موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سوريا في مهب الأزمات… آمال وهواجس الجولاني في زيارته إلى واشنطن

الثلاثاء 20 جمادي الاول 1447
سوريا في مهب الأزمات… آمال وهواجس الجولاني في زيارته إلى واشنطن

الوقت – أحمد الشرع، ذاك الذي عُرف بالجولاني سالفاً، والذي كان حتى شهور قليلة خلت مطارداً على صفحات قوائم الإرهاب الدولية، أضحى اليوم على موعد مع حفاوة رسمية في أروقة البيت الأبيض، وفي باكورة زياراته الرسمية إلى واشنطن بوصفه رئيساً مؤقتاً، من المقرر أن يلتقي غداً بسيد البيت الأبيض دونالد ترامب.

وبقدر ما تلألأ نجم الجولاني وزمرته في سماء التحولات السورية، فإن أبناء الشام لم يجنوا سوى وعود جوفاء ومستقبل حالك تحت نير الجماعات المسلحة المتشددة.

وفي غمرة هذه الظروف، شقّ الجولاني طريقاً وعراً نحو البيت الأبيض متوسلاً العثور في أمريكا على مفتاح سحري لحل المعضلات والتحديات الجسام التي تكتنف حكومته الوليدة، بيد أن واشنطن ليست بالتي تذعن بيُسر لمطالبه، وقد ترسم هذه الوفادة خطوط المستقبل العريضة للعلاقات بين دمشق وواشنطن.

وتومئ تصريحات أقطاب الإدارة الأمريكية إلى أن فحوى المباحثات بين الجولاني وأركان البيت الأبيض، سيتمحور حول الشؤون الأمنية والاقتصادية، وقد أفصح توم باراك، مبعوث أمريكا الخاص لشؤون سوريا، بأن غاية زيارة الجولاني لواشنطن قد تكون إبرام اتفاق لانضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد "داعش"، كما تتصدر مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ولا سيما قانون “قيصر”، سلم أولويات الجولاني، ووفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام، يعتزم الجولاني أيضاً استجداء الدعم المالي لإعادة إعمار ما تهدم من سوريا.

تذليل العقبات الداخلية

دأب الجولاني خلال العام المنصرم على التقرب من فلك المحور العربي-الغربي متقمصاً شخصية البراغماتي الحصيف، موحياً بقدرته الفذة على ضبط إيقاع المشهد بكفاءة عالية مع مراعاة المصالح الاستراتيجية للغرب و"إسرائيل" في سوريا والملفات الإقليمية، وها هو الآن يتطلع في أروقة واشنطن إلى حصاد ثمار هذا التودد، مركّزاً جُل اهتمامه في محادثاته على الشؤون الاقتصادية، وبالأخص رفع نير العقوبات.

ويدرك الجولاني أن الفكاك من المأزق الراهن يكاد يكون ضرباً من المحال دون تدفق استثمارات أجنبية، وهي رهينة بتحطيم قيود الحصار الاقتصادي ورفع العقوبات الباهظة، وأنه ما لم تبادر الدول الغربية والعربية إلى خطوات عملية في هذا المضمار، فلن يلوح في الأفق أي بصيص أمل لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري.

وفي هذا السياق، وعلى الرغم من رفع عقوبات قيصر في الظاهر، فإن انعدام ثقة أرباب الأموال الأجانب بالجماعات المسلحة وغياب الاستقرار والأمن المستدام، يحول دون انسياب رؤوس الأموال إلى سوريا.

وفقاً لما أورده البنك الدولي، تحتاج إعادة إعمار سوريا بعد ثلاثة عشر عاماً من أتون الحرب الأهلية إلى ما يربو على 216 مليار دولار، وهو مبلغ يتجاوز بكثير القدرات المالية لحكومة دمشق، فالخراب الشامل الذي عصف بالبنية التحتية وشبكات الخدمات والاقتصاد، يضاعف الحاجة الملحة إلى استقطاب المعونات والاستثمارات الأجنبية، ولذا، يسعى الجولاني جاهداً إلى استمالة أمريكا لاتخاذ خطوات ملموسة في ميدان إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد السوري المتهاوي، وبذلك يوطّد أركان مكانته السياسية في معادلات مستقبل البلاد.

كبح جماح هجمات تل أبيب

إلى جانب المعضلات الاقتصادية، تشكّل التحديات الأمنية أحد أبرز هواجس حكومة الجولاني.

فقد أثارت الغارات المتواترة للكيان الصهيوني على جنوب سوريا والتوغل في بعض المناطق، موجةً من الفزع في أوساط سلطات دمشق، والجولاني، الذي يفتقر إلى الترسانة العسكرية والتسليحية الكافية لمجابهة العدوان الإسرائيلي مباشرةً، يحاول من خلال التقرب إلى واشنطن التوصل إلى اتفاق أمني يكبح جماح هذه الهجمات، ويراوده الأمل بدعم أمريكي يمكّنه من إرساء دعائم إطار أمني يعيد الاستقرار النسبي إلى المناطق الخاضعة لنفوذه.

وفي منظور الجولاني، فإن تمادي تل أبيب في غاراتها لا يقوّض دعائم حكمه في سوريا فحسب، بل يضع العراقيل أيضاً في طريق عملية إعادة الإعمار واجتذاب الاستثمارات الأجنبية، إذ لن تغامر أي دولة بضخّ أموالها في أرضٍ تئن تحت وطأة انعدام الأمن، وعليه، فإن مساعيه الحثيثة لكسب الدعم السياسي والأمني من واشنطن، تندرج ضمن استراتيجيته للخلاص من براثن الأزمة الراهنة وإعادة الاستقرار النسبي إلى ربوع سوريا.

من جهة أخرى، تمثّل قضية الأكراد أحد أعقد المعضلات الداخلية في سوريا، والتي يتطلع الجولاني لفك طلاسمها بعصا سحرية أمريكية.

فحضور ونفوذ القوات الكردية على رقعة واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، يشكّل تهديداً لهيمنة الجولاني في المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، ويسعى الجولاني حثيثاً إلى استرضاء واشنطن والتماهي مع مواقفها السياسية، بغية تمهيد الطريق لتفاهم مؤقت مع الأكراد، تجنباً لأتون الصراعات الداخلية وتقويض أركان سلطته، بيد أن الخلافات المتجذرة في أعماق التاريخ وانعدام الثقة المتبادل وتضارب المصالح، فضلاً عن المواقف المتصلبة لتركيا، تجعل تحقيق مثل هذا الاتفاق ضرباً من ضروب المستحيل.

هل الجولاني النسخة المثلى والدائمة في سوريا؟

على الرغم من مساعي الجولاني الدؤوبة للتقرب من الغرب، لا تزال تحوم في الأفق تساؤلات جوهرية حول مدى رغبة الغرب في مدّ جسور التعاون مع حكومته، ففي ظاهر الأمر، توحي واشنطن برفع بعض أثقال العقوبات ومحو اسم الجولاني من سجل الجماعات الإرهابية بأنه قادر في الظروف الراهنة على تلبية مطامع الغرب، لكن حقائق الميدان أشدّ تعقيداً وتشابكاً، فتباين وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل سوريا وكيفية التعاطي مع الحكومة الجديدة، أثار ريبةً بالغةً حول استدامة الدعم الغربي للجولاني.

في واقع الأمر، ترى أمريكا في سوريا اليوم فرصةً سانحةً لاقتناص امتيازات اقتصادية وعسكرية، فمن منظور واشنطن، التعامل مع دمشق لا ينبثق من الثقة، بل من الطموح إلى تعزيز برامجها الاستراتيجية في المنطقة، وبناءً عليه، فإن أي دعم راهن للحكومة المؤقتة في سوريا، هو ذو صبغة تكتيكية أكثر منه استراتيجية، وقد يتبدل موقف واشنطن تبدلاً جذرياً في حال تغير معطيات الميدان أو مصالح الغرب.

أما على صعيد التفاهم مع تل أبيب، فوضع الجولاني بالغ التعقيد والغموض، فقادة الكيان الصهيوني لا يأتمنون جانبه ويعتبرونه “إرهابياً ومتعصباً دينياً” قد يشكّل اعتلاؤه سدة السلطة خطراً داهماً على أمن الأراضي المحتلة، ولهذا السبب، أطلقوا صيحات التحذير مراراً وبلهجة صريحة من أنهم يرصدون تحركات الحكومة السورية المؤقتة، ولن يتسامحوا مع أدنى هفوة مهما ضؤلت.

وفي ظل هذه الظروف العصيبة، حتى لو رغبت أمريكا في تقمص دور الوسيط لحثّ الطرفين على توقيع اتفاق أمني، سيجد الجولاني نفسه في دوامة لا مخرج منها من تبديد المخاوف الأمنية الإسرائيلية، مضطراً للتنازل في مفاوضاته مع الصهاينة دون تحقيق مغانم، على أمل أن تقبله تل أبيب في قابل الأيام كبيدق يمكن تطويعه لخدمة المصالح العبرية-الغربية، وهو نهج لن يستسيغه الشعب السوري ولا حتى أتباع الجولاني أنفسهم إلى أبد الآبدين.

يکشف هذا الوضع المتأزم أنه حتى لو تاقت نفس الجولاني إلى الانضواء تحت مظلة أطر أمنية على غرار “اتفاقيات أبراهام”، فإن إمكانية الظفر بامتيازات مباشرة من الكيان الصهيوني ضئيلة للغاية، وتوقف نجاحه على كسب ثقة ورضا سادة تل أبيب، وبناءً عليه، سيكون دور الجولاني أقرب إلى الأداة المطيعة منه إلى اللاعب المستقل، ومصير أي اتفاق أمني أو اقتصادي في جنوب سوريا، معلق على قبوله من قبل تل أبيب والغرب.

وسعياً منه لإبراز انسجامه مع سياسات واشنطن في المنطقة، شرع الجولاني في شن عمليات عسكرية ضد فلول "داعش" في سوريا بالتزامن مع زيارته لأمريكا، وغايته القصوى هي رسم صورة لنفسه كجزء لا يتجزأ من التحالف الأمريكي الاستعراضي ضد "داعش"، ليكتسب شرعيةً نسبيةً في نظر الغرب وحلفائه، ومع ذلك، تدرك أمريكا أن الجولاني، بسجله الحافل مع الجماعات الإرهابية وإدراجه على القائمة السوداء، لا يمكنه البقاء طويلاً على سدة السلطة وضمان استقرار سوريا، ولهذا، تنظر إليه واشنطن كبيدق عابر في مرحلة انتقال سوريا من أتون أزمتها الراهنة.

تقوم استراتيجية أمريكا على استغلال وهن حكومة الجولاني للظفر بمزيد من الامتيازات، بما في ذلك تشييد قواعد عسكرية في دمشق وجني ثمار اقتصادية، وتتيح هذه الخطوات لواشنطن ضمان عجز أي حكومة شبه ديمقراطية مستقبلية في سوريا عن نقض المواثيق السابقة، وهكذا، يُعد الجولاني بيدقاً عابراً لتحقيق المرامي الاستراتيجية الأمريكية في سوريا، وأي نفوذ أو صلاحيات تُمنح له مشروطة بالكلية بمصالح واشنطن.

من ناحية أخرى، أحد الأسباب التي تحول دون قبول الغرب للجولاني كأداة دائمة في سوريا، هو سجل حكومته الأسود خلال العام المنصرم والجرائم التي أثارت عاصفةً من السخط العالمي في مجال حقوق الإنسان.

فوفقاً لما رصدته منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، لقي آلاف العلويين والدروز حتفهم على أيدي عناصر تحرير الشام خلال الأشهر الأحد عشر المنقضية، كما اختُطف أو تلاشى أثر نحو 100 شخص، وتشير هذه الإحصاءات المفزعة إلى أن البنى الإرهابية والعنيفة لا تزال راسخة الجذور في حكم دمشق، ولم يطرأ تحول جوهري على سلوك الحكومة المؤقتة بزعامة الجولاني.

وفي ضوء هذه الحقيقة الساطعة، لن يكون في مقدور الغرب مواصلة التعاون طويل الأمد مع حكومة هذا شأنها، إذ سيثور الرأي العام والدول المتحالفة مع الغرب ثورةً عارمةً ضد مؤازرة مجرمين يتربعون على عرش السلطة، وتدور في خلد واشنطن فكرة تنصيب شخصية وطنية تحظى بالقبول لدى طيف الأعراق والأقليات في سوريا بعد انتزاع الامتيازات اللازمة من حكومة الجولاني، لتخفيف سورة غضب الرأي العام وتيسير عملية إعادة الإعمار وإرساء دعائم الاستقرار في البلاد.

وبالإضافة إلى انعدام ثقة الغرب و"إسرائيل"، يتهدّد الجولاني خطر تمرد وعصيان الجماعات المنضوية تحت لواء تحرير الشام، فوفقاً للتقديرات، ثمة نحو 20000 عنصر مسلح أجنبي يعملون في تشكيلات تأتمر بأمر الجولاني ولا يزالون متشبثين بأفكارهم التكفيرية والمتطرفة، وفي ظل الأداء الهزيل للجولاني على الساحة السياسية، قد تستيقظ من سباتها خلايا داعش النائمة.

وقد ينفض هؤلاء العناصر من حول الجولاني سعياً وراء تحقيق مثلهم الأيديولوجي الأسمى (الخلافة الإسلامية) وينخرطون في صفوف "داعش"، ما قد يحوّل سوريا مرةً أخرى إلى ساحة حرب تعصف بها رياح الفوضى والعنف.

وصفوة القول، ما دامت جذور الريبة متأصلةً في نفوس قادة تل أبيب تجاه سلطات دمشق، فإن أي أمل معقود على أمريكا لإحداث انفراجات اقتصادية وأمنية في سوريا، ليس سوى وهم لا طائل من ورائه.

كلمات مفتاحية :

سوريا الجولاني ترامب الولايات المتحدة الکيان الصهيوني التطبيع هيئة تحرير الشام إعادة الإعمار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد