الوقت- استقبلت اليوم الاحد عمان الجولة الجدیدة من المفاوضات الایرانیة الامیریکیة حول الملف النووي الایراني بحضور ممثلة الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون و یحضر عن اميركا وزیر الخارجیة الامیریکة جون کیري و عن الطرف الایراني نظیره محمد جواد ظریف.
و في هذا السیاق اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني یوسف بن علوي الى إن "الاجتماع الثلاثي الذي تستضيفه بلاده بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الملف النووي الإيراني جاء بتوافق بين الجميع، على أن يكون الاجتماع برعاية عمانية، وأن سلطنة عمان رحبت بذلك".
واعتبر بن علوي في حديث صحفي أن الخلاف الخليجي مع إيران معظمه بسبب تباين وجهات النظر في مسائل إقليمية، مؤكدا أنه ليس من المصلحة أن يجتمع العرب في الخليج على معاداة دولة مثل إيران، باعتبار أن "معاداتها خسائرها هائلة في ظل هذا الزمن".
في حین وصل وزير الخارجية الاميركي جون کیري الی سلطنة عمان في محاولة لتسهيل تحقيق اختراق حول البرنامج النووي الايراني مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف قبل موعد انتهاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق في 24 تشرين الثاني وسيلتقي كيري ظريف الاحد والاثنين بحضور ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي في هذا الملف كاثرين اشتون، في محاولة لتقريب وجهات النظر وابرام اتفاق شامل ينهي ازمة مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات.
یذکر و انه في حدیث له حول ما إذا كان هناك دور عماني للتقريب بين الرياض وطهران، قال وزیر الدولة العماني یوسف بن علوي "نسعى بترحيب من المملكة في هذا الاتجاه، لكن كل شيء في وقته"، مشيرا إلى وجود رغبة إيرانية أيضا في هذا الاتجاه. وتابع "هناك قناعات بأن مستقبل هذه المنطقة ينبغي أن يكون في حسن الجوار، وحسن الجوار يحتاج تنظيما للمصالح".
وحول الأزمة في اليمن، دعا بن علوي إلى المبادرة الخليجية رقم 2 على اعتبار أن الأولى كانت في 2011 لمنع حرب أهلية بينما كان المتظاهرون يطالبون برحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والمبادرة الجديدة يجب أن تسعى لجمع الأطراف المختلفة على منظور جديد. وفي موضوع الخلاف الخليجي مع قطر، دعا بن علوي إلى عقد القمة الخليجية في موعدها المقرر في الدوحة. وأضاف "الخلافات لا تحل إلا باللقاءات والحوارات. وينبغي ألا نكون ركينين للماضي".
و في هذا السیاق اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني یوسف بن علوي الى إن "الاجتماع الثلاثي الذي تستضيفه بلاده بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الملف النووي الإيراني جاء بتوافق بين الجميع، على أن يكون الاجتماع برعاية عمانية، وأن سلطنة عمان رحبت بذلك".
واعتبر بن علوي في حديث صحفي أن الخلاف الخليجي مع إيران معظمه بسبب تباين وجهات النظر في مسائل إقليمية، مؤكدا أنه ليس من المصلحة أن يجتمع العرب في الخليج على معاداة دولة مثل إيران، باعتبار أن "معاداتها خسائرها هائلة في ظل هذا الزمن".
في حین وصل وزير الخارجية الاميركي جون کیري الی سلطنة عمان في محاولة لتسهيل تحقيق اختراق حول البرنامج النووي الايراني مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف قبل موعد انتهاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق في 24 تشرين الثاني وسيلتقي كيري ظريف الاحد والاثنين بحضور ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي في هذا الملف كاثرين اشتون، في محاولة لتقريب وجهات النظر وابرام اتفاق شامل ينهي ازمة مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات.
یذکر و انه في حدیث له حول ما إذا كان هناك دور عماني للتقريب بين الرياض وطهران، قال وزیر الدولة العماني یوسف بن علوي "نسعى بترحيب من المملكة في هذا الاتجاه، لكن كل شيء في وقته"، مشيرا إلى وجود رغبة إيرانية أيضا في هذا الاتجاه. وتابع "هناك قناعات بأن مستقبل هذه المنطقة ينبغي أن يكون في حسن الجوار، وحسن الجوار يحتاج تنظيما للمصالح".
وحول الأزمة في اليمن، دعا بن علوي إلى المبادرة الخليجية رقم 2 على اعتبار أن الأولى كانت في 2011 لمنع حرب أهلية بينما كان المتظاهرون يطالبون برحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والمبادرة الجديدة يجب أن تسعى لجمع الأطراف المختلفة على منظور جديد. وفي موضوع الخلاف الخليجي مع قطر، دعا بن علوي إلى عقد القمة الخليجية في موعدها المقرر في الدوحة. وأضاف "الخلافات لا تحل إلا باللقاءات والحوارات. وينبغي ألا نكون ركينين للماضي".