الوقت- في اجتماع اللجنة السياسية الأمنیة الترکیة أعرب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مخاطباً رئيس المخابرات التركية ، عن قلقه إزاء الإفصاح عن الأنشطة الحرة لتنظیم داعش في البلاد ورفع أعلام هذه الجماعة في مختلف المدن التركية وإثارة هذا الأمر في وسائل الإعلام .
غضب أردوغان من کشف أنشطة داعش في تركيا في وسائل الإعلام
وأعرب أردوغان في هذا الاجتماع عن حزنه العميق إزاء الإفصاح الإعلامي عن أنشطة تنظیم داعش التكفيري الإرهابي في تركيا ، وخاطب رئيس المخابرات التركية (ميت) هاکان فیدان بالقول : لماذا تنشط العناصر التابعة لتنظیم (داعش) في تركيا بهذه الحرية والعلنیة ، لیصبح هذا الأمر مادة خصبة لوسائل الإعلام العالمیة وأداة للضغط علی سياساتنا ونهجنا تجاه سوريا والجماعات المعارضة في هذا البلد ؟
وخاطب جميع أعضاء الاجتماع بانزعاج شديد وقال لهم : لماذا يتم رفع أعلام داعش في مختلف المدن التركية ویشاهَد في مختلف المدن صنادیق تجمع الأموال لصالح هذه الجماعة ، وتباع أعلام وقمصان هذا التنظیم في المحال التجاریة بحریة ؟
اعتراض أردوغان علی صور مسؤولین أتراك مع داعش
وقد احتج أردوغان بشدة علی نشر صور الاجتماعات التي أجريت بین شخصيات ترکیة کبیرة وأشخاص تابعین لهم مع أفراد ذوي صلة بداعش وقال: مع نشر صور الاجتماعات التي عقدت في الأماکن العامة مثل المطاعم والفنادق ، فلا أحد يستطيع أن ينكر موضوع العلاقة بهذا التنظیم .
قلق أردوغان بشأن الكشف عن معاملة جرحى داعش في مدینة أورفا
وحول نقل جرحی داعش إلی تركيا للعلاج صرح الرئيس التركي قائلاً : إن نشر الأنباء المتعلقة بتمرکز سيارات الإسعاف عند الحدود ونقل جرحی جماعات المعارضة السورية إلى المستشفيات في البلاد ، أحد العوامل الهامة التي وفرت تقییم ظروف أنشطة داعش في الأراضي الترکیة حتی لمراسل بسيط ، بحیث یستطیع هذا المراسل أن یعد تقریراً وثائقیاً حول هذا الأمر من خلال التقاط عدة صور من سیارات الإسعاف هذه والجرحی وحركة المرور التي تحدث حيال ذلك ، مثل ما حدث في نقل العناصر التابعة لتنظیم داعش ، الذین أصیبوا خلال الغارات الجویة الأمیرکیة علی مواقعهم ، وإدخالهم إلی مستشفیات مدینة أورفا .
والغضب الناجم عن تسریب الأنباء السرية لتركيا إلى وسائل الإعلام ، جعل الرئيس الترکي یتسائل في هذا الاجتماع ، وبلهجة جدية عن کیفیة الكشف عن لقائه مع "ياسين القاضي" وخاطب المجتمعین بالقول : ألا یعرض نشر هذه الأخبار المصالح الوطنية والدولية لتركيا إلی الخطر أياً کان سبب ذلك ؟
طلب أردوغان الحد من الظهور الملموس لتنظیم داعش في تركيا
وطالب أردوغان في الاجتماع التحکم بالأوضاع بشکل سریع وجاد ، وتطرق إلی تقدیم حل بهذا الصدد وقال : إن تغییر أماکن تواجد هؤلاء ، من أهم الإجراءات التي یجب أن تتم ، کما یجب أیضاً اتخاذ إجراءات تحد من الحضور الملموس لهؤلاء في ترکیا ، مثلاً یجب علی هؤلاء تقصیر لحاهم وارتداء أزیاء عادیة .
وفي الختام دعا أردوغان إلی رقابة صارمة على وسائل الإعلام وقال : من الضروري اتخاذ إجراءات تؤدي من الآن فصاعداً إلی نشر الأنباء المتعلقة بالمساعدات والتعاون الترکي مع المجموعات السوریة المعارضة تحت عنوان الجیش الحر فحسب .
غضب أردوغان من کشف أنشطة داعش في تركيا في وسائل الإعلام
وأعرب أردوغان في هذا الاجتماع عن حزنه العميق إزاء الإفصاح الإعلامي عن أنشطة تنظیم داعش التكفيري الإرهابي في تركيا ، وخاطب رئيس المخابرات التركية (ميت) هاکان فیدان بالقول : لماذا تنشط العناصر التابعة لتنظیم (داعش) في تركيا بهذه الحرية والعلنیة ، لیصبح هذا الأمر مادة خصبة لوسائل الإعلام العالمیة وأداة للضغط علی سياساتنا ونهجنا تجاه سوريا والجماعات المعارضة في هذا البلد ؟
وخاطب جميع أعضاء الاجتماع بانزعاج شديد وقال لهم : لماذا يتم رفع أعلام داعش في مختلف المدن التركية ویشاهَد في مختلف المدن صنادیق تجمع الأموال لصالح هذه الجماعة ، وتباع أعلام وقمصان هذا التنظیم في المحال التجاریة بحریة ؟
اعتراض أردوغان علی صور مسؤولین أتراك مع داعش
وقد احتج أردوغان بشدة علی نشر صور الاجتماعات التي أجريت بین شخصيات ترکیة کبیرة وأشخاص تابعین لهم مع أفراد ذوي صلة بداعش وقال: مع نشر صور الاجتماعات التي عقدت في الأماکن العامة مثل المطاعم والفنادق ، فلا أحد يستطيع أن ينكر موضوع العلاقة بهذا التنظیم .
قلق أردوغان بشأن الكشف عن معاملة جرحى داعش في مدینة أورفا
وحول نقل جرحی داعش إلی تركيا للعلاج صرح الرئيس التركي قائلاً : إن نشر الأنباء المتعلقة بتمرکز سيارات الإسعاف عند الحدود ونقل جرحی جماعات المعارضة السورية إلى المستشفيات في البلاد ، أحد العوامل الهامة التي وفرت تقییم ظروف أنشطة داعش في الأراضي الترکیة حتی لمراسل بسيط ، بحیث یستطیع هذا المراسل أن یعد تقریراً وثائقیاً حول هذا الأمر من خلال التقاط عدة صور من سیارات الإسعاف هذه والجرحی وحركة المرور التي تحدث حيال ذلك ، مثل ما حدث في نقل العناصر التابعة لتنظیم داعش ، الذین أصیبوا خلال الغارات الجویة الأمیرکیة علی مواقعهم ، وإدخالهم إلی مستشفیات مدینة أورفا .
والغضب الناجم عن تسریب الأنباء السرية لتركيا إلى وسائل الإعلام ، جعل الرئيس الترکي یتسائل في هذا الاجتماع ، وبلهجة جدية عن کیفیة الكشف عن لقائه مع "ياسين القاضي" وخاطب المجتمعین بالقول : ألا یعرض نشر هذه الأخبار المصالح الوطنية والدولية لتركيا إلی الخطر أياً کان سبب ذلك ؟
طلب أردوغان الحد من الظهور الملموس لتنظیم داعش في تركيا
وطالب أردوغان في الاجتماع التحکم بالأوضاع بشکل سریع وجاد ، وتطرق إلی تقدیم حل بهذا الصدد وقال : إن تغییر أماکن تواجد هؤلاء ، من أهم الإجراءات التي یجب أن تتم ، کما یجب أیضاً اتخاذ إجراءات تحد من الحضور الملموس لهؤلاء في ترکیا ، مثلاً یجب علی هؤلاء تقصیر لحاهم وارتداء أزیاء عادیة .
وفي الختام دعا أردوغان إلی رقابة صارمة على وسائل الإعلام وقال : من الضروري اتخاذ إجراءات تؤدي من الآن فصاعداً إلی نشر الأنباء المتعلقة بالمساعدات والتعاون الترکي مع المجموعات السوریة المعارضة تحت عنوان الجیش الحر فحسب .