الوقت- أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن القوات المسلحة ستتعامل «بشدة وحزم مع أي خطوة خاطئة من جانب العدو».
واكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، في كلمة أمام طلبة الجامعات العسكرية، أن القوات المسلحة أفشلت محاولات العدو لتحقيق أهدافه غير المشروعة وألحقت به الهزيمة، فيما خرج الشعب الإيراني منتصراً.
وشدّد اللواء حاتمي على أن القوات المسلحة ستتعامل «بشدة وحزم مع أي خطوة خاطئة من جانب العدو».
وأكد القائد العام للجيش الإيراني خلال المراسم التي أقيمت تزامناً مع أسبوع الدفاع المقدس أنّ القوات المسلحة، وعلى رأسها الجيش الإيراني، تتحمّل مهمة كبرى في صون استقلال البلاد ووحدة أراضيها وحماية النظام الإسلامي.
وقال موجهاً حديثه للطلبة: "لقد اخترتم الالتحاق بالجيش في مرحلة حساسة، حينما حاول العدو، بوهمٍ خاطئ وحسابات غير دقيقة، تهديد أمن البلاد واستقلالها ونظامها، لكنّه هُزم أمام صمود الشعب الإيراني وقواته المسلحة التي، بفضل قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، أفشلت مخططات العدو وأجبرته على التراجع".
وشدّد اللواء حاتمي على أنّ جاهزية القوات المسلحة دائمة، موضحاً: "نحن نراقب تحركات العدو عن كثب، وأي خطأ منه سيُواجَه بردّ حاسم". وأضاف أنّ حضور الشباب في الجيش يبعث الاطمئنان في نفوس الإيرانيين، وأنّ رسالة الضباط الجدد للشعب هي أنهم "ضامنون للأمن والصحة ورأس المال الوطني".
إقرأ ايضا .. اللواء موسوي: تعزيز الأنظمة الدفاعية يسير بشكل جيد
وتطرق القائد العام للجيش إلى "الحرب المفروضة لمدة 12 يوماً"، مشيراً إلى الدور الحاسم للشعب الإيراني آنذاك، ومؤكداً أنّ الإيرانيين سيكونون حاضرين مجدداً متى ما دعت الحاجة.
كما دعا الشباب العسكريين الجدد إلى تطوير معارفهم العلمية والتقنية لمواجهة التحديات الحديثة، قائلاً: "نحن بحاجة إلى جيش مقتدر، عاقل، عالم ومتخصص، قادر على أداء المهام العسكرية وخدمة مسيرة التقدم الوطني".
وفي جانب آخر، نوّه حاتمي بدور قيادة الثورة الإسلامية، مؤكداً أنّ "محورية تدابير القائد الأعلى للقوات المسلحة كانت عاملاً أساسياً في إدارة الحرب وإفشال محاولات العدو لإحداث فراغ في القيادة".
وخاطب قادة الجيش قائلاً إنّ إيران اليوم تواجه أعداء أشد خبثاً من الماضي، داعياً إلى استثمار هذه الفرصة لإعداد جيل جديد من الضباط الأكفاء للمهام الخطيرة المقبلة.
واعتبر أنّ امتلاك إيران لقدرات بشرية، علمية، تكنولوجية وطبيعية هائلة يجعلها في موقع متميز عالمياً، مضيفاً أنّ "الهدف الحقيقي للعدو من وراء العقوبات والضغوط هو ضرب هذه القدرات وإحداث شرخ بين الشعب والنظام".
وختم اللواء حاتمي بالتأكيد أنّ إيران، بما لديها من طاقات وإرادة وأهداف سامية، "ستبقى منتصرة"، مضيفاً أنّها في مدرسة الانتظار "تحمل أعظم وأسمى رسالة إنسانية ليس فقط لإيران والمنطقة بل للبشرية جمعاء".