الوقت- عقد في مدينة قم المقدسة يوم الأحد 23 نوفمبر مؤتمر دولي تحت عنوان خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام ، ويشارك في المؤتمر الذي يدوم لمدة يومين أكثر من ألف عالم ومفكر من مختلف بلدان العالم ، وفي كلمة افتتاحية امام المؤتمر أكد المرجع الديني آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي ان المواجهة العسكرية مع التكفيريين ليست كافية مطالبا علماء المسلمين باجتثاث الجذور الفكرية لهذه الجماعات المتطرفة .
وقال آية الله العظمى مكارم شيرازي في كلمة له في المؤتمر: نريد ان نتشاور حول أحد أهم مشاكل العالم الاسلامي ونجد ان شاء الله حلا لمشكلة التكفيريين المشؤومة .
مضيفا : ان التكفيريين والمتطرفين يوجهون الضربات الى الاسلام والمسلمين وكل البشرية في آن واحد ومن واجبنا جميعا ان ندرس بدقة دوافع هذه الجماعات المنحرفة ونتعرف الى جذور هذه الجماعات التي تمضي قدما نحو جهنم ونقوم باجتثاث هذه الجذور .
وقال : الى متى نجلس ونشاهد جرائم هذه الجماعات ؟ ان هؤلاء قد شوهوا صورة الاسلام الذي هو دين المحبة والرأفة حتى لغير المسلمين ويقدمون الاسلام على انه دين العنف .
وتابع آیة الله العظمى مکارم شیرازي قائلا : يجب علينا ان نقوم بابعاد الشباب الذين وقعوا في فخ هذه الجماعات عنها كما يجب أن نوضح للشباب بأن التكفيريين بعيدون عن الإسلام كل البعد .
وصرح بان المؤتمر يتبادل الأفكار حول خطر التطرف والتكفير ويحترم مقدسات جميع المذاهب الإسلامية ويبتعد عن القضايا السياسية المتخالفة ولا يطرح اي نقاش حول المسائل المذهبية الخلافية .
وصرح بان المؤتمر يسعى لتخفيف المعاناة من مخاطر الجماعات التكفيرية حول العالم .
واشار اية الله مكارم شيرازي الى ان الاستبداد بالرأي أحد الأسباب الرئيسية لتصرفات الجماعات التكفيرية مشيدا بالفتاوى التي أصدرها مفتي السعودية ضد الاعتداءات في الاحساء والإرهاب .
وقال ان التكفيريين مستبدون برأيهم ويحتكرون لأنفسهم فهم القرآن والسنة و يعتبرون سواهم كفارا محاربين ويبيحون دماءهم واموالهم مؤكدا ان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الدين تشوه صورة الإسلام .
واضاف : التكفيريون تمسكوا بآيات معينة وفسروها على طريقتهم وبرروا من خلال ذلك تكفيرهم المسلمين جميعا مؤكدا انه يجب القضاء على الجذور الفكرية للتكفير وقلعها من أذهان الشباب الغافلين .
وفي الختام أقترح اية الله مكارم شيرازي تشكيل امانة دائمة للمؤتمر تكون مهمتها التصدي الفكري والثقافي للتيارات التكفيرية .
ویحظی انعقاد المؤتمر بأهمیة کبری حیث ینتظر ان یضطلع بمعالجة أخطر معضلة تواجه العالم الاسلامي، و انه لا یخص طائفة دون أخری بل یعم جمیع المسلمین، کما ان من اهدافه تعیین دار للافتاء، یجمع بین أهم المراکز الدینیة المتمثلة بحوزة النجف الأشرف و قم المقدسة وبالأزهر الشریف .
ویقول القائمون علی الملتقی الدولي، ان فکرة تنظیم هذا الاجتماع العالمي، بدات قبل ثلاثة اعوام واتباعا للرؤیة الشاملة التي یحملها مراجع الدین الکبار في قم المقدسة تجاه قضایا العالم الاسلامي ، وذلك نظرا لشدة التحدیات التي يواجهها العالم الاسلامي الذي يشهد العملیات الإرهابیة التکفیریة ضد المسلمین الشیعة والسنة؛ مؤكدين ان 'الامر المثیر للاهتمام في هذا الملتقی هو مشارکة واسعة من قبل کبار العلماء المسلمین الذین یمثلون 6 دولة فی العالم ، مشددين ان الهدف الرئیس من عقد هذا الملتقى الاسلامي العالمي هو الترکیز علی ان ظاهرة التکفیر لا تمتّ للاسلام بصلة ابدا ، وانما هي قراءة خاطئة عن الدین الاسلامي وشریعته السمحاء.
وسیبحث الملتقی قضایا التطرف والتکفیر في اربعة محاور رئیسة وهي :
- دراسة جذور الفکر التکفیري والجماعات المتطرفة .
- التعرف علی الاسس العقائدیة لدی التکفیریین .
- العلاقة بین السیاسة والجماعات التکفیریة .
- دراسة السبل الکفیلة بالتخلص من ظاهرة التکفیر وآلیات التصدي للمجموعات التکفیریة
وقال آية الله العظمى مكارم شيرازي في كلمة له في المؤتمر: نريد ان نتشاور حول أحد أهم مشاكل العالم الاسلامي ونجد ان شاء الله حلا لمشكلة التكفيريين المشؤومة .
مضيفا : ان التكفيريين والمتطرفين يوجهون الضربات الى الاسلام والمسلمين وكل البشرية في آن واحد ومن واجبنا جميعا ان ندرس بدقة دوافع هذه الجماعات المنحرفة ونتعرف الى جذور هذه الجماعات التي تمضي قدما نحو جهنم ونقوم باجتثاث هذه الجذور .
وقال : الى متى نجلس ونشاهد جرائم هذه الجماعات ؟ ان هؤلاء قد شوهوا صورة الاسلام الذي هو دين المحبة والرأفة حتى لغير المسلمين ويقدمون الاسلام على انه دين العنف .
وتابع آیة الله العظمى مکارم شیرازي قائلا : يجب علينا ان نقوم بابعاد الشباب الذين وقعوا في فخ هذه الجماعات عنها كما يجب أن نوضح للشباب بأن التكفيريين بعيدون عن الإسلام كل البعد .
وصرح بان المؤتمر يتبادل الأفكار حول خطر التطرف والتكفير ويحترم مقدسات جميع المذاهب الإسلامية ويبتعد عن القضايا السياسية المتخالفة ولا يطرح اي نقاش حول المسائل المذهبية الخلافية .
وصرح بان المؤتمر يسعى لتخفيف المعاناة من مخاطر الجماعات التكفيرية حول العالم .
واشار اية الله مكارم شيرازي الى ان الاستبداد بالرأي أحد الأسباب الرئيسية لتصرفات الجماعات التكفيرية مشيدا بالفتاوى التي أصدرها مفتي السعودية ضد الاعتداءات في الاحساء والإرهاب .
وقال ان التكفيريين مستبدون برأيهم ويحتكرون لأنفسهم فهم القرآن والسنة و يعتبرون سواهم كفارا محاربين ويبيحون دماءهم واموالهم مؤكدا ان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الدين تشوه صورة الإسلام .
واضاف : التكفيريون تمسكوا بآيات معينة وفسروها على طريقتهم وبرروا من خلال ذلك تكفيرهم المسلمين جميعا مؤكدا انه يجب القضاء على الجذور الفكرية للتكفير وقلعها من أذهان الشباب الغافلين .
وفي الختام أقترح اية الله مكارم شيرازي تشكيل امانة دائمة للمؤتمر تكون مهمتها التصدي الفكري والثقافي للتيارات التكفيرية .
ویحظی انعقاد المؤتمر بأهمیة کبری حیث ینتظر ان یضطلع بمعالجة أخطر معضلة تواجه العالم الاسلامي، و انه لا یخص طائفة دون أخری بل یعم جمیع المسلمین، کما ان من اهدافه تعیین دار للافتاء، یجمع بین أهم المراکز الدینیة المتمثلة بحوزة النجف الأشرف و قم المقدسة وبالأزهر الشریف .
ویقول القائمون علی الملتقی الدولي، ان فکرة تنظیم هذا الاجتماع العالمي، بدات قبل ثلاثة اعوام واتباعا للرؤیة الشاملة التي یحملها مراجع الدین الکبار في قم المقدسة تجاه قضایا العالم الاسلامي ، وذلك نظرا لشدة التحدیات التي يواجهها العالم الاسلامي الذي يشهد العملیات الإرهابیة التکفیریة ضد المسلمین الشیعة والسنة؛ مؤكدين ان 'الامر المثیر للاهتمام في هذا الملتقی هو مشارکة واسعة من قبل کبار العلماء المسلمین الذین یمثلون 6 دولة فی العالم ، مشددين ان الهدف الرئیس من عقد هذا الملتقى الاسلامي العالمي هو الترکیز علی ان ظاهرة التکفیر لا تمتّ للاسلام بصلة ابدا ، وانما هي قراءة خاطئة عن الدین الاسلامي وشریعته السمحاء.
وسیبحث الملتقی قضایا التطرف والتکفیر في اربعة محاور رئیسة وهي :
- دراسة جذور الفکر التکفیري والجماعات المتطرفة .
- التعرف علی الاسس العقائدیة لدی التکفیریین .
- العلاقة بین السیاسة والجماعات التکفیریة .
- دراسة السبل الکفیلة بالتخلص من ظاهرة التکفیر وآلیات التصدي للمجموعات التکفیریة