الوقت- أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن غزة تحولت إلى مقبرة للصهاينة، مشير إلى أنه ولا يوجد خيار سوى الحل السياسي ووقف الإبادة الجماعية بغزة.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري في العاصمة السورية دمشق صرح عبد اللهيان قائلا "نعلنها اليوم من دمشق بصوت عال بأن مفتاح عودة الأمن المستدام في المنطقة هو وقف الإبادة الجماعية والجرائم الأمريكية الإسرائيلية ضد أهالي غزة.
وأوضح عبد اللهيان بأن المقاومة الفلسطينية بما فيها حماس قدمت شروطها ووجهت نظرها بهذا الشأن لكن نتنياهو يعتبر بأن حياته هي رهينة باستمرار هذه الحرب.
وتابع الوزير الإيراني "سنستمر في جهودنا ومشاوراتنا مع السلطات العليا في سوريا والدول العربية والعالم الإسلامي من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم، منوها بأن إيران ستبذل قصارى جهودها لوقف الإبادة الجماعية في غزة وفتح المعابر بشكل عاجل وإرسال
ولفت وزير الخارجية الإيراني الى أن الجمهورية الإسلامية إذ تدعم المقاومة الفلسطينية فهي تدعم أيضا بكل قوة المبادرات المتأصلة في توجه ونظرة الشعب الفلسطيني.
وخلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، أنّ سلوك الولايات المتحدة الأميركية، حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، "هو الذي ينذر بتوسيع رقعة الصراع".
وقال الأسد، إنّ تزويد "الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة، وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة هو الذي سيوسع الصراع".
أضاف أنّ التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان،" هو محاولة لإخراج الكيان الصهيوني من المأزق"، مؤكداً أنه "من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني".
الى ذلك أشار الرئيس السوري، إلى أنّ ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، "لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية".