الوقت - أعلنت السلطات المصرية أنها قررت إغلاق معبر رفح البري اعتبارا من صباح اليوم السبت ولأجل غير مسمى، في اعقاب إعلان مجلس الدفاع الوطني، حالة الطوارئ بعدة مناطق في محافظة شمال سيناء.
واتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحافي الیوم السبت، جهات أجنبية بدعم الارهاب بمصر، مؤكدا أننا "سنواصل مواجهته رغم التحديات"، مشيرا الى أنه "لاعادة الدولة المصرية علينا تحدي المعاناة وتحمل الألم وسفك الدماء ولكن هذا كله فدائاً للوطن".
وأكد السيسي أن "الدولة المصرية ستتخذ اجراءات قريباً بما يخص المنطقة و خصوصاً في معبر رفح"، مشدداً على اننا "سنواصل مواجهة الارهاب رغم كل التحديات"، لافتاً الى انه "يسقط العشرات من الارهابيين يومياً ومعركة سيناء هي معركة ممتدة و الهدف منها هو كسر إرادة المصريين و الجيش".
ورأى أنه "لا احد يستطيع ان يكسر إرادة الشعب المصري وجيشه ووحدته، فمصر لن تنكسر"، لافتا الى أن "الهدف هو البناء والاصلاح لا الهدم والارهاب"، مقدماً تعازيه "لأهالي القتلى ولكل مصر لانهم سقطوا لأجل مصر كلها".
وقررت القیادة المصرية اغلاق معبر رفح البري لاجل غير مسمى عقب حادث تفجير نقطة "كرم قواديس" ،والذي أدى الى سقوط العشرات من الجنود المصريين بين قتيل وجريح.
وکشفت مصادر امنیة أن هناك شكوك لدى الجيش المصري بان تنظيم "أنصار بيت المقدس" تم تدعيمة بعناصر مدربة على التفخيخ من حركة داعش خلال الاونة الاخيرة وأن مستوى التفخيخ والتفجيرات تطور بشكل خطير لدى التنظيم بسيناء، وتعكف القيادات العسكرية المعنية بوضع خطط عسكرية للسيطرة على المنطقة وتنفيذ موجهات عسكرية حاسمة وجادة وعنيفة خلال المرحلة الراهنة.
وبحسب ما ذكرت المصادر الامنية "أن التنظيم في سيناء ينفذ الان مخطط داعش الثلاثي وهو مرحلة الشوكة والاعداد ثم مرحلة الشوكة والنكاية ثم مرحلة التمكين، ويعتبر تنظيم انصار بيت المقدس نفسة الان في المرحلة الثانية وهي الشوة والنكاية تمهيدا لوصوله لمرحلة التمكين واستقطاع مساحة من الارض في سيناء لاعلانها امارة اسلامية ثم يبدء التنظيم يتوسع بمساعدة تجييش عناصر اخرى، ويبدء التنظيم في احتلال اجزاء اخرى من سيناء بمواجهات مسلحة مع الجيش المصري بشكل اوسع وبامكانات كبيرة كما يحدث الان في سوريا والعراق".