موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الجزائر وجنوب أفريقيا... شراكة استراتيجية لرسم معالم المستقبل الأفريقي

الثلاثاء 8 جمادي الثاني 1446
الجزائر وجنوب أفريقيا... شراكة استراتيجية لرسم معالم المستقبل الأفريقي

الوقت - العلاقات بين الجزائر وجنوب أفريقيا تجسد قصة تضامن أفريقي تمتد جذورها إلى نضالات مشتركة ضد الاستعمار والظلم. 

لقد ارتبط البلدان برابط عميق أساسه تاريخ من الكفاح من أجل الحرية، وهو ما منح علاقتهما بعداً يتجاوز الدبلوماسية التقليدية إلى شراكة تُعتبر نموذجاً للإخاء بين الدول الأفريقية. 

من خلال رفع علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، أكد البلدان أن صداقتهما ليست فقط نتاجاً للتاريخ، بل استشرافاً لمستقبل مشترك.

وعقب انتهاء الزيارة التي وصفت بالتاريخية، قال البيان المشترك للرئيسين الذي صدر مساء الأحد: إن رئيسي البلدين قرّرا رفع مستوى العلاقات إلى “شراكة إستراتيجية” من خلال التوقيع على إعلان شراكة إستراتيجي، وذلك “في خطوة لترقية العلاقات الثنائية”.

واعتبر البيان أن الزيارة عكست “الروابط التاريخية العميقة بين البلدين، والمتجذرة في نضالهما المشترك من أجل الحرية والعدالة”، مبرزا في الوقت ذاته “الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين الجزائر وجنوب أفريقيا”.

ووفق المصدر ذاته، فقد تطرقت المحادثات بين الرئيسين إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي، حيث أشادا بالصداقة المتينة التي تجمع البلدين وضرورة “ترجمتها إلى شراكة اقتصادية مستدامة”.

وأكد البيان على أهمية مجالات التعاون ذات الأولوية، من بينها: الاقتصاد والتجارة، الطاقة والمناجم، الفلاحة، التعليم، الدفاع والأمن، البنى التحتية، التكنولوجيا الرقمية، الصحة، التعاون الثقافي، وتبادل الخبرات العلمية والتقنية.

كما نوّه الرئيسان بالتقدم المحرز منذ الدورة السادسة للجنة الثنائية السامية للتعاون المنعقدة في 2015، واتفقا على ضرورة وضع “خطة عمل محددة الآجال” لتحقيق أهداف التعاون المشتركة تحضيرا للدورة المقبلة للجنة.

وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على تشجيع الاستثمار وتعزيز التبادل التجاري عبر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، كما رحّبا بإنشاء مجلس أعمال مشترك، ودعيا القطاع الخاص في البلدين إلى اغتنام الفرص المتاحة.

كما أشرف الرئيسان على توقيع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في مجالات: القانون والقضاء، الاقتصاد، المقاولاتية، الابتكار، علوم وتقنيات الفضاء، والبحوث الزراعية، كما أشار البيان إلى التقدم المحرز في إعداد سبع مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية تشمل قطاعات: السياحة، الشؤون الاجتماعية، الأرشيف، الموارد المائية، المالية، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، على أن يتم التوقيع عليها لاحقا بعد استكمال الإجراءات من الجانب الجنوب أفريقي.

خلال هذه الزيارة، عادت رمزية النضال المشترك لتكون محور الحديث، ففي خطاب ألقاه أمام البرلمان الجزائري، استذكر الرئيس رامافوزا كيف كانت الجزائر ملاذاً وداعماً رئيسياً لنضال شعب جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري، مشيداً باللحظة التي وصفها بأنها حاسمة في مسيرته الشخصية والسياسية عندما زار الجزائر بعد إطلاق سراحه أن تصريحاته لم تكن مجرد كلمات دبلوماسية، بل تجسيداً لمعانٍ عميقة عن الامتنان والاحترام المتبادل بين الشعبين.

على المستوى السياسي، كانت القضية الفلسطينية والصحراوية في صدارة النقاشات، حيث شدد البلدان على موقفهما المشترك الداعم لحقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي.

ترديد الرئيس رامافوزا لعبارة نيلسون مانديلا الشهيرة: "حريتنا لن تكتمل حتى ينال الفلسطينيون حريتهم"، أعاد التأكيد على التزام جنوب أفريقيا بمواقفها المبدئية التي تتطابق مع موقف الجزائر، لقد كان هذا التضامن حاضراً بقوة في إدانة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في غزة، وفي الدعوة لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد كانت النقاشات بين البلدين أكثر طموحاً، إذ يسعيان إلى تجاوز واقع العلاقات التجارية المحدودة بينهما، الجزائر، التي تسعى إلى تعزيز انفتاحها على العمق الأفريقي وتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على أوروبا، ترى في جنوب أفريقيا شريكاً مثالياً لتحقيق هذا الهدف، ومن جهتها، تدرك جنوب أفريقيا أن التعاون مع الجزائر يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز حضورها في شمال أفريقيا وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط.

توقيع مذكرات تفاهم تشمل قطاعات مثل الطاقة، البنى التحتية، التكنولوجيا الرقمية، والدفاع، يعكس رغبة صادقة في تحويل الكلمات إلى أفعال، كما أن التوجه لإنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين يعكس وعياً بأهمية دور القطاع الخاص في تحفيز الشراكة الاقتصادية.

في هذا السياق، أشار بعض الخبراء الاقتصاديين إلى أن الجزائر وجنوب أفريقيا، باعتبارهما من أقوى الاقتصادات في القارة، يمتلكان القدرة على قيادة تحول اقتصادي في أفريقيا إذا تم استغلال الفرص المتاحة بينهما بشكل أمثل، هذا التحول يمكن أن يشمل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، وخاصة في ظل الجهود المبذولة لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

الدبلوماسية الجزائرية، التي كانت دائماً تعتمد على مبدأ الوسطية ودعم الحوار، وجدت في هذه الشراكة فرصة لتعزيز رؤيتها بشأن السلم والأمن في القارة، "مسار وهران للسلم والأمن"، الذي يُعتبر مبادرة جزائرية رائدة داخل الاتحاد الأفريقي، يتماشى مع الجهود المشتركة بين الجزائر وجنوب أفريقيا لمعالجة الأزمات الأفريقية من خلال الحوار والحلول السلمية.

ختاماً يمكن القول إن العلاقات الجزائرية الجنوب أفريقية ليست مجرد علاقة بين دولتين، بل تمثل أملاً لقارة بأكملها تسعى لتجاوز تحدياتها وتحقيق نهضتها، الشراكة الإستراتيجية بينهما تحمل في طياتها وعوداً لمستقبل أكثر إشراقاً، حيث تتضافر الجهود لبناء أفريقيا قوية قادرة على تقرير مصيرها بنفسها، والدفاع عن حقوق شعوبها، وتحقيق التنمية المستدامة، هذه الشراكة هي تعبير عن أن الحاضر هو امتداد للنضال المشترك، وأن المستقبل يمكن أن يكون مشتركاً أيضاً.

كلمات مفتاحية :

1403/09/20

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح