موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا رضخ نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة؟

السبت 18 رجب 1446
لماذا رضخ نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة؟

الوقت - في مشهد لافت، غصَّت الشوارع الرئيسية لمدينة شيكاغو الأمريكية مساء الأربعاء الماضي، بمئات المواطنين الأمريكيين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في أجواء من البهجة والفرح، احتفاءً بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، ولم تقتصر مظاهر الابتهاج على الساحة الأمريكية فحسب، بل امتدت لتشمل العديد من المدن والعواصم الغربية، من السويد إلى إسبانيا، حيث تجلى إجماع شعبي على حقيقة واحدة: أن غزة قد انبثقت مجدداً من رماد المعركة، مستعيدةً نبض الحياة.

بيد أن موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة، قد أثارت موجةً عارمةً من السخط والاستنكار في الأوساط الإسرائيلية والمناطق المحتلة، حتى أن صحيفة "هآرتس" العبرية - إلى جانب مصادر صهيونية أخرى - وصفت قرار نتنياهو بالقبول المتأخر الذي جاء بعد فوات الأوان.

المقاومة الباسلة

في ملحمةٍ تاريخية غير مسبوقة، برز الصمود البطولي لأهالي غزة في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية، كعاملٍ حاسمٍ في إرهاق نتنياهو وتحطيم أحلامه العدوانية، فعلى الرغم من محاولات جيش الاحتلال المتكررة والممنهجة لاقتلاع السكان من شمال القطاع، وإجبارهم على النزوح القسري في قسوة الشتاء وعواصفه، ظلّ أهل غزة راسخين كالجبال، متشبثين بأرضهم المقدسة، رافضين مغادرة هذا القطاع الصامد.

لم يعرف اليأس طريقه إلى قلوب الغزيين، وفي مشهدٍ يحبس الأنفاس من البطولة والفداء، وعلى الرغم من فداحة التضحيات التي تجاوزت خمسين ألف شهيد، وتهجير مليوني إنسان من ديارهم، وتدمير مئات الآلاف من المنازل والمنشآت، أثبت أهل غزة للعالم أجمع أن إرادة الحياة والصمود أقوى من كل آلات الموت والدمار.

وكشفت مجلة "لانسيت" الطبية العالمية عن نتائج دراسة بحثية صادمة، تشير إلى أن الأعداد الحقيقية لشهداء غزة تتجاوز بشكل كبير الإحصاءات المعلنة، وتؤكد الدراسات البريطانية أن عدد الشهداء في الأشهر التسعة الأولى من العدوان، يفوق الأرقام الرسمية بنسبة 41%، حيث تقدر أن نحو 64,260 فلسطينياً قد ارتقوا شهداء جراء القصف الإسرائيلي في الفترة الممتدة من السابع من أكتوبر حتى الثلاثين من يونيو.

وفي تفاصيل مؤلمة، يكشف تقرير "لانسيت" أن 59% من الشهداء هم من الفئات الأكثر ضعفاً: النساء والأطفال والشيوخ، وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة مؤخراً عن ارتقاء ما يزيد على 45 ألف شهيد نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فقد أُجبر قرابة مليوني فلسطيني - أي ما يعادل 90% من سكان القطاع - على النزوح من منازلهم.

صمود حماس

لقد تهاوت ادعاءات نتنياهو المتكررة في مستهل عدوانه على غزة، بشأن تصفية حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فعلى الرغم من خمسة عشر شهراً من القصف الهمجي المتواصل على القطاع الصامد، ظلت كتائب القسام وأجنحة المقاومة تضرب بقوة، وتُذهل العالم بصمودها الأسطوري.

وفي الأسبوع المنصرم وحده، دوَّت صواريخ المقاومة في سماء المستوطنات المحتلة، حاصدةً أرواح عشرين جندياً صهيونياً في معارك بطولية، وقد برهنت الخسائر الفادحة في صفوف جيش الاحتلال، مقرونةً باستمرار الرشقات الصاروخية المدوية نحو العمق الإسرائيلي، أن حماس ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وتفرض إيقاعها على ساحة المعركة.

وفي إخفاقٍ استراتيجي مدوٍّ، عجزت آلة الحرب الصهيونية طوال هذه الفترة عن تحديد مواقع الأسرى، كما باءت محاولاتها باكتشاف شبكة الأنفاق المزعومة بالفشل الذريع، ليتأكد للعالم أجمع إخفاق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة.

المعادلة اليمنية الناجحة

برزت العمليات العسكرية النوعية للقوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني، على مدار خمسة عشر شهراً، كعاملٍ حاسمٍ في تصاعد الضغوط على نتنياهو للرضوخ لوقف إطلاق النار، فعلى الرغم من الغارات الأمريكية-البريطانية الغاشمة على اليمن، وتكرار الاعتداءات الصهيونية الجبانة، ظلت القوات اليمنية الباسلة تواصل عملياتها البطولية، وظلت صواريخها الدقيقة تزلزل أركان تل أبيب وتقض مضاجع قادتها.

وقد شكَّل هذا الصمود اليمني الأسطوري، بعملياته المتواصلة وضرباته الموجعة، عاملاً محورياً في إجبار نتنياهو على القبول بالهدنة، في انتصارٍ جديد يُضاف إلى سجل المقاومة المشرف في المنطقة.

الضغوط الداخلية في الكيان المحتل

تضافرت الأزمات والتحديات الداخلية المتصاعدة داخل الكيان الصهيوني، لتشكّل عاصفةً سياسيةً هوجاء أجبرت نتنياهو على الرضوخ لوقف إطلاق النار، فبعد فشله المدوي في تحقيق أهدافه الاستراتيجية المعلنة بتحرير الأسرى الإسرائيليين وتصفية حماس، تعالت أصوات المعارضة في الكيان المحتل، مزلزلةً أركان حكومته المتهاوية بعد خمسة عشر شهراً من الحرب.

وفي تحولٍ دراماتيكي، وجدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نفسها أمام حقيقةٍ مريرة: أن الحرب المستعرة لم تُثمر سوى السراب، ولم تقترب خطوةً واحدةً من تحرير أبنائهم المأسورين، وهذا الإدراك المؤلم قد دفعهم للانتفاض في وجه سياسات نتنياهو العسكرية، مطالبين بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاقٍ لتبادل الأسرى.

وفي مشهدٍ يجسّد عمق الأزمة وتفاقمها، تحولت شوارع تل أبيب على مدار الأشهر الثلاثة المنصرمة إلى ساحة احتجاجٍ مفتوحة، حيث تدفقت حشود المتظاهرين ليلاً في مسيراتٍ حاشدة متواصلة، مطالبين بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى، وهذا المشهد المتكرر ليلةً تلو الأخرى، شكَّل تحدياً صارخاً لسياسات نتنياهو المتعنتة، وضربةً موجعةً لمصداقيته السياسية المتآكلة.

الجيش المنهك

لقد تكشفت أرقام صادمة حول ظاهرة الانتحار في صفوف الجنود الصهاينة، مؤكدةً أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد فقدت قدرتها على مواصلة حربها العدوانية على غزة، فوفقاً للإحصاءات الرسمية المسربة من قيادة جيش الاحتلال، أزهق 38 جندياً أرواحهم منتحرين بين عامي 2023 و2024، منهم 28 حالة سُجلت في أعقاب عملية طوفان الأقصى البطولية.

وفي تفاصيل مروعة، شهد عام 2023 وحده إقدام 17 جندياً على الانتحار، توزعوا بين سبعة من المجندين الإلزاميين، وأربعة من المحترفين، وستة من قوات الاحتياط، حيث وقعت سبع حالات منها في أعقاب صدمة السابع من أكتوبر المدوية.

وفي سياقٍ متصل بالانهيار المتسارع، شهدت صفوف جيش الاحتلال نزيفاً بشرياً غير مسبوق في معارك غزة الأخيرة، فعلى الرغم من محاولات التعتيم العسكري المحموم على حجم الخسائر الحقيقية، اضطرت قيادة جيش الاحتلال قبل أسبوعين للإقرار بمصرع 891 عسكرياً، وإصابة 5569 آخرين منذ اندلاع المواجهات.

وتكشف الأرقام الرسمية عن سقوط 558 قتيلاً من جنود الاحتلال في عام 2023، و363 في عام 2024، بينما حصدت عملية طوفان الأقصى وحدها أرواح 329 ضابطاً وجندياً في يومٍ واحد، كما لقي 390 من عناصر جيش الاحتلال حتفهم منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة، و50 آخرون في المواجهات على الجبهة اللبنانية، في حين أسفرت الضربات الصاروخية للمقاومة على المستوطنات الشمالية في فلسطين المحتلة، عن مصرع 27 من الضباط والجنود الصهاينة.

كلمات مفتاحية :

نتنياهو وقف إطلاق النار قطاع غزة حرکة حماس المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح