موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

غزة تحت الحصار الطبي.. خط أصفر يفصل بين الحياة والموت

الأربعاء 30 ربيع الثاني 1447
غزة تحت الحصار الطبي.. خط أصفر يفصل بين الحياة والموت

الوقت- رغم مرور عشرة أيام على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن المشهد الإنساني والصحي في القطاع لا يزال مظلماً كما كان في أيام الحرب.

الهدوء النسبي الذي تبشّر به الهدنة لم ينعكس على حياة السكان، وخصوصاً في المستشفيات والمراكز الطبية التي تُعدّ شريان الحياة الوحيد في وجه الحصار والدمار المتواصل.

مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، الدكتور محمد زقوت، كشف في تصريحات خطيرة لصحيفة القدس العربي أن ثلاثة من أكبر مستشفيات القطاع تقع حالياً ضمن ما تسمّى «المناطق المحرّمة» التي يفرضها الكيان الإسرائيلي داخل ما يُعرف بـ«الخط الأصفر» وهو خط عسكري افتراضي رسمه جيش الاحتلال في عمق القطاع ليحوّل أكثر من نصف مساحته إلى مناطق محظورة على المدنيين والطواقم الطبية.

هذا الواقع الجديد جعل القطاع الصحي في غزة يعيش ما يشبه الشلل التام، حيث تتكدّس الإصابات والمرضى في مستشفيات تعمل بأقل من 30% من طاقتها الفعلية، بينما تتفاقم معاناة عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى المزمنين الذين ينتظرون العلاج أو الإجلاء الطبي دون جدوى.

الخط الأصفر: خريطة موت جديدة يرسمها الكيان الإسرائيلي

حسب زقوت، فإن ما يُعرف بـ«الخط الأصفر» الذي رسمه الاحتلال داخل القطاع، يشمل نحو 53% من مساحة غزة، ويمتد عبر المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية، ليحوّلها إلى مناطق عسكرية مغلقة يُمنع دخول أي شخص إليها دون تنسيق مسبق مع سلطات الاحتلال.

هذه المناطق تضم ثلاث مستشفيات رئيسية هي:

  • مستشفى الإندونيسي في شمال القطاع.
  • مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة.
  • المستشفى الأوروبي في شرق خان يونس جنوباً.

هذه المرافق، التي كانت تقدّم خدمات حيوية لعشرات الآلاف من المواطنين يومياً، أصبحت اليوم خارج الخدمة بفعل سيطرة قوات الاحتلال على محيطها وتحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة يُطلق فيها النار على أي تحرّك مدني.

ويؤكد زقوت أن محاولات الطواقم الطبية للوصول إلى هذه المستشفيات قوبلت بـ«إطلاق نار مباشر» من جنود الاحتلال، مشيراً إلى أن «الكيان الإسرائيلي لا يكتفي بتدمير المستشفيات بل يُصرّ على منع إنعاشها من جديد»

تدمير ممنهج للمستشفيات.. واستهداف مباشر للقطاع الصحي

الكيان الإسرائيلي، وفقاً لتقارير ميدانية وشهادات من وزارة الصحة الفلسطينية، يتعمّد تدمير البنية التحتية الصحية في القطاع ضمن سياسة «العقاب الجماعي»، ففي الهجمات الأخيرة على مدينة غزة، دمّر الاحتلال بالكامل مستشفى النصر للأطفال ومستشفى الرنتيسي، وهما المستشفيان الوحيدان المخصّصان لعلاج الأطفال في شمال القطاع.

الهجمات استهدفت تحديداً أقسام العناية المركّزة وحضانات الأطفال حديثي الولادة وغرف العمليات، ما جعلها تخرج عن الخدمة تماماً، ووفقاً لتصريحات زقوت، فإن ما جرى «ليس قصفاً عرضياً بل تدمير متعمّد لمنظومة الرعاية الطبية في غزة، بهدف ترك المرضى والأطفال للموت البطيء»

الهدنة التي لم تصل إلى المستشفيات

رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار تضمّن بنوداً حول السماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى العكس. زقوت يؤكد أنه «لم تدخل حتى اليوم أي شحنة دواء أو معدات طبية إلى مخازن وزارة الصحة في غزة، ولم يتم توزيع أي مساعدات على المستشفيات»

ويضيف: «كل ما يُقال عن دخول قوافل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم هو مجرد دعاية سياسية، حتى الشحنات التي تم الإعلان عنها لم تصل فعلياً إلى المستشفيات، ولم نرَ أي تحسين في الإمدادات الطبية أو الوقود اللازم لتشغيل المولدات».

بكلمات أخرى، يعيش قطاع غزة هدنة دون حياة، حيث توقفت أصوات القصف جزئياً، لكن الموت لا يزال يحوم فوق الأسرّة الفارغة، وبين المرضى الذين ينتظرون جرعة دواء لا تأتي.

أطباء بلا راحة ومرضى بلا علاج

منذ بداية الحرب قبل أكثر من عامين، يعمل الكادر الطبي في غزة دون توقف، يقول زقوت إن «الأطباء والممرضين لم يحصلوا على يوم راحة واحد منذ اندلاع الحرب، وهم الآن منهكون تماماً»

الإجهاد الجسدي والنفسي للطواقم الطبية يتزامن مع نقص حاد في الكوادر المتخصصة، بعد أن استُهدف العديد من العاملين في المجال الطبي بالقصف أو أُجبروا على النزوح، هذا النقص أدى إلى تراجع مستوى الخدمات الطبية بشكل خطير، حتى في المستشفيات التي ما زالت تعمل بشكل جزئي.

وحسب وزارة الصحة، هناك أكثر من 17 ألف مريض بحاجة إلى علاج عاجل خارج غزة، بينهم أكثر من 3200 حالة طارئة، لكن الكيان الإسرائيلي يرفض السماح لهم بالمغادرة عبر معبر رفح أو أي ممر إنساني آخر، ما يعني أن آلاف المرضى مهددون بالموت خلال الأسابيع المقبلة إذا لم يُفتح ممر طبي فعّال.

وتعد أزمة الدواء أخطر ما يواجهه القطاع الصحي حالياً، فالمخازن خالية تقريباً من الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية، أدوية السرطان، أمراض القلب والكلى، ومواد التخدير والجراحة.

وزارة الصحة في غزة حذّرت من أن أكثر من 60% من قائمة الأدوية الأساسية غير متوفرة تماماً، وأن بعض المستشفيات تضطر إلى إلغاء العمليات الجراحية أو تأجيلها إلى أجل غير مسمّى.

يقول زقوت: «حتى الفحوص المخبرية البسيطة لم نعد قادرين على إجرائها، بسبب نقص الكواشف والمحاليل المخبرية. المرضى يُشخّصون بالعَين والتقدير، لأن المختبرات شبه متوقفة»

الخط الأصفر يقسم غزة... ويُقسّم الحياة

أخطر ما في المشهد هو أن «الخط الأصفر» لم يعد مجرد منطقة عسكرية، بل أصبح حداً فاصلاً بين الحياة والموت، هذا الخط الذي رسمه الاحتلال يُقسّم غزة فعلياً إلى قسمين:

  • قسم شرقي تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة.
  • قسم غربي مدمّر بالكامل، يُحاصر فيه السكان بين الركام والمرض.

وبذلك، تحوّل هذا الخط إلى أداة جديدة من أدوات الحصار، تُستخدم ليس فقط لعزل المناطق بل لشلّ الخدمات الحيوية داخلها، وخصوصاً الخدمات الطبية.

من الناحية القانونية، تُعد هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يضمن حماية المنشآت الطبية في أوقات النزاع، ويمنع استهدافها أو عرقلة وصول المساعدات إليها، لكن الكيان الإسرائيلي، كما في كل مرة، يتعامل مع القوانين الدولية كأنها غير موجودة.

الواقع الإنساني: جثث تنتظر، وأطفال يموتون ببطء

الآثار الإنسانية لهذه السياسة القاسية مروّعة، فبينما يُحرم المرضى من العلاج، تنتشر الأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ في مراكز الإيواء ونقص المياه النظيفة، أطفال يعانون من سوء تغذية حادّ، ونساء حوامل يُجبرن على الولادة في ظروف قاسية دون وجود قابلات أو معدات طبية.

المئات من الجرحى الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب الأخيرة ينتظرون إجراء عمليات ترميم أو تركيب أطراف صناعية، لكن هذه الجراحات توقفت تماماً. «حتى المسكنات لم تعد متوفرة»، كما يقول أحد الأطباء في مستشفى الشفاء بغزة، مضيفاً: «نضطر إلى مشاهدة المرضى يتألمون ولا نملك شيئاً نفعله»

المنظمات الدولية: بيانات بلا فعل

رغم صدور عشرات البيانات من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة، إلا أن الواقع على الأرض لا يشهد أي تحرك فعلي لإنقاذ النظام الصحي في غزة.

تؤكد وزارة الصحة أن التواصل مع المنظمات الدولية «لم يسفر عن أي نتائج ملموسة»، وأن الكيان الإسرائيلي يواصل منع دخول البعثات الطبية الأجنبية، بل يقصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات التي تُحاول استئناف عملها.

ويشير زقوت إلى أن «الكيان الإسرائيلي يريد لغزة أن تبقى بلا مستشفيات، بلا أطباء، وبلا دواء، كي يفرض واقعاً جديداً عنوانه: الموت البطيء»

بين الحصار والموت... غزة تنزف بصمت

بعد عشرة أيام من الهدنة، لا شيء تغيّر في غزة سوى شكل المأساة. الحرب لم تعد بالقنابل بل بالإهمال المتعمّد، الاحتلال يُحاصر المستشفيات، يمنع الأدوية، ويمنع المرضى من الخروج للعلاج، فيما العالم يكتفي بمشاهدة هذا الإبادة الصحية بصمتٍ مشين.

الخط الأصفر الذي رسمه الكيان الإسرائيلي ليس مجرد منطقة أمنية، بل هو خط فصل بين الإنسانية والوحشية، بين حق الحياة وقرار الموت.

غزة اليوم لا تحتاج إلى هدنة على الورق، بل إلى كسر الحصار الطبي، وإعادة تشغيل المستشفيات، وضمان ممرّ إنساني دائم للمرضى، فالصمت في وجه هذه الجريمة يعني المشاركة فيها، والسكوت عن إغلاق المستشفيات يعني التواطؤ في إعدام شعب بأكمله.

غزة تنزف، والعالم يحصي التصريحات وبين الخطوط الصفراء التي رسمها الاحتلال، يرقد آلاف المرضى بانتظار علاج قد لا يصل أبداً.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي المناطق المحرّمة الخط الأصفر الحصار الطبي القطاع الصحي المنظمات الدولية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد