موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نتنياهو بين وهم الانتصار وحقيقة الهزيمة.. واشنطن تنقذ "إسرائيل" من سقوط سياسي مدوٍّ

الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1447
نتنياهو بين وهم الانتصار وحقيقة الهزيمة.. واشنطن تنقذ "إسرائيل" من سقوط سياسي مدوٍّ

الوقت- منذ أسابيع، لا يملّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من تكرار رواية “الانتصار المطلق” في الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس، متحدثًا بثقة زائفة عن أن الضغط العسكري الإسرائيلي هو الذي أجبر الحركة على القبول المبدئي بخطة وقف إطلاق النار، إلا أن هذه الرواية لم تصمد طويلًا أمام سيل الانتقادات الصادرة من المراقبين الإسرائيليين أنفسهم، ومن أصوات داخل مؤسسات الدولة العميقة التي باتت ترى أن ما جرى ليس نصرًا ولا حتى إنجازًا سياسيًا، بل غطاء لفظياً يخفي فشلًا استراتيجيًا وانكشافًا غير مسبوق أمام العالم.

ففي الوقت الذي يروّج فيه نتنياهو لخطابه الانتصاري، تُظهر الحقائق أن العامل الحاسم في أي قبول مبدئي من حماس لم يكن “القوة العسكرية الإسرائيلية” كما يدّعي، بل التدخل الأمريكي المباشر عبر إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي مارست ضغطًا كثيفًا على جميع الأطراف لإخراج اتفاق مؤقت يحفظ ماء وجه الكيان بعد حرب طويلة ودامية، هذا التدخل الأمريكي، كما يشير كثير من المحللين، هو الذي أنقذ نتنياهو سياسيًا أكثر مما أنقذ "إسرائيل" عسكريًا، فبعد عامين على الحرب، لا تزال المقاومة في غزة قادرة على العمل، ولا يزال الجليل يعيش تحت تهديد الصواريخ، ولا تزال صورة “الجيش الذي لا يُقهر” مهزوزة في الوعي الإسرائيلي.

يؤكد عدد كبير من المراقبين أن ما يسمى “الانتصار” لم يكن سوى تغليف دعائي لأزمة داخلية خانقة يعيشها نتنياهو، إذ يواجه انتقادات متصاعدة من داخل حكومته اليمينية المتطرفة، التي بدأت تتململ من استمرار الحرب دون تحقيق أهداف واضحة، اليمين الإسرائيلي الذي كان يصف نتنياهو بالزعيم القوي بدأ يراه اليوم عبئًا سياسيًا بعد أن خضع للضغوط الأمريكية ووافق على مبادئ خطة ترامب التي تتضمن وقف العمليات العسكرية وقبول ترتيبات أمنية لا تختلف كثيرًا عما كانت عليه قبل الحرب، صحيفة “هآرتس” وصفت نتنياهو مؤخرًا بأنه “رجل بلا رؤية”، فيما تساءلت صحيفة “معاريف” عن سبب إصراره على إعلان النصر في حرب لم تنتهِ أصلًا ولم تحقق "إسرائيل" فيها أيًا من أهدافها المعلنة.

على أرض الواقع، لم تحقق "إسرائيل" شيئًا سوى دمار واسع في غزة وجرّ المجتمع الدولي إلى موجة غضب إنساني غير مسبوقة، التقارير الأممية الصادرة عن شهري أغسطس وسبتمبر 2025 توثق مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني خلال الحرب، نصفهم من النساء والأطفال، مقابل استمرار حماس في إدارة المشهد الميداني رغم الدمار، وهو ما ينسف ادعاء “القضاء على الحركة”، ومع كل جولة قصف، كانت "إسرائيل" تخسر المزيد من رصيدها الأخلاقي والسياسي، بينما كانت المقاومة تكسب تعاطفًا دوليًا متناميًا، حتى واشنطن نفسها اضطرت، حسب تقارير الجزيرة ورويترز، إلى كبح جماح نتنياهو في عدة مراحل، خشية أن يؤدي تماديه في العمليات إلى انهيار كامل للجهود السياسية الأمريكية في المنطقة.
لا يختلف اثنان اليوم داخل "إسرائيل" على أن نتنياهو يعيش مرحلة ضعف سياسي غير مسبوق، فالرجل الذي كان يُلقب بـ"ملك إسرائيل" بات أقرب إلى “رهينة البيت الأبيض”، إذ يُدار الملف الأمني والسياسي من واشنطن أكثر مما يُدار من داخل الكيان، حتى كبار المحللين الإسرائيليين في القنوات العبرية يعترفون بأن خطة ترامب فُرضت على نتنياهو فرضًا، وأن الأخير قبِلها مضطرًا بعد أن فشل في فرض معادلة “النصر بالقوة”، أحد المعلقين في القناة 12 الإسرائيلية قال صراحة إن “القائد الحقيقي للجيش الإسرائيلي يجلس اليوم في البيت الأبيض”، وهي عبارة تلخص بعمق مدى الارتهان الإسرائيلي للقرار الأمريكي في كل ما يتعلق بالحرب أو السلام.

الانتصار المزعوم الذي يروج له نتنياهو هو في الحقيقة هزيمة سياسية مغلفة بشعارات وطنية، فمنذ اليوم الأول للحرب، رفع شعار “القضاء على حماس”، لكنه بعد عامين من القتال وجد نفسه مضطرًا للقبول بخطة أمريكية تُبقي على وجود الحركة بشكل غير مباشر وتمنحها دورًا إداريًا في غزة، ومع ذلك، يحاول نتنياهو تسويق هذا “القبول القسري” على أنه انتصار، متناسيًا أن العالم بأسره يعلم أن حماس لم تُهزم وأن المعركة لم تُحسم، الأسوأ من ذلك أن استمرار الحرب حوّل "إسرائيل" إلى عبء سياسي على حلفائها الغربيين، بعدما تصاعدت الدعوات داخل أوروبا والولايات المتحدة لمحاسبة قادتها على جرائم الحرب في غزة.

لقد أصبح نتنياهو أسير رواية كاذبة صنعها بنفسه، رواية تقوم على إنكار الواقع وتزييف الوقائع، لتبرير بقائه في السلطة بعد أن تآكلت شعبيته داخليًا وانهارت صورته الخارجية، فبدل أن يواجه المجتمع الإسرائيلي بالحقيقة، يهرب إلى خطاب البطولة الزائفة، مدركًا أن أي اعتراف بالفشل سيعني نهايته السياسية وربما محاكمته مستقبلًا بتهم التقصير والإخفاق في إدارة الحرب، وفي هذا السياق، يرى كثير من المراقبين أن الرجل لا يبحث عن سلام أو استقرار بقدر ما يبحث عن “نجاة شخصية”، حتى لو كان ثمنها تدمير غزة.

أما من حيث النتائج الميدانية، فإن الجيش الإسرائيلي خرج من الحرب وهو أكثر إنهاكًا من أي وقت مضى، فالتقارير المسربة من داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية تشير إلى تراجع الروح المعنوية بين الجنود، وتزايد حالات التمرد والرفض للعودة إلى جبهات القتال، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تباطؤًا واضحًا بسبب استمرار حالة الطوارئ، بينما تتزايد الضغوط الاجتماعية بسبب الخسائر البشرية في صفوف الجيش، كل هذه المعطيات تؤكد أن الحرب لم تجلب النصر لـ"إسرائيل"، بل فتحت بابًا واسعًا للأزمات الداخلية التي تهدد كيانها السياسي.

إن ما حدث ليس انتصارًا عسكريًا ولا سياسيًا، بل فضيحة أخلاقية وسياسية مدوّية لرجل يصرّ على الكذب على شعبه والعالم، لقد خسر نتنياهو الحرب، وخسر معها ما تبقّى من رصيده السياسي، أما "إسرائيل" فخسرت صورتها كقوة ردع، لتظهر أمام العالم دولة مأزومة تخضع لإملاءات خارجية وتعيش على وهم القوة بينما الحقيقة أنها تترنح من الداخل، ومهما حاول نتنياهو التمسك بخطابه المنتصر، فإن التاريخ سيسجّل هذه الحرب بوصفها واحدة من أكثر مراحل الضعف والانكشاف التي عرفها الكيان الصهيوني منذ قيامه.

كلمات مفتاحية :

نتنياهو الهزيمة المجتمع الدولي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء