موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الجيش الإسرائيلي على حافة الانهيار.. الحرب الطويلة تكشف هشاشة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية

الثلاثاء 26 محرم 1447
الجيش الإسرائيلي على حافة الانهيار.. الحرب الطويلة تكشف هشاشة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية

الوقت- في تطور لافت، أقرّ الجيش الإسرائيلي لأول مرة باستنزاف كبير في صفوفه، وافتقاره لما يقارب 7500 جندي، حسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، وجاء هذا الاعتراف الرسمي ليكشف جانباً مسكوتاً عنه من أزمة تتفاقم داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه الدولة العبرية تصعيداً متعدد الجبهات، يتطلب جاهزية عسكرية قصوى.

الجيش الإسرائيلي وصف هذا الاستنزاف بأنه "صغير مقارنة بنطاق المهام الملقاة على عاتقه"، وهي صيغة تخفيفية لا تخفي حجم القلق الحقيقي داخل دوائر صنع القرار، وخاصة أن هذا الاعتراف ترافق مع تأكيدات على وجود نقص بنحو 300 ضابط في مواقع قيادية حساسة على مستوى الفصائل في القوات البرية.

تداعيات الحرب على غزة وتعدد الجبهات

جاء هذا التصريح في وقت حرج يخوض فيه الكيان الصهيوني حرباً دامية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين، واستنزفت موارد بشرية وعسكرية كبيرة، وتُعتبر هذه الحرب الأطول والأكثر تكلفة من الناحية البشرية واللوجستية منذ عقود، إذ اضطر الجيش إلى استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط، ما أحدث خللاً هيكلياً في توزيع القوى داخل الوحدات، وخاصة في القوات البرية.

تزامن ذلك مع تصاعد التهديدات على جبهات أخرى، من لبنان وسوريا إلى الضفة الغربية، فضلاً عن التوترات في البحر الأحمر مع جماعة انصارالله اليمنية، هذا التمدد الميداني على أكثر من جبهة، جعل مهمة الجيش الإسرائيلي أكثر تعقيداً، وزاد من الضغوط على القوى البشرية العاملة فيه.

عزوف متزايد عن دورات الضباط: أزمة في القيادة الميدانية

حسب التقرير ذاته، يواجه الجيش الإسرائيلي تحدياً خطيراً في إقناع الجنود المؤهلين للالتحاق بدورات الضباط، وتُعد هذه المسألة مؤشراً على أزمة ثقة داخلية، وربما على تراجع الروح المعنوية لدى الجنود، وخاصة بعد التجربة القاسية لحرب غزة، التي كشفت هشاشة الخطط القتالية، وكثافة الخسائر البشرية، والمأزق الأخلاقي الذي يواجهه الجنود في الميدان.

ولتجاوز هذا العجز القيادي، لجأ الجيش إلى تعيين رقباء مخضرمين كقادة فصائل بالنيابة، وهي خطوة تنطوي على مخاطر تنظيمية، لأن هؤلاء لم يخضعوا للتأهيل القيادي النظامي، ما قد يؤثر سلباً على فاعلية الأداء القتالي، والانضباط العسكري، وسلسلة الأوامر.

البعد الاجتماعي: تعبئة قسرية واحتجاجات صامتة

لا يمكن فصل هذا الاستنزاف عن البعد الاجتماعي والسياسي في "إسرائيل"، فقد كشفت حرب غزة، وموجات التعبئة المتكررة، عن وجود تيارات شبابية رافضة للتجنيد العسكري، سواء بدوافع سياسية أو دينية أو نفسية، كما أن قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي، وخاصة النساء، واليهود غير الأرثوذكس، وكذلك اليهود الشرقيين، ينظرون إلى الخدمة العسكرية بوصفها عبئاً لا ميزة.

ورغم غياب مظاهرات صريحة ضد الخدمة، تشير التقارير إلى زيادة في طلبات الإعفاء لأسباب نفسية وطبية، ما يعكس وجود حركة مقاومة ناعمة داخل المجتمع، هذا فضلاً عن استنزاف قوى الاحتياط، الذين يشعرون بأنهم يدفعون ثمن سياسات حكومية فاشلة، دون رؤية واضحة للنصر أو الانسحاب.

مقارنة تاريخية: من الجيش "الذي لا يُقهر" إلى جيش في ورطة

تاريخياً، طالما افتخرت "إسرائيل" بجيشها الذي يُوصف بـ "الجيش الذي لا يُقهر"، واعتبرته المؤسسة الضامنة لبقاء الدولة، غير أن تحولات العقد الأخير، من حرب لبنان الثانية (2006) إلى حرب غزة (2014)، ثم إلى المواجهة الراهنة، أظهرت أن هذا الجيش لم يعد في ذروة جاهزيته، وأنه يعاني من مشكلات بنيوية في العقيدة القتالية، والبنية البشرية، والتخطيط الاستراتيجي.

في الماضي، كانت الخدمة العسكرية تُعد واجباً وطنياً مقدساً، وبوابة للاندماج في النخبة الاقتصادية والسياسية، أما اليوم، فإن الفجوة تتسع بين المجتمع والجيش، وخاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة التي أدخلت البلاد في أزمات داخلية وخارجية، قللت من هيبة الجيش، وأضعفت ثقة الجمهور في قدراته.

تصعيد نفسي في صفوف الجنود: أعباء الحرب تمتد إلى الداخل

إلى جانب النقص العددي، يعاني الجنود الإسرائيليون من ضغوط نفسية شديدة بسبب طول مدة الخدمة والانخراط في معارك دامية داخل مناطق مكتظة بالسكان، كما هو الحال في قطاع غزة، وتُظهر تقارير طبية عسكرية تزايد حالات الاضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والانهيارات النفسية بين الجنود والضباط، ما يضيف بعداً جديداً للأزمة، يتجاوز الجانب العددي إلى أزمة في الكفاءة والجاهزية الذهنية للمقاتلين.

الانعكاسات المستقبلية: أخطار على الأمن القومي الإسرائيلي

ما يثير القلق أكثر هو أن هذا الاستنزاف ليس مؤقتاً، بل يبدو نتيجة تراكمات طويلة الأمد، فالنقص العددي، والتراجع في الإقبال على القيادة، وتدني الروح المعنوية، تنذر بأزمة استراتيجية في الأمن القومي الإسرائيلي، إذا ما استمرت التهديدات الإقليمية على حالها، وتصاعدت حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.

كما أن العجز عن ملء المناصب القيادية سيؤثر على أداء الوحدات القتالية، ويُضعف الاستعدادات في حال اندلاع حرب شاملة، وخاصة مع حزب الله، الذي يُقدّر أنه يمتلك ترسانة صاروخية هائلة وخبرة قتالية كبيرة.

هشاشة كامنة خلف القوة الظاهرة

رغم ما تبثه "إسرائيل" من صور لقدراتها التكنولوجية والعسكرية، فإن الاعتراف الأخير يكشف هشاشة داخلية لا يمكن إنكارها، فالجيش الذي يعاني من نقص في الجنود والضباط، ويواجه عزوفاً مجتمعياً عن الخدمة، يقف أمام اختبار حقيقي لقدراته على البقاء قوة حاسمة وفاعلة في بيئة إقليمية متقلبة.

ومع استمرار الحرب على غزة، والجمود السياسي الداخلي، وصعود المقاومة في أكثر من جبهة، فإن هذا الاستنزاف قد يكون جرس إنذار مبكر لتحول استراتيجي أعمق في ميزان القوى في المنطقة، لن يكون في مصلحة "إسرائيل" مهما بدت متفوقة في السلاح والتقنية.

كلمات مفتاحية :

الجيش الإسرائيلي إسرائيل التجنيد في إسرائيل المقاومة الفلسطينية جنود إسرائيليين غزة فلسطين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن