الوقت - قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن المنظمة تعمل على الاستجابة لكارثة الفيضانات التي لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم منذ ستة عقود من الزمن في الكونغو برازافيل، مشيراً إلى أن مئات الالاف من الأشخاص يحتاجون للمساعدة الإنسانية.
وأضاف المتحدث الأممي، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الجمعة، في جنيف، أن هطول الأمطار الغزيرة منذ أكتوبر من العام الماضي أدى إلى انفجار الضفاف المحيطة بنهر أوبانجي - أحد روافد نهر الكونغو وأن تسع مقاطعات بالبلاد البالغ عددها 12 مقاطعة مغمورة بالمياه مع وجود حوالي 1.8 مليون شخص متضرر حيث تركت الفيضانات المجتمعات المحلية دون مأوى أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأولية، كما غمرت المياه القرى والمدارس والمرافق الصحية ولم تعد العديد من نقاط المياه ومرافق الصرف الصحي تعمل.
ولفت ليركا، إلى أن هناك إمكانية محدودة أو معدومة للحصول على مياه الشرب النظيفة أو الصرف الصحي في المناطق الأكثر تضرراً.
ونوه المتحدث، إلى أن هناك نحو 27 ألف طفل خارج المدارس في حين يحتاج أكثر من 350 ألف شخص إلى المساعدة الإنسانية بشكل عاجل، وأن كان الوصول يمثل تحدياً بسبب الفيضانات ولا يمكن الوصول إلى العديد من القرى إلا عن طريق القوارب.
وأوضح ليركا، أنه تم تخصيص 3.6 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للأمم المتحدة للاستجابة الأولية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 270 ألف شخص، وأكد أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التمويل الدولي.