موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما مصير نتنياهو بعد انتهاء حرب غزة؟... بداية النهاية لسفاك الدماء

الأربعاء 22 ربيع الثاني 1447
ما مصير نتنياهو بعد انتهاء حرب غزة؟... بداية النهاية لسفاك الدماء

الوقت - مع سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر 2025، والتي اشتملت على انكفاء جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح عشرين أسيراً إسرائيلياً ونحو ألفي معتقل فلسطيني، همدت جذوة الحرب مؤقتاً بعد عامين من الضراوة والاستعار.

ألقى هذا الاتفاق ببنيامين نتنياهو، رأس حكومة الكيان الصهيوني، في متاهة سياسية عصية، فمن ناحية، يصفه بأنه “نصر دبلوماسي”؛ ومن ناحية أخرى، تعصف به زوابع داخلية ناجمة عن تصدعات ائتلافه الحكومي، وتحقيقات تتعلق بسبر أغوار إخفاق السابع من أكتوبر 2023، وملفات قضائية تتعقبه، وإحياء الصراعات السياسية التي سبقت اندلاع نار غزة، فضلاً عن الاستحقاقات الانتخابية التي تلوح في الأفق.

والأمر الجلي الذي لا يعتريه ريب، أن نتنياهو لن يستطيع بعد الآن التذرع بالحرب والذرائع الأمنية للفرار من استحقاقات جمة، وبخمود نيران المعركة في غزة، يتحتم على رأس حكومة هذا الكيان أن يهيئ نفسه لمواجهة طوفان التحولات الداخلية المتلاطمة.

تداعي الائتلاف: وهن تحالف اليمين المتطرف

تتشكل حكومة نتنياهو الراهنة من ائتلاف واهٍ مع أحزاب اليمين المتطرف مثل “قوة يهودية” (إيتمار بن غفير) و"الصهيونية الدينية" (بتسلئيل سموتريتش)، إضافةً إلى الأحزاب اليهودية المتدينة، وتعصف بهذا الائتلاف تحديات وانشقاقات جسيمة لأسباب شتى، منها وقف إطلاق النار الراهن، وقانون إعفاء الجنود اليهود، والإصلاحات القضائية وغيرها، وعلى الرغم من مساعي نتنياهو الدؤوبة للحفاظ على هذا التحالف حتى آخر رمق، فإن نذر انهياره وتفككه في حقبة ما بعد الحرب باتت أكثر رجحاناً.

الخلاف حول وقف إطلاق النار والضغط لمواصلة أتون الحرب

وصف بن غفير وسموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار بأنه “رضوخ أمام حماس”، وهددا بالانسحاب من الائتلاف ما لم تُنفذ المرحلة الثانية (نزع سلاح حماس بالكامل). کتب بن غفير على صفحته في مواقع التواصل: “نتنياهو بقبوله وقف إطلاق النار، فرط في أمن إسرائيل"، هذا التهديد قد يعرض الحكومة، التي لا ترتكز سوى على أربع وستين مقعداً (من أصل مئة وعشرين) في الكنيست، لخطر الانهيار.

كان المتشددون يطالبون باجتياح غزة بالكامل و"استئصال حماس"، وهو هدف وعد به نتنياهو في عام 2023 لكنه لم يتحقق، هذا الإخفاق وسم نتنياهو بـ"الوهن" في محافل الصهاينة المتشددين وقوّض دعم اليمين المتطرف له.

في هذا المضمار، أفصح العديد من الخبراء الصهاينة، استناداً إلى مصادر متعددة، أنه خلافاً لتصريحات نتنياهو بشأن هذا الاتفاق، فإن قوى المقاومة في غزة لن تلقي سلاحها تحت أي ظرف، ولن تبرح حركة حماس هذه البقعة.

والسؤال المطروح: كيف سيتمكن نتنياهو من مجابهة هجمات تيارات اليمين المتطرف، وما هي سياسته لإرضاء معارضي وقف إطلاق النار في حرب غزة؟ فحين يتيقن المعارضون من عدم وجود أي خطة أو التزام بنزع سلاح المقاومة، وتنكشف حقيقة أوهام نتنياهو، ستندلع موجة عارمة من السخط والغضب ضده بسبب إخفاقه بعد حربٍ استعرت عامين.

مشروع إعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية

من التحديات الجوهرية الأخرى التي ستواجه حكومة نتنياهو الائتلافية فور خمود أوار الحرب، الجدل المحتدم حول مشروع إعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية، الذي يصفه معارضو نتنياهو بـ"قانون التنصل".

هذا المشروع، الذي كان أحد شروط الأحزاب الدينية للانضواء تحت لواء حكومة نتنياهو لضمان فوزه في الانتخابات، أضحى عقبةً كؤوداً أمام رأس حكومة هذا الكيان، وعلى الرغم من المعارضة الشديدة، بما في ذلك من قادة عسكريين، يصر المسؤولون الحريديم على إقرار مشروع إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في الكيان الصهيوني، وبسبب تلكؤ نتنياهو في الوفاء بوعده لهم، حذروا صراحةً من أنهم سينسحبون من الائتلاف الحكومي إذا لم يُقر هذا المشروع، ما يعني سقوط حكومة نتنياهو.

ليس واضحاً في الوقت الراهن ما هي خطة نتنياهو لمواجهة الأحزاب اليهودية المتدينة، لكن وفقاً للعديد من المحللين، فإن الأحزاب الدينية في الائتلاف ستقدم على الخطوة الفاصلة لحل عرى الائتلاف، وإسدال الستار على حكومة نتنياهو.

مشروع الإصلاحات القضائية

من القضايا الأخرى التي يُرجح أن تطفو على سطح الأحداث بعد انطفاء جذوة الحرب، مسألة مشروع الإصلاحات القضائية، الذي كان أحد العوامل الرئيسية لتقويض أركان الكيان وإذكاء الصراعات الداخلية فيه قبل اندلاع حرب غزة، ويذهب معارضو نتنياهو إلى أن إصرار حكومته على تمرير هذا المشروع والصراعات الداخلية الواسعة التي أعقبت ذلك، مهدت السبيل لحركة حماس لمهاجمة هذا الكيان.

أحد الوعود الجوهرية التي قطعها نتنياهو للأحزاب اليمينية عند تشكيل الحكومة، هو تمرير مشروع الإصلاحات القضائية الذي سيغير بشكل جذري بنيان السلطة في هذا الكيان، والسؤال المطروح هو: مع انقشاع غبار الحرب والظروف الداخلية المتردية لهذا الكيان، كيف سيتمكن المحيطون بنتنياهو، الذين يتوقون إلى تمرير هذا المشروع، من طرحه مجدداً وإقراره؟ وهل سيُذكي رأس حكومة هذا الكيان نيران الاضطرابات والصراعات السياسية الداخلية في الأراضي المحتلة بإعادة طرح هذا المشروع؟

تشكيل لجنة تحقيق حكومية بشأن السابع من أكتوبر والمحاكمة القضائية

لا يزال الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر عام 2023، حين فاجأت حماس الكيان بهجوم أسفر عن مصرع ألف ومئتي إسرائيلي وأسر مئات الصهاينة، يمثّل نقطة ضعف قاتلة لنتنياهو، وقد تحولت التحقيقات في هذا الإخفاق إلى محور جوهري للضغط الداخلي ضد حكومة هذا الكيان.

لجنة التحقيق الحكومية

في يونيو 2024، شكّل الكنيست لجنةً لسبر أغوار الإخفاق الاستخباراتي والعسكري. واتهم التقرير الأولي (الصادر في يوليو 2025) نتنياهو بـ"الإهمال الاستراتيجي"، وخاصةً بسبب انشغاله بمشروع الإصلاحات القضائية في عام 2023 بدلاً من مواجهة الأخطار التي تمثلها حماس، كما تم تحميل الجيش (IDF) والشاباك المسؤولية، لكن نتنياهو تملّص من قبول المسؤولية المباشرة قائلاً: “الحرب وقت للوحدة، لا للانقسام".

لكن الآن، وقد همدت نيران الحرب، لم يعد بمقدور نتنياهو الحيلولة دون تشكيل “لجنة تحقيق حكومية” لسبر الأبعاد الكاملة لإخفاق السابع من أكتوبر، وقد اتهم قادة المعارضة والمسؤولون السياسيون والأمنيون السابقون وذوو الأسرى نتنياهو على مدار العامين الماضيين بـ"إطالة أمد الحرب للبقاء سياسياً"، والآن بعد خمود أوارها، لا مراء في أنهم سيسعون إلى تصفية الحسابات السياسية معه ومع حكومته.

جدير بالذكر أن هذه اللجنة هي عينها التي أرغمت جولدا مائير، رئيسة وزراء الكيان الصهيوني السابقة، على الاستقالة والتنحي عن المشهد السياسي بعد المفاجأة في حرب يوم كيبور، والآن، نتنياهو، الذي كان يبتغي من وراء استمرار الحرب الحيلولة دون تشكيل هذه اللجنة، يقف على شفا جرف هاوٍ بسببها.

وفقاً للمحللين، لا ريب في أن التقرير النهائي للجنة التحقيق الحكومية سيطالب بتنحي نتنياهو، هذا التقرير، إلى جانب قضايا الفساد المالي التي لا تزال تلاحقه، قد يجره إلى محاكمة داخلية قاسية لا هوادة فيها.

المحاكمة القضائية لنتنياهو

يواجه نتنياهو خلال فترة ترؤسه للكيان الصهيوني عدة تهم تشمل الفساد والرشوة وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا ذائعة الصيت باسم 1000 و2000 و4000، وهو يخضع حالياً للمحاكمة بسببها، وقد صدرت لائحة اتهام رسمية ضده في نوفمبر 2023.

كان نتنياهو يتنصل من حضور جلسات محاكمته بذرائع شتى، بما في ذلك المبررات الأمنية بسبب حالة الحرب، لكنه الآن لم يعد لديه سبيل أو ذريعة للتملص من المثول أمام المحكمة ومواصلة محاكمته، وبعد الانتهاء التام من الحرب وانكفاء جيش هذا الكيان من غزة، يتعين على رأس حكومة هذا الكيان أن يستعد لجولة جديدة من جلسات المحاكمة في ساحة القضاء.

الانتخابات القادمة: نهاية نتنياهو أم بقاؤه؟

بافتراض أن نتنياهو سيتمكن من الحفاظ على حكومته الائتلافية (وهو أمر يراه كثير من الخبراء ضرباً من المحال)، فإن الانتخابات القادمة للكنيست ستُعقد في أكتوبر 2026 على أبعد تقدير.

استناداً إلى سبر آراء الناخبين، فإن وضع نتنياهو للمشاركة في الانتخابات ليس مواتياً، ومن بين الأسباب التي أُوردت في استطلاعات الرأي: إيلاؤه مناصب لسياسيين متطرفين ومتدينين مثل بن غفير وسموتريتش واليهود الحريديم، وإصراره على تمرير مشروع الإصلاحات القضائية، وخلق انشقاقات داخلية وتقويض الأوضاع الاجتماعية لهذا الكيان، وإخفاق السابع من أكتوبر، والفشل في تحقيق أهداف الحرب بعد عامين.

في الوقت الراهن، تُظهر استطلاعات الرأي أن شعبية نتنياهو دون العشرين بالمئة (انخفاضاً من ثلاثين بالمئة في عام 2023)، وتهاوى حزبه الليكود من اثنين وثلاثين مقعداً (عام 2023) في التوقعات إلى عشرين-اثنين وعشرين مقعداً، في حين يصعد منافسون مثل “يش عتيد” (يائير لابيد)، و"الوحدة الوطنية" (بيني غانتس) أو نفتالي بينيت في استطلاعات الرأي، وبالنظر إلى الظروف آنفة الذكر، تشير التقديرات إلى أنه حتى إذا نجح نتنياهو في الحفاظ على حكومته حتى أكتوبر 2026، فلا يلوح في الأفق ما يبشّر بفوزه في الانتخابات القادمة.

وفي خاتمة المطاف، يرى شطر وافر من الخبراء والمحللين الصهاينة أنه بالنظر إلى التحديات الداخلية والخارجية، بما في ذلك القضايا القضائية والسياسية التي تحاصر نتنياهو، والانتقادات الواسعة والإخفاقات الأخيرة في إدارة الأزمات، يبدو أنه بلغ خط النهاية في المشهد السياسي للكيان الصهيوني، وأن انطفاء أوار حرب غزة سيكون بمثابة العد التنازلي لإزاحته عن سدة السلطة وطيّه في صفحات التاريخ.

كلمات مفتاحية :

نتنياهو الحرب على غزة وقف إطلاق النار الكيان الصهيوني حماس اليمين المتطرف

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد