع الإسبانية، فالأولى تتجاوز الثانية بأكثر من ثلاثة آلاف مرة على الأقل.