الوقت- هاجم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، الحكومة الحالية متهماً إياها بقتل الشعب السوري، ومطالباً بعون «دولي سريع ومباشر».
وفي بيان نشره اليوم، إثر الأحداث الدموية التي دارت في اليومين الماضيين في صحنايا وأشرفيتها، وجرمانا بريف دمشق، وصف الهجري ما جرى بـ«المجازر الداعشية التكفيرية»، نافياً صفة «العصابات» عن أهالي هذه المناطق.
واتهم الحكومة بممارسة «القتل الجماعي الممنهج والموثق، ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها بالنسبة للجرائم التي ارتكبت في الساحل».
وأضاف الهجري «لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لم نعد نثق بوجود عناصرها بيننا لأنهم مجرد آلات قتل ودموية وخطف وتزييف حقائق، بتفكير طائفي تكفيري للجميع»، لافتاً إلى أننا «لم نكن نتكلم عن الأقليات، ولكنهم يتصرفون بفكر أن الأقليات من طوائف وأديان غيرهم كلهم كفّار».
وقال الهجري «نطلق هذا النداء العاجل للإسراع بحماية شعب بريء أعزل، ونحن غير مرتاحين لِما حصل لأهلنا في الساحل السوري من جرائم إبادة لم تنل حقها من المجتمع الدولي والعدالة الدولية، ولم يتم وقفها رغم استغاثات أهلنا المتكررة، وها نحن نعيش التجربة ذاتها».
وختم قائلاً «نطلب العون الدولى السريع والمباشر، مع أمل التجاوب الفوري حقناً للدماء، فقد كثر قتل الأبرياء والمدنيين العزل والإجرام خلال يومين، رغم صمود شعبنا واستمراره بالسلمية أمام عتاد مسلح وأعداد كبيرة من المتطرفين والغرباء».