الوقت- "كيفك إنت.. زياد الرحباني" هو عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً في القاهرة للشاعر إبراهيم عبد الفتاح، كأول عمل ينشر عن الفنان زباد بعد رحيله، يضيء على نصف قرن من حضور الفن الرحباني، وصولاً إلى آخر ما تركه الإبن العبقري.
الكتاب الجديد: "كيفك إنت.. زياد الرحباني"، للشاعر المصري إبراهيم عبد الفتاح، هو أحدث وأول ما نشر عن الفنان الراحل زياد الرحباني بعد وفاته في السابع من آب/أغسطس الجاري، وهو يفتح وفق مؤلفه "نافذة مختلفة على عالم آل الرحباني وبيروت خلال نصف قرن من الموسيقى والحرب والحب".
يضيف الكاتب: "إنّ الكتاب لا يقدم نفسه كسيرة ذاتية ولا كمجموعة حوارات تفنيدية، ولكنه محاولة للإمساك بالهواء الذي مر بين آل الرحباني حيث تتنوع صفحاته بين مشاهد ولقطات متفرقة وأصوات وجمل متقطعة وملاحظات على أوراق قديمة تحكي الحكاية من بين السطور لا من ترتيب الوقائع".
وفي الصفحات تطل السيدة فيروز لا كأيقونة على المسرح فقط، بل كأم تصنع القهوة في الصباح، وكإمرأة تصغي أكثر مما تتكلم. ويظهر زياد بمزيج من السخرية والحكمة، بينما ترتب ريما الصور والأرشيف خشية أن يتسرب الزمن من بين يديها، كما يتنقل الكتاب بين قاعات البروفات وشرفات البيوت والحفلات الموسيقية وأمسيات بيروت الماطرة.
باختصار إنه عمل يوثق روح آل الرحباني من الصمت الذي يسبق النغمة، إلى آخر جملة يتركها زياد لتظل تدور في الأذهان طويلاً.