خاص- الوقت- حلف الناتو الاستمرار بامساكه بزمام الامور الامنية والعسكرية في افغانستان رغم خروجه من هذا البلد، لتبقی هذه الدولة معسكرا متقدما للقوات الغربية لغرض مواجهة القوی المعادية لهذا المعسكر الاجنبي خاصة ايران وروسيا.
وبعد ما سئم الشعب الافغاني من تواجد القوات الاجنبية المتمثلة بحلف الناتو والتي تقودها امريكا، عرف هذا الحلف ان تواجده بشكل كبير علی الاراضي الافغانية سيكلفه ثمنا باهضا، لذا فكر باخلاء عددا کبیر من قواته من هذا البلد حتی يتفادی الغضب الشعبي الافغاني. لكن وعلی مايبدو فان الناتو لا يريد ان يستسلم بسهولة امام ارادة الشعب الافغاني بالرغم من تاكيده لخروج قواته، ولهذا نسمع من فترة الی اخری تصريحات القادة العسكريين والسياسيين الغربيين حول امكانية بقاء جزء من قوات حلف الناتو في افغانستان.
لا شك ان حلف الناتو لم ياتي لغرض محاربة الارهاب في افغانستان كما كان يدعي و في الحقيقة ان الارهاب ليس في افغانستان وباكستان فحسب، بل في جميع انحاء المنطقة هو من صنع غربي بامتياز. والكل يعرف الدعم الغربي لحركة طالبان قبل الغزو الغربي لافغانستان. لكن مقاومة الشعب الافغاني هي التي واجهت الارهاب الطالباني وارهاب القاعدة خلال الاعوام الماضية وهزمت هذا الارهاب عبر الدماء الزكية التي قدمها الشعب الافغاني. الیوم ايضا شعب افغانستان يطالب حكومته بطرد القوات الاجنبية وتشكيل جيش داخلي لتامين الامن والاستقرار الذي يحتاجه افغانستان عبر الاتكاء علی القدرات الداخلية والقوی الوطنية وليس القوی الاجنبية التي لا تقوم باي خطوة في حال لم تكن لها مصلحة فيها.
كما يجب علی دول المنطقة مساعدة الحكومة الافغانية الجديدة خاصة في المجال الامني ومكافحة الارهاب، كما اعلنت ايران عن استعدادها دعم افغانستان في كافة المجالات الاقتصادية والامنية ليعود الامن والاستقرار الی هذا البلد الذي حرم منه منذ التدخل السوفيتي وبعد ذلك الحرب الداخلية وصولا الی الغزو الغربي بحجة محاربة القاعدة وطالبان بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
بالاضافة الی ايران يجب علی باكستان وساير الدول الاسلامية تقديم اي مساعدة ممكنة لافغانستان خلال الفترة القادمة لان هذا الشعب توه انتخب حكومته الجديدة والكل يعرف ان افغانستان لا يوجد فيها من الموارد والخيرات الطبيعية ما يمكنها سد حاجات الشعب الافغاني في شتی المجالات. كما يجب ان يكون الشعب الافغاني قبل ان يفكر باي دعم خارجي له خاصة في المجال الامني، يجب ان يكون هو نفسه من ان يستمر بتضحياته للوصول الی غاياته وطموحاته الاقتصادية والسياسية والامنية وليس تحقيق ذلك امرا مستحيلا.
حيث سمعنا خلال الايام الماضية الرئيس الافغاني صرح خلال لقاء صحفي مع «ينس استولتنبرغ» القائد الجديد لحلف الناتو ان افغانستان وهذا الحلف يواجهون مخاطر مشتركة، ومن جهته اكد استولتنبرغ ان انتهاء مهمة حلف الناتو في افغانستان ليس بمعنی انتهاء التعاون الامني المشترك مع هذا البلد. وهذا التصريح لقائد الناتو يدل بوضوح علی الرغبة الكبيرة لدی هذا الحلف بالتواجد علی ارض افغانستان. لكن من الواضح ان بقاء الناتو في افغانستان سيكون عاملا لنمو ونشر الارهاب في المنطقة. ونعرف جميعا ان الناتو هو الذراع العسكري للقوی العالمية للوصول الی مآربها الخبيثة في انحاء العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط التي عانت كثيرا في العقود الاخيرة. حيث كان احتلال العراق وافغانستان من ضمن التدخلات العسكرية الغربية التي دمرت هذين البلدين الی حد كبير بحجة الاطاحة بنظاميهما وزرع الديمقراطية المزعومة في افغانستان والعراق. لكن ورغم مقتل الملايين وليس مئات الآلاف خلال العقد المنصرم، لم نر اي امن واستقرار وديمقراطية حقيقية في العراق وافغانستان بسبب ان تواجد القوی الغربية في هذين البلدين كان اهم العوامل التي منعت شعبيهما من الوصول الی طموحاتهم.
كما ان حلف الناتو لم ينصف الشعب الافغاني خلال العقد الماضي بسبب عدم تدريب القوات الافغانية بالقدر الكافي ورغم الاجراءات التي نفذتها قوات الناتو بادعاء انها جاءت لدعم قوی الامن الافغانية. لكن انه من الواضح لو اراد الناتو تدريب قوات الامن الافغانية خلال الاعوام الماضية لاستطاع ان يجعل من هذه القوات، عنصرا مهما للدفاع عن افغانستان الیوم. لكن يريد الناتو ان تبقی افغانستان ضعيفة من الناحية الامنية حتی يكون بمقدوره التدخل في الشؤون الداخلية الافغانية وتكون كابول بحاجة الی الدعم الغربي في المجال العسكري والامني.
لهذا يقول المراقبون ان بقاء الناتو في افغانستان لم ياتي بخيرا لهذا البلد بل من الممكن سيكون عاملا مهم لعدم نمو القوی الامنية الافغانية خلال العقود المقبلة، لا بل من الممكن ان يكون الناتو داعما لقوی الارهاب والقتل في افغانستان المتمثلة في القاعدة والحرکات المتشددة الاخری علی حساب الابرياء والحكومة الافغانية. لهذا التخلص من شرور الناتو هو الضمان الرئيسي لتصل افغانستان عبر ابناءها وقواتها الامنية الی ساحل الامان والتخلص من شر الارهاب وسفك الدماء. وهذا ما سيجعل الشعب الافغاني اكثر اصرارا علی رفض حضور ای قوة اجنبية علی ارضه خلال الفترة القادمة خاصة إذا ما كانت هذه القوة تابعة لحلف الناتو.
وبعد ما سئم الشعب الافغاني من تواجد القوات الاجنبية المتمثلة بحلف الناتو والتي تقودها امريكا، عرف هذا الحلف ان تواجده بشكل كبير علی الاراضي الافغانية سيكلفه ثمنا باهضا، لذا فكر باخلاء عددا کبیر من قواته من هذا البلد حتی يتفادی الغضب الشعبي الافغاني. لكن وعلی مايبدو فان الناتو لا يريد ان يستسلم بسهولة امام ارادة الشعب الافغاني بالرغم من تاكيده لخروج قواته، ولهذا نسمع من فترة الی اخری تصريحات القادة العسكريين والسياسيين الغربيين حول امكانية بقاء جزء من قوات حلف الناتو في افغانستان.
لا شك ان حلف الناتو لم ياتي لغرض محاربة الارهاب في افغانستان كما كان يدعي و في الحقيقة ان الارهاب ليس في افغانستان وباكستان فحسب، بل في جميع انحاء المنطقة هو من صنع غربي بامتياز. والكل يعرف الدعم الغربي لحركة طالبان قبل الغزو الغربي لافغانستان. لكن مقاومة الشعب الافغاني هي التي واجهت الارهاب الطالباني وارهاب القاعدة خلال الاعوام الماضية وهزمت هذا الارهاب عبر الدماء الزكية التي قدمها الشعب الافغاني. الیوم ايضا شعب افغانستان يطالب حكومته بطرد القوات الاجنبية وتشكيل جيش داخلي لتامين الامن والاستقرار الذي يحتاجه افغانستان عبر الاتكاء علی القدرات الداخلية والقوی الوطنية وليس القوی الاجنبية التي لا تقوم باي خطوة في حال لم تكن لها مصلحة فيها.
كما يجب علی دول المنطقة مساعدة الحكومة الافغانية الجديدة خاصة في المجال الامني ومكافحة الارهاب، كما اعلنت ايران عن استعدادها دعم افغانستان في كافة المجالات الاقتصادية والامنية ليعود الامن والاستقرار الی هذا البلد الذي حرم منه منذ التدخل السوفيتي وبعد ذلك الحرب الداخلية وصولا الی الغزو الغربي بحجة محاربة القاعدة وطالبان بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
بالاضافة الی ايران يجب علی باكستان وساير الدول الاسلامية تقديم اي مساعدة ممكنة لافغانستان خلال الفترة القادمة لان هذا الشعب توه انتخب حكومته الجديدة والكل يعرف ان افغانستان لا يوجد فيها من الموارد والخيرات الطبيعية ما يمكنها سد حاجات الشعب الافغاني في شتی المجالات. كما يجب ان يكون الشعب الافغاني قبل ان يفكر باي دعم خارجي له خاصة في المجال الامني، يجب ان يكون هو نفسه من ان يستمر بتضحياته للوصول الی غاياته وطموحاته الاقتصادية والسياسية والامنية وليس تحقيق ذلك امرا مستحيلا.
حيث سمعنا خلال الايام الماضية الرئيس الافغاني صرح خلال لقاء صحفي مع «ينس استولتنبرغ» القائد الجديد لحلف الناتو ان افغانستان وهذا الحلف يواجهون مخاطر مشتركة، ومن جهته اكد استولتنبرغ ان انتهاء مهمة حلف الناتو في افغانستان ليس بمعنی انتهاء التعاون الامني المشترك مع هذا البلد. وهذا التصريح لقائد الناتو يدل بوضوح علی الرغبة الكبيرة لدی هذا الحلف بالتواجد علی ارض افغانستان. لكن من الواضح ان بقاء الناتو في افغانستان سيكون عاملا لنمو ونشر الارهاب في المنطقة. ونعرف جميعا ان الناتو هو الذراع العسكري للقوی العالمية للوصول الی مآربها الخبيثة في انحاء العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط التي عانت كثيرا في العقود الاخيرة. حيث كان احتلال العراق وافغانستان من ضمن التدخلات العسكرية الغربية التي دمرت هذين البلدين الی حد كبير بحجة الاطاحة بنظاميهما وزرع الديمقراطية المزعومة في افغانستان والعراق. لكن ورغم مقتل الملايين وليس مئات الآلاف خلال العقد المنصرم، لم نر اي امن واستقرار وديمقراطية حقيقية في العراق وافغانستان بسبب ان تواجد القوی الغربية في هذين البلدين كان اهم العوامل التي منعت شعبيهما من الوصول الی طموحاتهم.
كما ان حلف الناتو لم ينصف الشعب الافغاني خلال العقد الماضي بسبب عدم تدريب القوات الافغانية بالقدر الكافي ورغم الاجراءات التي نفذتها قوات الناتو بادعاء انها جاءت لدعم قوی الامن الافغانية. لكن انه من الواضح لو اراد الناتو تدريب قوات الامن الافغانية خلال الاعوام الماضية لاستطاع ان يجعل من هذه القوات، عنصرا مهما للدفاع عن افغانستان الیوم. لكن يريد الناتو ان تبقی افغانستان ضعيفة من الناحية الامنية حتی يكون بمقدوره التدخل في الشؤون الداخلية الافغانية وتكون كابول بحاجة الی الدعم الغربي في المجال العسكري والامني.
لهذا يقول المراقبون ان بقاء الناتو في افغانستان لم ياتي بخيرا لهذا البلد بل من الممكن سيكون عاملا مهم لعدم نمو القوی الامنية الافغانية خلال العقود المقبلة، لا بل من الممكن ان يكون الناتو داعما لقوی الارهاب والقتل في افغانستان المتمثلة في القاعدة والحرکات المتشددة الاخری علی حساب الابرياء والحكومة الافغانية. لهذا التخلص من شرور الناتو هو الضمان الرئيسي لتصل افغانستان عبر ابناءها وقواتها الامنية الی ساحل الامان والتخلص من شر الارهاب وسفك الدماء. وهذا ما سيجعل الشعب الافغاني اكثر اصرارا علی رفض حضور ای قوة اجنبية علی ارضه خلال الفترة القادمة خاصة إذا ما كانت هذه القوة تابعة لحلف الناتو.