الوقت- وقف اعضاء مجلس الأمن الدولي، دقيقة صمت أمس الاثنين، حداداً على الرئيس الإيراني الشهيد "السيد إبراهيم رئيسي"، ووزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، اللذين ارتقيا شهداء مع رفاقهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة اذربايجان الشرقية (شمال غربي البلاد).
وقال الرئيس الحالي للمجلس، سفير موزمبيق "بيدرو كوميساريو أفونسو"، أن "مجلس الامين يعرب عن تعازيه ومواساته لأسرتيهما ولشعب جمهورية إيران الإسلامية”؛ وذلك قبل وقوف جميع ممثلي الدول الاعضاء.
وبعد حفل تدشين سد "قيز قلعة سي" برعاية وحضور الرئيس الايراني الشهيد "ابراهيم رئيسي" ونظيره الاذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك بين البلدين يوم أمس الاحد، تعرضت المروحية التي كانت تقل السيد رئيسي والوفد المرافق له، لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز (مركز اذربايجان الشرقية – شمال غرب ايران)، وذلك لرعاية حفل تدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، ما ادى الى تحطم المروحية في غابات ديزمار الواقعة بمحافظة اذربيجان الشرقية.
وكان من بين ركاب مروحية الرئيس الايراني، كل من وزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز "آية الله السيد محمد علي آل هاشم"، ومحافظ أذربيجان الشرقية "مالك رحمتي"؛ حيث ارتقوا شهداء جميعا.