الوقت- كشفت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الأمريكية تقارير سرية تؤكد استقرار وحدة تنفيذية تابعة لشركة "ايجيس" البريطانية للخدمات الدفاعية في المملكة العربية السعودية.
الوحدات الإلكترونية السعودية تلاحق ناشطي داعش على الشبكة العنكبوتية
أعلنت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية عن اختراق المئات من أجهزة كمبيوتر تابعة لـ "داعش" واستخراج الملفات الشخصية والتي تضمنت معلومات خطيرة تكشف مدى تعاطف الشباب السعوديين المغررين بهم. وقد أعربت وزارة الداخلية السعودية في بيان عن أملها أن التحقيق الأخير سيمكن قوات الأمن السعودية في عمليات التعرف على مشتبهين بالانتماء لـ "داعش".
الجيش السعودي ... على حافة الانهيار
اعلنت مصادر مطلعة عن مركز صحي خاص تابع لقوات المسلحة السعودية يهدف إعادة الجنود الذين يعانون من صدمات نفسية. وصرح "عادل فقيه" وزير الصحة السعودي "أن طواقم طبية متخصصة في التأهيل النفسي تسعى لمساعدة أفراد الجيش في مواجهة الحالات الصحية النفسية".
وقال دكتور "عبد الله طمزه" أستاذ علم النفس في جامعة جازان السعودية "أن المركز تمكن من تقييم عدم الاستقرار النفسي في العديد من الجنود الذين يعتنقون عقائد متشددة قد تعطيهم مبررات لأفعال إجرامية تحت مسميات دينية". ويرى المراقبون أن تعاليم دعاة الوهابية ودعواتهم الدائمة للجهاد في سوريا والعراق مهدت الأرضية النفسية لترسيخ فكرة التطرف في العسكريين السعوديين.
جهاز الاستخبارات السعودية تستنجد بالشركات البريطانية
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الأمريكية تقارير سرية تؤكد استقرار وحدة تنفيذية تابعة لشركة "ايجيس" البريطانية للخدمات الدفاعية في المملكة العربية السعودية. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "أن جهاز الاستخبارات السعودية عقد اتفاقية مع الشركة البريطانية تهدف لحيلولة من اندلاع انتفاضة شعبية في ظل المواجهات السياسية في المنطقة بعد ما سمي بالربيع العربي".
ونددت المعارضة السعودية في المهجر محاولات الحكومة السعودية لتضييق الخناق على قادتها في المملكة العربية بذريعة إجراءات امنية مشيراً الى ترأس إدوارد أوكونيل مدير وحدة "أثئوس" المتخصصة لقمع الاضطرابات الداخلية على الوحدة التنفيذية المستقرة في المملكة.
دعم الإرهاب في المغرب يعود للواجهة
تناولت الصحف المغربية صباح اليوم أنباء عن تنصيب "أحمد أبو صيام" قائدا لقوات الشرطة في مدينة "وادي زم" الواقعة في إقليم "خريبكة" المغربي ما أثارت ضجة إعلامية بعد تداول أخبار عن مقتله في معارك ضارية دارت بين إرهابيي داعش والجيش العربي السوري في ريف حلب الشرقي.
وقد أتهم أوساط في المعارضة المغربية، إدارة بنكيران بدعم الإرهاب عبر السماح بالمتشددين الإسلاميين التوجه الى سوريا والعراق. حيث أكدت السلطات السورية على مقتل العديد من المقاتلين المغربيين الوافدين من الأراضي التركية في الاشتباكات الدائرة في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" خبراً عن هجوم انتحاري استهدف منشأة للغاز في ريف حمص. فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية، ونشرت مواقع جهادية تابعة لتنظيم داعش صورتين لعنصرين في التنظيم، أبو علي المغربي، والثاني أبو أيوب المغربي، مؤكدة مقتلهما في الهجوم.
