الوقت- قال الصليب الأحمر، إن انتشال جثث الشهداء يتطلب جهودا مشتركة ودعما لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة.
وأشار الصليب الأحمر في بيان لتقديمه الدعم لطواقم الدفاع المدني في القطاع لانتشال جثامين الشهداء، مشيرًا إلى أن هذه الطواقم تعمل بما توفر من معدات وانتشال الجثامين عملية معقدة.
وأضافت المنظمة الدولية، إلى أنها تحاول دعم آلاف العائلات التي ترغب في طي صفحة مؤلمة باستلام جثامين ذويها في قطاع غزة.
وتواصل طواقم الدفاع المدني والطواقم المختصة انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المباني والمنازل التي هدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي فوق رؤوس أصحابها خلال حرب الإبادة الجماعية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تكافح للوصول إلى الشهداء المدفونين تحت مئات المنازل المدمرة، في ظل نقص حاد في المعدات والآليات الثقيلة وعدم توفر أنواع حيوية منها كالحفارات.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، تواصل سلطات الاحتلال التنصل من التزاماتها، عبر منع دخول مئات الآليات الثقيلة اللازمة لرفع آلاف الأطنان من الركام المنتشر في أنحاء القطاع.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، فقد دمر الاحتلال خلال عامي الإبادة 90% من البنى التحتية المدنية في غزة، ما خلّف أكثر من 70 مليون طن من الركام، في واحدة من أضخم الكوارث الإنسانية في المنطقة.
وأشار جهاز الدفاع المدني، في بيانات سابقة، إلى أن عشرات العائلات في غزة تواصل إرسال مناشدات للمساعدة في انتشال ذويها بعد أشهر على استشهادهم، إلا أن الجهاز يعجز عن الاستجابة بسبب غياب المعدات اللازمة.
