موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عندما تفشل القوة في تحقيق النصر.. قراءة في أزمة القرار العسكري للكيان الإسرائيلي

الأربعاء 14 ذی‌الحجه 1446
عندما تفشل القوة في تحقيق النصر.. قراءة في أزمة القرار العسكري للكيان الإسرائيلي

الوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، لم تتوقف آلة الحرب، لكن وتيرتها بدأت تُثير تساؤلات حرجة داخل الأوساط الإسرائيلية قبل غيرها، أحد أبرز هذه الأصوات جاء من داخل البيت الإعلامي المحسوب على تيار اليمين نفسه، إذ انتقد هليل بيتون روزن، المحلل العسكري في قناة "14" الإسرائيلية المقرّبة من رئيس وزراء  الكيان بنيامين نتنياهو، سياسات الحكومة في إدارة المعركة.

في تعليقه الأخير، قال روزن إن "ما يجري ليس سوى إعادة تسمية متكررة لنفس العمليات التي تنتهي بالنتائج ذاتها"، في إشارة إلى عجز القيادة عن تحقيق إنجاز فعلي على الأرض رغم ضخامة القوة المستخدمة.

حديث روزن لم يكن معزولًا، بل يعكس حالة من التململ المتصاعد داخل المجتمع الإسرائيلي، فمع كل إعلان جديد عن "مرحلة حاسمة" أو "عملية موسعة"، يصطدم الخطاب الرسمي بالحقيقة الميدانية: لا تغيير نوعي، لا إنجاز استراتيجي، ولا اختراق واضح في قدرات حركة حماس، بل على العكس، تمددت المعارك إلى جبهات أخرى في الجنوب والشمال، وازدادت معها الخسائر في الأرواح والمعدات، فيما يستمر الغموض حول مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة.

هذا الوضع أفرز مأزقًا متعدد الأوجه أمام حكومة نتنياهو، داخليًا، تتصاعد الضغوط الشعبية والمظاهرات المناهضة للحرب، حيث يتهم المحتجون رئيس الحكومة باستخدام الحرب كوسيلة للهروب من أزماته القضائية والشخصية، أما خارجيًا، فقد بدأت بعض القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في إعادة تقييم دعمها غير المشروط لـ"إسرائيل"، وخاصة بعد التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية حول احتمال تقليص الدعم اللوجستي والعسكري بسبب "غياب رؤية واضحة للخروج من الحرب".

هذا التحول في المزاج الدولي ظهر بوضوح في مواقف إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، حيث عبّر مسؤولون في البنتاغون والخارجية عن قلقهم من استمرار العمليات دون خطة استراتيجية محكمة، بل وطرحوا تساؤلات حول مدى جدوى العمليات الحالية من حيث التكلفة مقابل النتائج. وقد أفادت قناة الجزيرة، في تقرير لها بتاريخ 21 مارس 2024، أن واشنطن حذّرت الكيان الاسرائيلي من "الانجرار إلى حرب استنزاف طويلة قد تُفقد إسرائيل موقعها الأخلاقي والدولي".

في السياق نفسه، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، في 5 يونيو 2025، عن مصادر أمنية قولها إن المؤسسة العسكرية لم تعد تثق في قدرة الحكومة على تحويل العمليات العسكرية إلى مكاسب سياسية أو أمنية، معتبرة أن القيادة الحالية تفتقر إلى رؤية بعيدة المدى، وتعتمد على قرارات متقلبة تهدف إلى إرضاء الجمهور الداخلي واحتواء الانتقادات، بدلًا من الوصول إلى حلول مستدامة.

ومع استمرار الخسائر البشرية، لم يعد الرأي العام الإسرائيلي يتفاعل مع الروايات الرسمية بنفس الحماسة التي سادت في الأيام الأولى من الحرب، فقد أصبح من الواضح للكثير من الإسرائيليين أن عملية "السيوف الحديدية" لا تختلف كثيرًا في نتائجها عن "القبضة الحاسمة"، أو عن أي تسمية أخرى يتم تداولها إعلاميًا دون أن تعكس تحولات ميدانية حقيقية، يتجلّى ذلك أيضًا في لهجة بعض وسائل الإعلام المحلية، والتي باتت أكثر جرأة في مساءلة الخطط الحكومية، وحتى في اتهامها بالتضليل الإعلامي.

من الناحية العسكرية، تُظهر مجريات الميدان أن قوة الردع للكيان تآكلت إلى حد ما، إذ لم تفلح الضربات الجوية المكثفة ولا الاجتياحات المحدودة في تقويض بنية المقاومة أو شلّ قدرتها على إطلاق الصواريخ، بل إن حركة حماس، رغم الحصار والضربات، ما زالت قادرة على فرض معادلات جديدة في الحرب، وفتح جبهات سياسية من خلال المفاوضات غير المباشرة بشأن تبادل الأسرى، التي باتت تشكّل ضغطًا مضاعفًا على حكومة نتنياهو.

تاريخيًا، لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها إسرائيل تحديًا مماثلًا. ففي حرب لبنان 2006، تبنّت الدولة العبرية استراتيجية مشابهة ضد حزب الله، لكن النتيجة كانت إخفاقًا في تحقيق الأهداف المعلنة، وخسارة على مستوى الصورة الدولية، واليوم، يبدو أن السيناريو يعيد نفسه، مع اختلاف في الجغرافيا، ولكن بتشابه لافت في المآلات.

هذه المعطيات تُبرز الحاجة إلى مراجعة عميقة في طريقة إدارة النزاعات العسكرية، فالقوة، مهما بلغت حدتها، لا تكفي وحدها لتحقيق النصر، ولا سيما عندما تكون المواجهة مع تنظيمات تتحرك ضمن بيئة سكانية حاضنة وتتمتع بمرونة في التكتيك والانتشار، كما أن استمرار العمليات دون بوصلة سياسية، يزيد من عزلة "إسرائيل"، ويضعها في مواجهة ضغوط متصاعدة من مؤسسات حقوق الإنسان والرأي العام العالمي، وهو ما يصعب تبريره على المدى الطويل.

من هذا المنطلق، فإن الخيار الواقعي لـ"إسرائيل" لا يمكن أن يكون الاستمرار في النهج العسكري ذاته، بل الانتقال إلى إستراتيجية تتضمن البُعد السياسي والتفاوضي، ليس بدافع الضعف، بل بدافع العقلانية وضرورات المرحلة، فوقف إطلاق النار، والبدء بحوار عبر وسطاء دوليين، قد يكونا السبيل الوحيد لتجنّب كارثة طويلة الأمد، لا على غزة فقط، بل على مستقبل المنطقة بأسرها.

إن ما قاله بيتون روزن ليس مجرد انتقاد داخلي، بل هو انعكاس لحالة من التصدع العميق في البنية السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وحين تأتي الانتقادات من داخل المنظومة نفسها، يصبح من الصعب التغاضي عنها أو تجاهل دلالاتها، لقد بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تعيد "إسرائيل" النظر في عقيدتها الأمنية، وتكفّ عن معاملة الحرب كأداة سياسية للالتفاف على الأزمات الداخلية.

فإعادة تدوير نفس العمليات بتسميات مختلفة لن يقود إلى نتيجة مغايرة، بل سيزيد من التكلفة الإنسانية والسياسية، ويُبقي المنطقة في حالة اشتعال دائم، لا يستفيد منها سوى من يراهنون على استمرار الفوضى.

كلمات مفتاحية :

غزة نتنياهو الفشل الإستراتيجي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن