الوقت- صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" بأن جميع الحكومات والشعوب والمنظمات الدولية مسؤولة عن الكارثة المروعة المستمرة في قطاع غزة، وإذا لم تتحرك فإنها تستحق اللوم و ستُدان الى الأبد في محكمة التاريخ والضمير الإنساني اليقظ.
وفي منشور على حسابه الشخصي عبر الفضاء الافتراضي، كتب ناصر كنعاني:" لقد تجاوز عدد الشهداء في غزة 40 الف شهيدا في ظل تقاعس المحافل والمنظمات الدولية المجحف في اداء مسؤوليتها، وعدم التحرك الفعال من جانب الدول الإسلامية والعربية، والدعم العسكري المتواصل من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لكيان الفصل العنصري الصهيوني.
وتابع كنعاني ان نحو 15 ألف من الشهداء هم من الأطفال، ومازالت جثامين نحو 10 آلاف شهيد فلسطيني مدفونة تحت الأنقاض.
كما استطرد متسائلا الى متى يجب ان تستمر هذه الإحصائيات الرهيبة في الارتفاع حتى تستيقظ الضمائر الإنسانية النائمة في العالم، ومنها ضمائر قادة ومسؤولي الدول والمنظمات الدولية.
وعليه ، رأى كنعاني إنه لعار أبدي على العالم الذي يبدو متحضرا ظاهريا اليوم وعلى المنظمات والمؤسسات الدولية المسؤولة ،بأن يقوم كيان زائف بالاستهزاء من كل مبادئ وقواعد وأنظمة العرف الدولي ،وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع وبكل حرية يرتكب وبأبشع الطرق الإبادة الجماعية بحق شعب تاريخي ومتجذر في ارضه.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأن جميع الحكومات والشعوب والمنظمات الدولية مسؤولة عن الكارثة المروعة المستمرة في قطاع غزة، وإذا لم تتحرك فإنها تستحق اللوم و ستُدان الى الأبد في محكمة التاريخ والضمير الإنساني اليقظ.
هذا ومنذ الـ7 من تشرين الاول اكتوبر 2023 ، يشن الكيان الصهيوني عدوانا همجيا على قطاع غزة ويرتكب المجازر البشعة بحق اطفال ونساء ومدني هذا القطاع دون تحقيق اي من اهدافه المعلنة من هذه الحرب.
وفي ظل الصمت العالمي وتقاعس المؤسسات الدولية والحكومات الداعمة لهذا الكيان، يواصل الصهاينة حربهم على غزة منذ 10 أشهر ويقومون بانتهاك مختلف الاتفاقيات والمعاهدات الإنسانية الدولية عبر استهداف المدنيين والأماكن السكانية والمدارس ودور العبادة والمستشفيات.
ووفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد تجاوز عدد الشهداء في هذه الحرب حتى الان 40 ألف شخص وأغلبهم من النساء والأطفال.