الوقت-اكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن المفاوضات السورية-السورية فی جنیف لن تنطلق الاثنين 25 يناير/كانون الثاني كما كان مقرراً لها، معرباً في الوقت ذاته عن امكانية حل الخلافات العالقة وتحديد موعد انطلاق في غضون اليومين القادمين.
وأكد كيري في حديث صحفي في لاوس التي وصلها يوم الاثنين، أنه اتفق مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على عدم توجيه الدعوات إلى الأطراف المشاركة في المفاوضات إلا بعد "ترتيب كل الأمور"، معرباً عن آمله بأن يصبح لديه "وضوح" بشأن مفاوضات السلام السورية في غضون ما بين 24 و48 ساعة القادمة.
وفي معرض رده على اتهامات بعض فصائل المعارضة له بالضغط عليها لحضور مفاوضات السلام في جنيف، أكد كيري للصحفيين أن التصريحات الأخيرة لمسؤولين سوريين حول عدم الإقدام على أي "تنازلات" خلال المفاوضات، والشكاوى من قبل بعض المعارضين حول "الضغوط التي يتعرضون لها" لحملهم على الاشتراك في المفاوضات، تعكس فقط "التوتر الموجود"و ليست إلا مزاعم.
وكان القيادي في ما يسمى "جيش الاسلام" محمد علوش، والذي عينته السعودية كبير المفاوضين المنبثقين عن مؤتمر الرياض، قال يوم الأحد إن المعارضة تتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأمريكي لحضور مفاوضات السلام في جنيف، وأشار علوش، إن كيري الذي التقى بمسؤولين من الهيئة العليا للمفاوضات( احدى تشكيلات مؤتمر الرياض) يوم السبت جاء للضغط على الهيئة كي تتخلى عن مطالبها "الإنسانية" وتتوجه للتفاوض.