الوقت- ليس جديداً الكشف عن العلاقات التي تقيمها مشيخة آل سعود مع كيان الاحتلال الإسرائيلي على الصعد كافة من التعاون السياسي إلى الاقتصادي وليس انتهاء بالتعاون والتنسيق في ملفات المنطقة ودعم الإرهاب وتنفيذها وفق الأجندات والمصالح الأمريكية والإسرائيلية إلا أن ما هو جديد اليوم هو ما نقله الموقع السعودي سبق عن قناة إسرائيلية دون أن يذكر اسمها تؤكد أن “السعوديين يفضلون زيارة تل أبيب على لندن”.
وفي التفاصيل نقل الموقع عن القناة تقريراً بعنوان “سعوديون يفضلون تل أبيب على لندن ويصطافون فيها سراً” يتحدث عن زيارة سياح سعوديين وخليجيين آخرين سراً لإسرائيل منذ عام 2009.
ووفقاً للإحصائيات التي نشرتها القناة، أن عدد زوار إسرائيل سراً منذ عام 2009 إلى الآن يفوق 250 ألف سائح مسلم وعربي، مشيرة إلى أنه خلال السنوات الست الماضية وصل من السعودية 38 سائحاً، ومن الإمارات 168 سائحاً، وسلطنة عمان 73 وكذلك من قطر 73 سائحاً، ومن ماليزيا 24 ألفاً، ومن الأردن 81 ألفاً، وإندونيسيا نحو 124 ألف سائح، ومن الكويت 200 سائح ومن المغرب 6440 سائحاً.
ويؤكد هذا التقرير أن بعضهم وصل لدوافع دينية، فيما وصل آخرون بدوافع لترتيب أعمال تجارية وآخرون من أجل التسوق، على حد زعم القناة و أن تلك الدول باستثناء الأردن لا تقيم علاقات علنية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومع ذلك فإن أعداد السياح من تلك الدول يتضاعف مشيراً إلى أن “زيارة إسرائيل كانت لدوافع ترتيب أعمال تجارية أو من أجل التسوق أو لدوافع دينية”.
ويعبر أمراء آل سعود دائماً الذين يرتبط معظمهم بعلاقات قوية ووثيقة مع المسؤولين الإسرائيليين عن ودهم ودعمهم لكيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال تصريحاتهم وإرسالهم الرسائل علناً وفي الخفاء متجاهلين جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وكان الأمير السعودي تركي الفيصل أبدى قبل أشهر عبر مقال له في صحيفة هآرتس الإسرائيلية توددا كبيرا للمسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين عندما عبر عن نيته الصريحة ب “زيارة متحف المحرقة اليهودية في واشنطن ورغبته بأن يتمكن من توجيه الدعوة للإسرائيليين والفلسطينيين لزيارته في الرياض ومشاركة الإسرائيليين في مؤتمرات حول كيفية العمل لمعالجة المشكلات الملحة وحلها.
وقالت القناة إن الكويت ستفتح المجال أمام مواطنيها لزيارة السلطة الفلسطينية وإسرائيل في برامج سياحية حيث سيستقل السياح طائراتهم من الكويت إلى عمان في الأردن ومن هناك بوساطة حافلة ركاب إلى القدس الشرقية لأداء الصلاة في الحرم القدسي الشريف ومن ثم التسوق في رام الله.