الوقت- انهت القمة الإسلامية الـ13 أعمالها الجمعة 15 أبريل/نيسان، بعد يومين من جلسات عمل اقيمت في اسطنبول و شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، ببيان ختامي تطرق لأغلب قضايا الدول الاسلامية، لاسيما فلسطين وسوريا والعراق.
وتصدرت القضية الفلسطينية نص البيان الختامي والذي دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك للقدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، فقد دعا بيان القمة الاسلامية الى اعتماد بيان "جنيف 1" كسبيل للحل، واشراف الأمم المتحدة على العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.
ودعا البيان ايضاً الأطراف الليبية إلى دعم حكومة الوفاق الوطني، وتكاتف في مواجهة الإرهاب، وأعرب البيان عن الدعم الكامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على تنظيم "داعش"، كما أكد دعم التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب داعيا الدول الأعضاء للانضمام إليه.
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته بالجلسة الختامية للقمة الاسلامية، إن الوحدة والتضامن أهم ما نحتاجه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها العالم الإسلامي، معتبراً أن هذه القمم هي ركيزة أساسية من ركائز منظمة التعاون و"علينا التركيز على التعاون والتضامن بيننا من أجل تحقيق أهدافنا".
وأشار الرئيس التركي إلى أن تنظيم "داعش" ينشر مئات الرسائل عبر وسائل مختلفة، وهذا يحتاج إلى دعم مادي ومعنوي، مؤكداً أن هناك من ينفق أموال طائلة لنشر الإسلاموفوبيا في العالم، وأضاف "نحن فيما يتعلق بالمذهبية لسنا شيعة ولسنا سُنة، لدينا دين واحد، هو الإسلام، وعلينا صياغة مفهوم الوحدة، على أساس مبدأ الوحدة قوة، ولا يمكننا تجاوز المشاكل التي تحيط بنا مالم ننجح كمسلمين بتحقيق العيش المشترك رغم فروقاتنا".