موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

شارلی ابیدو.. جریمة تحمل بصمات الموساد

الأحد 27 ربيع الاول 1436
شارلی ابیدو.. جریمة تحمل بصمات الموساد

الوقت- هي حماقة أخرى من حماقات الغرب، هي ذريعة أخرى اريد لها أن تكون بداية لحرب ضد المسلمين تماما مثل ما حصل بعد هجمات 11 سبتمبر، هي عملية حاقدة تهدف لتأجيج العداء ضدالاسلام، وهي أيضا انتقام من فرنسا بعد أن أوصى مجلس الشيوخ الفرنسي الدولة بالاعتراف بدولة فلسطين، فضلا عن تقديم الحكومة الفرنسية دعمها للقرار الصادر مما تسبب في حالة من عدم الارتياح داخل إسرائيل، انها عملية "شارلي ايبدو" ذات البصمات الداعشية والرائحة الصهيونية.

 تعتبر العملية الأخيرة مصيبة كبرى للمسلمين المقيمين في فرنسا خصوصاً وأوروباعلى وجه العموم (تم رصد أكثر من 50 اعتداءً ضد المسلمين حتى الآن في فرنسا فقط)، لأن الهجوم الارهابي جاء في ظرف بلغت فيه حدة انتقاد الإسلام والمسلمين مستويات غير مسبوقة في فرنسا وأوروبا، حيث برز خطاب عنصري معاد، وصل إلى درجة المطالبة بطرد وترحيل المسلمين إلى بلدانهم، فضلاً عن التعرض للمساجد عبراطلاق النار،وتعليق رؤوس الخنازير وامعائها على أبوابها.

 قبل أن يتم الاعتداء على مقر الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو"، وقع اعتداء سافر على الجالية المسلمة في فرنسا، بطريقة لا تقل عنفا، قاده مثقفون محسوبون على الأوساط الصهيونية واليمينية المتطرفة، هذا لو صرفنا النظر عن المظاهرات التي تقوم بها جماعة"بيغيدا" المعادية للاسلام في المانيا.

 وكانت البداية بالكاتب الصحفي "إيريك زمور"، وهو من أبناء اليهود المعمّرين، الذين هربوا من الجزائر خلال الثورة التحريرية، وكذا ميشال ويلبيك، وهو روائي يلتقي في الكثير من طروحاته وأفكاره الإيديولوجية مع الناشط الصهيوني الآخر، بيرنارد هنري ليفي، الذي يزعم بأنه عرّاب الثورات العربية ضد الأنظمة الديكتاتورية.

 فإريك زمور لم يتردد في كتابه "الانتحار الفرنسي" في مهاجمة الجالية المسلمة في فرنسا، بل إن القنوات الإعلامية الفرنسية، جعلت منه بطلا، فيما حاربت المدوّن الفرنسي الآخر ذا الأصول الإفريقية، الفكاهي ديودوني، لكونه لا يتقاسم "زمور" و"ويلبيك" نفس القناعات بشأن دعم التوجهات الصهيونية، فهو من بين القلائل الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية.

 ويقول إريك زمور في إحدى تصريحاته الاستفزازية، إن الفرنسيين "اضطروا لمغادرة الأحياء الشعبية والضواحي الفرنسية، بسبب التواجد الكثيف للمسلمين الذين يعيشون بينهم، ويطبّقون قانونهم المدني وهو القرآن".

ويكشف زمور عن مدى حقده على الجالية المسلمة عندما يقول في إحدى الحصص التلفزيونية: "أعرف أن ترحيل المسلمين (من فرنسا) ليس حلا واقعيا، لكن من كان يتخيّل أن يغادر مليون فرنسي الجزائر بعد الاستقلال".

 أما ميشال ويلبيك وفي رواية صدرت بعنوان: "رئيس مسلم لفرنسا في 2022"، فلم يتردد في الاستهزاء بالجالية المسلمة، وكتب ساخرا: "شجع النسوة على ترك أعمالهن، ما يؤدي إلى انخفاض معدل البطالة، الجريمة تختفي في الأحياء السكنية الفقيرة المكتظة، الحجاب يصبح الزّي السائد، والحكومة تسمح بتعدد الزوجات، وتجبر الجامعات على تدريس القرآن. أما الشعب الفرنسي المخدر والفاسد، فيعود إلى سليقته التي عوّدنا عليها منذ الحرب العالمية الثانية، وهي التعاون مع المحتل آيا كان، ويتقبل فرنسا المتأسلمة الجديدة".

 هكذا كان النقاش في الأوساط السياسية والإعلامية بفرنسا، قبل وقوع الاعتداء على الصحيفة الساخرة، سياق يوحي بأن هناك أطرافا أو جهات كانت تحضر لشيء ما، تتويجا للاعتداء اللفظي الذي تعرضت له الجالية المسلمة في فرنسا، على مدار أسابيع.. فمن يتحمل المسؤولية فيما حدث؟ ومن يقف وراء هذا السيناريو؟

 تثور الكثير من الأسئلة عن ملابسات الحادث والجهات التي تقف خلفه، وقد أعرب عدد من المراقبين الفرنسيين عن دهشتهم من أن صحيفة" عشرون دقيقة" نقلت الخبر بعد وقوع الحادث  بثلاث دقائق، كما  أن وسائل إعلام إسرائيلية حددت هوية الفاعلين بعد خمس عشرة دقيقة من الهجوم!

 بعد نحو ساعتين من النشر، حذف موقع إنترناشونال بيزنس تايمز الأمريكي خبرا اتهم فيه جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء الارهابي على مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، ووفق ما تناقلته مواقع إلكترونية عدة، فإن الموقع الأمريكي قال إن "الموساد رغب في الانتقام من تصويت البرلمان الفرنسي لصالح فلسطين، إضافة إلى التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني في الأمم المتحدة، فقام الموساد بالهجوم على مقر الصحيفة لإلصاق التهمة بالمسلمين".

 وأوضح الموقع الأمريكي في خبره أن "هجوم الصحيفة على أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم داعش الممول من مصادر أجنبية، دفع الموساد أيضا للتخلص من منتقديه"، مؤكدا أن الموساد استأجر اشخاصا من أصول عربية لتنفيذ الهجوم "لزيادة العداء ضد المسلمين في العالم".

 رئيس بلدية أنقرة عن حزب العدالة والتنمية "الحاكم "مليح كوكجك " اعتبر إن الموساد الإسرائيلى وراء الهجوم المسلح على مبنى المجلة، موضحاً أن هدف الموساد من إحداث القتل وتخريب ما يقرب من 50 مسجدا في أوروبا بعد قتل 12 شخصا من العاملين في المجلة الفرنسية هو تأجيج العداء ضد الإسلام".

 وأضاف: إن هناك أيضا هدفا آخر، وهو الانتقام من فرنسا بعد أن أوصى مجلس الشيوخ الفرنسي الدولة بالاعتراف بدولة فلسطين، فضلا عن تقديم الحكومة الفرنسية دعمها للقرار الصادر مما تسبب في حالة من عدم الارتياح داخل إسرائيل.

 كذلك الحال، فقد كتب  الدكتور"كوين بيرت" الاستاذ الجامعي والمحلل الاميركي، في مقال له، ان الهجوم على باريس عملية خداع صهيونية فرنسية واضحة.

 وقال في المقال انه انتبه بعد مرور 5 دقائق من الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة، بان اطلاق النار على الصحيفة خدعة صهيونية فرنسية.

 ولفت بيرت الى تركيب كاميرا في مكان مناسب لتصوير واقعة شارلي ايبدو، بحيث يسمع صوت المهاجمين بوضوح، فضلا عن ان ارتدائهما زيا عسكريا، وما اعقب الهجوم من دعوة للرئيس الفرنسي مباشرة الى جلسة طارئة لمناقشة الحدث.

 وتساءل: هل ان عملية الخدعة تمت عبر وكالة الاستخبارات الفرنسية؟ سيما انها عملية الهجوم على شارلي المريبة، جاءت عقب تهديد نتنياهو لفرنسا على خلفية الاعتراف بدولة فلسطين بجانب توجس الاسرائيليين خيفة من تأييد الاوروبيين لمناوئة النظام العالمي الجديد.

 في هذا السياق لا يمكن أن نغفل عن كلام سفير اسرائيل في باريس ” يوسي جال ” في لقاء مع ” جمعية الصحافه الفرنسيه ” قبل اعتراف برلمان فرنسا بالدولة الفلسطينية باسبوع واحد وتحديدا في 25 نوفمبر 2014 حيث قال بالحرف :

"أن تصويت النواب الفرنسيين على مشروع قرار حول الاعتراف بدولة فلسطينية قد “يفاقم الوضع” ويفضي الى أعمال عنف في البلاد ” واضاف : ” مثل هذا التصويت ” قد يفضي إلى دوامة جديدة من العنف ضد إسرائيل والإسرائيليين، لكنه سيكون أخطر على فرنسا ومواطنيها، وكما شاهدنا هذا الصيف دوامة العنف هذه قد تنتقل مجدداً إلى فرنسا"!.

في الخلاصة، لهذه الأسباب تتجه أصابع الاتهام لـ"إسرائيل" بتنفيذ حادث "شارلي إيبدو"، ولكن كالمعتاد، يحاول الذئب أن يخفي أنيابه ويوهم شركاءه بأنه «حمل وديع» يسعى لمساعدة من حوله.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون