الوقت- عقد المؤتمر الصحفي للمؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية من منظار علماء الإسلام بحضور أمين الجمعية العامة للمؤتمر آية الله محسن أراكي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر حجة الاسلام السید مهدي علي زاده الموسوي ، في مبنی هیئة التعبئة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون .
وقال آية الله أراكي في المؤتمر الصحفي إن عقد هذا المؤتمر هو حدث علمي وفكري هام جداً وغير مسبوق في العالم الإسلامي ، وأضاف : مثل هذا المؤتمر الذي یحضره علماء العالم الإسلامي الذین یتخذون موقفاً واحداً تجاه التيارات التكفيرية ، ویقوم الخبراء في العالم الإسلامي بتبیین التيارات التكفيرية علمياً ومنطقياً ، لم يسبق له مثيل في حوزة قم العلمیة .
أراکي : ثلاثة عوامل تدعم التيارات التكفيرية بأهداف مختلفة
وقال أراکي : الیوم هناك ثلاثة عوامل تدعم التيارات التكفيرية ولها أهداف مختلفة مضيفا: أحد هذه العوامل هو الاستکبار العالمي الذي یدعم هذه التيارات التكفيرية وله دافعان : الدافع الأول هو مواجهة ظهور الأمة الإسلامية الواحدة التي بنت الثورة الإسلامیة قواعدها الأولی ، وکان هذا الهاجس موجوداً منذ الإمام الخمیني إلی قائد الثورة الإسلامیة المعظم وصولاً إلی علماء الحوزات العلمیة .
وتابع أراکي : منذ أكثر من قرن یطلق كبار العلماء في العالم الإسلامي من الشيعة والسنة شعار الأمة الواحدة ، وأصبحت هذه الفكرة متاحة مع الثورة الإسلامية واتساعها ومن ثم مع تشكيل الصحوة الإسلامية ، وقد أدى ذلك بنظام الهیمنة إلی الشعور بأن هیمنته وسیطرته باتت في دائرة التهدید ، وبالتالي يجب التصدي لذلك .
وأشار أمين المؤتمر العالمي للحركات الراديكالية والتکفیریة إلی الدافع الآخر لدی نظام الهیمنة لدعم التیارات التکفیریة حیث قال : إن انتشار الإسلام في الغرب وبشکل شامل في أوروبا وأمريكا ، ونمو المراكز الإسلامية في هذه البلدان ، أدى بالغرب إلى التحرك لمنع هذا النمو والإقدام علی خلق ونشر ودعم المجموعات التکفیریة .
واعتبر سماحته أن العامل الآخر هو الأنظمة الرجعية في المنطقة وأضاف : هذه الأنظمة الرجعية عندما رأت موجات الصحوة الإسلامية ، وجدت أن مستقبل هیمنتها واستبدادها في المنطقة بات في الخطر ، وللحفاظ على قدرتها لم تجد طریقاً سوی إنشاء وتعزيز ودعم الجماعات التكفيریة .
واعتبر آية الله أراكي إسرائيل العامل الثالث في إنشاء ودعم التیارات التکفیریة، وقال: إن إسرائيل مع مشاهدة الثورة الإسلامية علی حدودها بواسطة جبهة المقاومة ، رأت وجودها في خطر ، ولمواجهة ذلك دعمت التيارات التكفيریة وأیدتها .
وأشار أمين المؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية في جزء آخر من كلمته إلى أن مبدأ التیار المتطرف له تاريخ طويل الأمد في العالم الإسلامي منذ عهد الإمام علي (ع) والخوارج وأكد: إن ميزة التكفيريین اليوم هو دعم هذه العوامل الثلاثة للتیار المتطرف .
وأضاف سماحته : التيارات التكفيرية اليوم تهدد كيان العالم الإسلامي بأسره بما في ذلك الأفكار والوحدة والاقتصاد والسياسة وأمن العالم الإسلامي .
وتابع آية الله أراكي: في قلب الإسلام وفي بلدان مثل سوريا والعراق ولبنان ، کان يمكننا أن نرى تطور هذه الدول في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية ودورها في العالم الإسلامي ، ولكنها واجهت تحدي التكفير وعجزت عن أداء هذا الدور.
وأعرب أمين المؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية عن أمله في أن یقوم مؤتمر الحركات المتطرفة والتكفيرية علی مستوی المفکرین والمفتين في العالم الإسلامي ، بتبیین أبعاد التيارات التكفيریة والإعلان عن موقف واحد یستند إلی أفكار النبي الأکرم (ص) .
مؤتمر بدعم اثنين من کبار المرجعية الشيعية
وأضاف سماحته : قال الرسول الأکرم (ص) في حدیث رواه کثیرون ما مضمونه : احذروا الابتعاد عن القیم الدینیة من بعدي وتکفیر وقتل بعضکم البعض .
وأشار آية الله أراكي إلى واجب العلماء في أخذ النموذج الصالح من سنة النبي (ص) وأضاف: هذا المؤتمر مؤتمر علمي وليس له صبغة سیاسیة ، ویعقده أكبر المراجع الشيعية وعلماء حوزة قم العلمیة ، وفي مقدمة هؤلاء آية الله مكارم الشيرازي الذي یُعقد المؤتمر تحت إشرافه ، ثم آية الله سبحاني أحد المراجع الأخری في قم والذي یتولی منصب السكرتاریة العلمية للمؤتمر .
وأضاف: یحضر في هذا المؤتمر علماء السنة والشيعة ، وعلماء من المدارس الإسلامية الأخرى ، ونأمل الحصول على نتائج جيدة.
حضور علمائي من 83 بلداً / 35 كتاباً یتم عرضه في المؤتمر
کما تحدث في هذا المؤتمر حجة الإسلام علي زاده الموسوي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية من منظار علماء الإسلام ، حیث أشار إلى أن فكرة تنظيم المؤتمر قد نبتت في عقول علماء الحوزة منذ 3 سنوات ، وقال: یحضر في هذا المؤتمر کبار العلماء ومفتيي الطوائف السنية والشيعية والطوائف الأخرى من 83 بلداً .
واعتبر أن الهدف من هذا المؤتمر هو خلق إجماع عالمي ضد التيارات التکفیریة ، وأضاف: إن قصد علماء المسلمين والوجوه البارزة للعالم الإسلامي هو أن یبینوا نقطة في غایة الأهمیة ، ألا وهي أن التکفیریین لا یمتون بالإسلام بصلة لا من قریب ولا من بعید .
وأعلن حجة الإسلام علي زاده عن إنشاء أربع لجان علمية في هذا المؤتمر وقال: لقد وصل إلی هذا المؤتمر قرابة ألف ملخص مقال و 700 مقال كامل ، کما أجريت إلی جانب ذلك أنشطة بحثية مفصلة .
وأعلن سماحته عن عرض 35 کتاباً خلال المؤتمر وأضاف: من جملة هذه الكتب کتاب حول تدمير المعالم والمباني الإسلامیة من قبل التيارات التكفيریة ، وكتاب عن آراء علماء الإسلام حول التيارات التكفيریة ،وسيتم عرض هذه الکتب على هامش المؤتمر .
وأشار حجة الإسلام علي زاده إلى الهدف الآخر من هذا المؤتمر وقال: يحاول المؤتمر التنوير بشأن التيارات التكفيریة والقول للجهلة الذين ليس لديهم خبث باطني ، ما هي الأجواء والاتجاهات التي تسود هذه التیارات ، ولربما یقف هؤلاء مع هذا المؤتمر ضد هذه التیارات .
وأضاف: اللجان العلمية الأربع للمؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية هي لجان "علم الأنساب"، "العقائد"، "السياسة والتيارات التكفيریة" والأهم من ذلك کله، "السبل الکفیلة بمواجهة هذه التیارات".
ثم أجاب کل من آية الله أراكي وحجة الإسلام علي زاده على أسئلة الصحفيين الموجودین في هذا المؤتمر الصحفي .
حیث رداً على سؤال حول إمكانية إنشاء أمانة دائمة في هذا المؤتمر قال آية الله أراكي : حالياً لا توجد مثل هذه النية ، ولكن في حال الوصول إلی هذه النتیجة ، سيتم تشكيل الأمانة الدائمة أیضاً.
ورداً على سؤال حول لماذا لا یبحث هذا المؤتمر عن طرق جادة للخروج من أزمة التكفيریین ، قال: الخروج من هذه الأزمة لها سبل سياسية وعسكرية واقتصادية مختلفة ، ولكن هذا المؤتمر هو مؤتمر علمي ، وواجب العلماء هو تبیین وشرح هذه التیارات من الناحیة الدینیة .
کما قال حجة الإسلام علي زاده في الرد على هذا السؤال أیضاً : اليوم جرح التکفیر قابع علی عظام الحماة الإقليميین لهذه التيارات ، ورأينا بعض الخطب التي تحرم العمليات الانتحارية ، وفي هذا السیاق سنشهد حضور شخصيات سلفية من الأردن ومصر وسوريا في هذا المؤتمر .
ورداً على سؤال آخر حول حضور المملكة العربية السعودية وعلمائها في هذا المؤتمر ، قال آية الله أراكي : إن المملكة العربية السعودية لم تلعب دوراً جيداً في تطورات العالم الإسلامي ، وفي لقاء جمعني قبل فترة مع سفير هذا البلد في طهران ، قلت لهم إن کنتم تدّعون أن إيران ترفع لواء الوحدة لدوافع سیاسیة ، فتفضلوا أنتم وارفعوا هذا اللواء ، وستجدوننا سنمضي خلفکم ونتبعکم .
وأضاف: في رأينا أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تسوية الخلافات والوساطة بين المجموعات المختلفة في العراق وسوريا ، وتقدیم المساعدة لاستقرار الأمن ، ورسالة هذا المؤتمر وجميع المصلحين هو أنه کونوا یداً واحدة واسعوا إلی إیجاد الشعور بالإخاء .
وقال آية الله أراكي في المؤتمر الصحفي إن عقد هذا المؤتمر هو حدث علمي وفكري هام جداً وغير مسبوق في العالم الإسلامي ، وأضاف : مثل هذا المؤتمر الذي یحضره علماء العالم الإسلامي الذین یتخذون موقفاً واحداً تجاه التيارات التكفيرية ، ویقوم الخبراء في العالم الإسلامي بتبیین التيارات التكفيرية علمياً ومنطقياً ، لم يسبق له مثيل في حوزة قم العلمیة .
أراکي : ثلاثة عوامل تدعم التيارات التكفيرية بأهداف مختلفة
وقال أراکي : الیوم هناك ثلاثة عوامل تدعم التيارات التكفيرية ولها أهداف مختلفة مضيفا: أحد هذه العوامل هو الاستکبار العالمي الذي یدعم هذه التيارات التكفيرية وله دافعان : الدافع الأول هو مواجهة ظهور الأمة الإسلامية الواحدة التي بنت الثورة الإسلامیة قواعدها الأولی ، وکان هذا الهاجس موجوداً منذ الإمام الخمیني إلی قائد الثورة الإسلامیة المعظم وصولاً إلی علماء الحوزات العلمیة .
وتابع أراکي : منذ أكثر من قرن یطلق كبار العلماء في العالم الإسلامي من الشيعة والسنة شعار الأمة الواحدة ، وأصبحت هذه الفكرة متاحة مع الثورة الإسلامية واتساعها ومن ثم مع تشكيل الصحوة الإسلامية ، وقد أدى ذلك بنظام الهیمنة إلی الشعور بأن هیمنته وسیطرته باتت في دائرة التهدید ، وبالتالي يجب التصدي لذلك .
وأشار أمين المؤتمر العالمي للحركات الراديكالية والتکفیریة إلی الدافع الآخر لدی نظام الهیمنة لدعم التیارات التکفیریة حیث قال : إن انتشار الإسلام في الغرب وبشکل شامل في أوروبا وأمريكا ، ونمو المراكز الإسلامية في هذه البلدان ، أدى بالغرب إلى التحرك لمنع هذا النمو والإقدام علی خلق ونشر ودعم المجموعات التکفیریة .
واعتبر سماحته أن العامل الآخر هو الأنظمة الرجعية في المنطقة وأضاف : هذه الأنظمة الرجعية عندما رأت موجات الصحوة الإسلامية ، وجدت أن مستقبل هیمنتها واستبدادها في المنطقة بات في الخطر ، وللحفاظ على قدرتها لم تجد طریقاً سوی إنشاء وتعزيز ودعم الجماعات التكفيریة .
واعتبر آية الله أراكي إسرائيل العامل الثالث في إنشاء ودعم التیارات التکفیریة، وقال: إن إسرائيل مع مشاهدة الثورة الإسلامية علی حدودها بواسطة جبهة المقاومة ، رأت وجودها في خطر ، ولمواجهة ذلك دعمت التيارات التكفيریة وأیدتها .
وأشار أمين المؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية في جزء آخر من كلمته إلى أن مبدأ التیار المتطرف له تاريخ طويل الأمد في العالم الإسلامي منذ عهد الإمام علي (ع) والخوارج وأكد: إن ميزة التكفيريین اليوم هو دعم هذه العوامل الثلاثة للتیار المتطرف .
وأضاف سماحته : التيارات التكفيرية اليوم تهدد كيان العالم الإسلامي بأسره بما في ذلك الأفكار والوحدة والاقتصاد والسياسة وأمن العالم الإسلامي .
وتابع آية الله أراكي: في قلب الإسلام وفي بلدان مثل سوريا والعراق ولبنان ، کان يمكننا أن نرى تطور هذه الدول في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية ودورها في العالم الإسلامي ، ولكنها واجهت تحدي التكفير وعجزت عن أداء هذا الدور.
وأعرب أمين المؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية عن أمله في أن یقوم مؤتمر الحركات المتطرفة والتكفيرية علی مستوی المفکرین والمفتين في العالم الإسلامي ، بتبیین أبعاد التيارات التكفيریة والإعلان عن موقف واحد یستند إلی أفكار النبي الأکرم (ص) .
مؤتمر بدعم اثنين من کبار المرجعية الشيعية
وأضاف سماحته : قال الرسول الأکرم (ص) في حدیث رواه کثیرون ما مضمونه : احذروا الابتعاد عن القیم الدینیة من بعدي وتکفیر وقتل بعضکم البعض .
وأشار آية الله أراكي إلى واجب العلماء في أخذ النموذج الصالح من سنة النبي (ص) وأضاف: هذا المؤتمر مؤتمر علمي وليس له صبغة سیاسیة ، ویعقده أكبر المراجع الشيعية وعلماء حوزة قم العلمیة ، وفي مقدمة هؤلاء آية الله مكارم الشيرازي الذي یُعقد المؤتمر تحت إشرافه ، ثم آية الله سبحاني أحد المراجع الأخری في قم والذي یتولی منصب السكرتاریة العلمية للمؤتمر .
وأضاف: یحضر في هذا المؤتمر علماء السنة والشيعة ، وعلماء من المدارس الإسلامية الأخرى ، ونأمل الحصول على نتائج جيدة.
حضور علمائي من 83 بلداً / 35 كتاباً یتم عرضه في المؤتمر
کما تحدث في هذا المؤتمر حجة الإسلام علي زاده الموسوي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية من منظار علماء الإسلام ، حیث أشار إلى أن فكرة تنظيم المؤتمر قد نبتت في عقول علماء الحوزة منذ 3 سنوات ، وقال: یحضر في هذا المؤتمر کبار العلماء ومفتيي الطوائف السنية والشيعية والطوائف الأخرى من 83 بلداً .
واعتبر أن الهدف من هذا المؤتمر هو خلق إجماع عالمي ضد التيارات التکفیریة ، وأضاف: إن قصد علماء المسلمين والوجوه البارزة للعالم الإسلامي هو أن یبینوا نقطة في غایة الأهمیة ، ألا وهي أن التکفیریین لا یمتون بالإسلام بصلة لا من قریب ولا من بعید .
وأعلن حجة الإسلام علي زاده عن إنشاء أربع لجان علمية في هذا المؤتمر وقال: لقد وصل إلی هذا المؤتمر قرابة ألف ملخص مقال و 700 مقال كامل ، کما أجريت إلی جانب ذلك أنشطة بحثية مفصلة .
وأعلن سماحته عن عرض 35 کتاباً خلال المؤتمر وأضاف: من جملة هذه الكتب کتاب حول تدمير المعالم والمباني الإسلامیة من قبل التيارات التكفيریة ، وكتاب عن آراء علماء الإسلام حول التيارات التكفيریة ،وسيتم عرض هذه الکتب على هامش المؤتمر .
وأشار حجة الإسلام علي زاده إلى الهدف الآخر من هذا المؤتمر وقال: يحاول المؤتمر التنوير بشأن التيارات التكفيریة والقول للجهلة الذين ليس لديهم خبث باطني ، ما هي الأجواء والاتجاهات التي تسود هذه التیارات ، ولربما یقف هؤلاء مع هذا المؤتمر ضد هذه التیارات .
وأضاف: اللجان العلمية الأربع للمؤتمر العالمي للحركات المتطرفة والتكفيرية هي لجان "علم الأنساب"، "العقائد"، "السياسة والتيارات التكفيریة" والأهم من ذلك کله، "السبل الکفیلة بمواجهة هذه التیارات".
ثم أجاب کل من آية الله أراكي وحجة الإسلام علي زاده على أسئلة الصحفيين الموجودین في هذا المؤتمر الصحفي .
حیث رداً على سؤال حول إمكانية إنشاء أمانة دائمة في هذا المؤتمر قال آية الله أراكي : حالياً لا توجد مثل هذه النية ، ولكن في حال الوصول إلی هذه النتیجة ، سيتم تشكيل الأمانة الدائمة أیضاً.
ورداً على سؤال حول لماذا لا یبحث هذا المؤتمر عن طرق جادة للخروج من أزمة التكفيریین ، قال: الخروج من هذه الأزمة لها سبل سياسية وعسكرية واقتصادية مختلفة ، ولكن هذا المؤتمر هو مؤتمر علمي ، وواجب العلماء هو تبیین وشرح هذه التیارات من الناحیة الدینیة .
کما قال حجة الإسلام علي زاده في الرد على هذا السؤال أیضاً : اليوم جرح التکفیر قابع علی عظام الحماة الإقليميین لهذه التيارات ، ورأينا بعض الخطب التي تحرم العمليات الانتحارية ، وفي هذا السیاق سنشهد حضور شخصيات سلفية من الأردن ومصر وسوريا في هذا المؤتمر .
ورداً على سؤال آخر حول حضور المملكة العربية السعودية وعلمائها في هذا المؤتمر ، قال آية الله أراكي : إن المملكة العربية السعودية لم تلعب دوراً جيداً في تطورات العالم الإسلامي ، وفي لقاء جمعني قبل فترة مع سفير هذا البلد في طهران ، قلت لهم إن کنتم تدّعون أن إيران ترفع لواء الوحدة لدوافع سیاسیة ، فتفضلوا أنتم وارفعوا هذا اللواء ، وستجدوننا سنمضي خلفکم ونتبعکم .
وأضاف: في رأينا أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تسوية الخلافات والوساطة بين المجموعات المختلفة في العراق وسوريا ، وتقدیم المساعدة لاستقرار الأمن ، ورسالة هذا المؤتمر وجميع المصلحين هو أنه کونوا یداً واحدة واسعوا إلی إیجاد الشعور بالإخاء .