الوقت- باشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعملية هدم لمسجد الأنبياء في حي "المصرارة" بمدينة القدس المحتلة.
وأشارت وسائل العلام الفلسطينية مساء الأحد الى ان قوات الاحتلال شنت حملة واسعة في حي الانبياء من البلدة القديمة
ووفقًا لما ذكرته قناة "الأقصى" الفضائية، فإن جيش الاحتلال عزز قواته بالقرب من المسجد، وقام بسحب السيارات الموجودة في المكان ثم شرع في هدم المسجد الكائن بالقرب من باب العامود في البلدة القديمة.
وسمي جامع الأنبياء بهذا الأسم لأن أولاد يعقوب دفنو ا فيه، وبقربه بئر يعرف ببئر الأنبياء. ويقع هذا الجامع في أقصى شرق البلدة القديمو، وفي داخله ضريح طويل مغطى بقماش أخضر وعليه قطعة بيضاء مكتوب عليها " هذا ضريح اسيادنا انبياء الله الكرام من اولاد يعقوب وهم : بالون ،ويشجر ،وأشر على نبينا وعليهم وعلى سائر الانبياء أفضل الصلاة واتم التسليم."
وقد ذكر الرحالة عبد الغني النابلسي "الدمشقي" أثناء زيارته لنابلس سنة1101 هـ انه وجد في هذا الجامع قبرا عاليا ويظن ان أبناء يعقوب دفنوا فيه، حيث كتبت اسماؤهم على ظهر حائط الغار: (أولاد يعقوب عليهم السلام : روبن ،لاوا، نبي يامين، سيوخو، تفتوتي، يهووى، وفيه أسمان آخران لم نعرفهما.) مصدر تاريخي ثالث ينفي هذين القولين ويرى أن يعقوب وأولاده رحلوا إلى مصر وأقاموا فيها.ولم تدل المصادر على رجوعه وأولاده إلى فلسطين.رمم هذا الجامع من قبل المحسنة فاطمة عاشور سنة1311 هـ.
يذكر أن قوات الاحتلال لا تزال تمارس انتهاكات مستمرة وإجراءات المشددة بحق أبناء الضفة المحتلة عامة والقدس خاصة منذ بداية انتفاضة القدس المباركة.