الوقت- أطلقت إيران، فجر الإثنين، رشقة صاروخية جديدة مستهدفة "تل أبيب" ومحيطها في الوسط، وحيفا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن عملية "الوعد الصادق 3" رداً على العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأفادت مصادر ميدانية للميادين، عن "أصوات ضخمة دوّت في وسط فلسطين المحتلة من جراء الغارات الصاروخية الإيرانية".
المصادر الميدانية، كشفت أنّ صواريخ إيرانية سقطت على منشآت عسكرية مغلقة في النقب المحتل، وعلى معسكر لـ"جيش" الاحتلال في الجليل المحتل.
كذلك لفتت إلى أنّ "الصواريخ الإيرانية التي سقطت في حيفا المحتلة تسببت في انفجارات عنيفة".
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 4 صواريخ إيرانية على الأقل في "تل أبيب" ومحيطها.
وتحدثت عن إصابة مباشرة لمبنيين سكنيين متعددي الطبقات في منطقة الوسط، مشيرة إلى أنّ 8 فرق تعمل في المكان لإنقاذ عالقين.
وقالت السلطة المحلية في "بيتاح تيكفا" شرقي "تل أبيب" إنّ صاروخاً إيرانياً أصاب مبنى في المنطقة.
كما سُجّل سقوط صواريخ في حيفا المحتلّة، استهدفت محطّة توليد الكهرباء.
وقدّر "جيش" الاحتلال إطلاق إيران لنحو 100 صاروخ، فيما وصف الإعلام الإسرائيلي ما تعيشه "إسرائيل"، بأنّه "يوم القيامة".
قتلى وإصابات واندلاع حرائق
واعترفت منصة إعلامية إسرائيلية بقتيلين في "بيتاح تيكفا" شرقي "تل أبيب".
وكانت "نجمة داوود الحمراء" قد تلّقت عدة بلاغات عن إصابات في الوسط والساحل والشمال، وسط اندلاع للحرائق.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إنّ هناك الكثير من الإصابات بينها خطيرة في وسط "إسرائيل" في أكثر من موقع، من جراء القصف الإيراني، مشيراً إلى انقطاع كبير للكهرباء في عدة أماكن.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنّ هناك أضراراً في شبكة الكهرباء بعد سقوط الصواريخ في عدة مواقع وسط "إسرائيل".
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في شمال وجنوب فلسطين المحتلّة، وفي "تل أبيب"، والنقب والقدس.
وعلى إثر ذلك هرع المستوطنون إلى الملاجئ خشية الصواريخ الإيرانية.
ومنتصف ليل الأحد - الإثنين، بقيَ مئات آلاف المستوطنين قرب الملاجئ في الأراضي المحتلّة، لنحو 4 ساعات، بناءً على قرار الجبهة الداخلية الإسرائيلية، خشية من الهجوم الإيراني.
وتأتي هذه العمليات رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، والذي أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون.