موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل انتهت حرب "إسرائيل" على غزة؟

الأربعاء 16 جمادي الاول 1445
هل انتهت حرب "إسرائيل" على غزة؟

مواضيع ذات صلة

مع استمرار انتشال الضحايا... عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة يرتفع إلى أكثر من 15 ألفا

مجددا.. قوات العدو الصهيوني تخرق الهدنة في غزة

البنك المركزي الصهيوني: العدوان على غزة كلف 53 مليار دولار

الوقت- يعيش قطاع غزة حالة من الغموض والترقب، حيث تعرض لأعنف وأشد الهجمات الإسرائيلية على الإطلاق، القصف الذي شهدته المنطقة تسبب في دمار هائل، وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلاً عن تشريد العديد من الأهالي، ووسط هذه الكارثة، يعيش سكان القطاع بين خيارين مأساويين: الموت نتيجة للحروب المستمرة أو الموت بسبب الجوع والأمراض، في الأيام الأخيرة، كانت الوضعية في غزة تتسم بالمجازر والدماء والقصف العنيف، حيث لم يكن هناك سوى مشاهد الدمار والألم والنازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة في كل مكان، ورغم هذا السياق المأساوي، جاءت فترة التهدئة الإنسانية التي استمرت لمدة أربعة أيام كأمل صغير في بحر من الدمار، وسط أمل بأن يتسنى للسكان التأمين على احتياجاتهم الأساسية، ومع ذلك، يظل القلق والحزن يسكنان قلوب الناس في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

مستقبل الهدنة

تجدد الأمل في قلوب السكان بعد الاتفاق الليلة الماضية بين حركة "حماس" و "إسرائيل" على تمديد فترة التهدئة لمدة يومين إضافيين، يستمر الاتفاق في إطار تبادل الأسرى بين الطرفين، وبذلك تمتد فترة التهدئة إلى 6 أيام منذ اندلاع الحرب الدامية، وتعد هذه الخطوة جهدًا مشتركًا من الوسطاء، بوساطة قطرية – أمريكية - مصرية، لتهدئة حدة التصعيد والبحث عن حلول سياسية توقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وأمام هذا السياق، يطرح الكثيرون تساؤلات حول مدى فعالية هذه الفترات المتتالية من التهدئة الإنسانية في قطاع غزة، فهل تشكل هذه الخطوات الأولى نحو إنهاء الحرب؟ أم إن المستقبل قد يكون أكثر شدة وخطورة؟ يظل الجميع في حالة ترقب، متطلعين إلى ما قد تسفر عنه المفاوضات والتطورات القادمة.

وعلى الرغم من استمرار "إسرائيل" في إطلاق التهديدات والتحذيرات بشأن تدمير غزة والقضاء على حركة "حماس"، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد أن المعركة ستأخذ طابعًا أكثر "قوة وقسوة" بعد انتهاء فترة الهدنة، وخلال تصريحاته أثناء اجتماعه مع جنود لواء "جفعاتي"، أشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف القتال بكثافة أكبر وسيتحرك في جميع أنحاء قطاع غزة بعد انقضاء فترة الراحة، وفي تصريحه، قال غالانت: "الآن أمامكم بضعة أيام (استراحة)، لكننا سنعود إلى المعركة ونتصرف بالقوة نفسها بل أكثر حزماً، سنقاتل في جميع أنحاء القطاع، وسندمر حركة حماس"، وتعكس هذه التصريحات تصاعد التوترات والتحضيرات لاستئناف العمليات العسكرية في المنطقة، وتترك المجال مفتوحًا لتطورات قادمة تثير القلق والترقب.

ورغم استمرار التهديدات الإسرائيلية، إلا أن هناك عدة تصريحات داخل "إسرائيل" تطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة، في الوقت نفسه، تستمر الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية في تغيير لهجتها للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ويُشدد على أن الحرب تُعتبر مسألة شخصية لنتنياهو، وينظر إليها كمحاولة للهروب من المحاكم التي قد تلاحقه فور انتهاء النزاع، وتم تمديد فترة التهدئة بين "إسرائيل" وحركة حماس يوم الثلاثاء، بهدف السماح بالإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، إلى جانب توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، يظل الوضع الإنساني في القطاع كارثيًا، ما يجعل تحسين الظروف الإنسانية وتوفير المساعدات الضرورية أمرًا حيويًا في هذه المرحلة.

وبدأ سريان اتفاق الهدنة يوم الجمعة بفضل وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتحدة، وحتى الآن سمح هذا الاتفاق بإطلاق سراح 50 رهينة كانت محتجزة في قطاع غزة، وقد تم أيضًا إطلاق سراح 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، كما تم الإفراج عن 19 رهينة أخرى، وغالبيتهم كانوا من العمال الأجانب، وذلك خارج إطار الاتفاق الرئيسي، وفي الساعات الأخيرة قبل انقضاء فترة الهدنة الأصلية، أعلنت قطر والولايات المتحدة عن تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين، حتى الساعة السابعة من صباح الخميس، هذا التمديد من شأنه أن يتيح إفراجًا عن نحو 20 رهينة و60 معتقلاً فلسطينيًا إضافيًا، ما يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية وتعزيز فرص تحقيق التسوية في المنطقة.

سيناريوهات متعددة

توقعت مجلة "إيكونوميست" البريطانية ظهور مرحلة تالية من القتال في جنوب قطاع غزة، وتشير إلى أنها ستكون أصعب وأكثر إثارة للجدل بعد انتهاء الهدنة الحالية، وتصف المجلة ما يحدث حاليًا بأنه لحظات نادرة من السلام بين الفترات الطويلة من المعاناة، حيث اجتمع العديد من الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين طوال 7 أسابيع مع عائلاتهم، كما أن التوقف القصير للقتال في غزة أتاح للفلسطينيين الخروج من الملاجئ والبحث عن الطعام والوقود، والتحقق من أوضاع أقاربهم المفقودين والنظر في مدى الأضرار التي لحقت بمنازلهم، وتشير المجلة إلى أن تبادل الرهائن قد يستمر لبضعة أيام أخرى، ولكن من المتوقع أن ينتهي في النهاية، مشيرة إلى أن القتال القادم قد يكون أسوأ من الذي حدث في الفترة السابقة، ما يعكس مخاوف بشأن تصاعد العنف وتعقيدات الأوضاع في المنطقة.

وتشير المجلة "إيكونوميست" إلى أنه في مرحلة لاحقة، قد تنفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الأسرى الذين ترغب في الإفراج عنهم في هذه الجولة من المفاوضات، ومن الممكن أن يبقى الجنود والرجال الإسرائيليون كأسرى، مع وجود آمال ضئيلة في التوصل إلى صفقة أكبر تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار والإفراج عن العديد من السجناء الفلسطينيين، وعندما تنتهي الهدنة، من المتوقع أن تستأنف "إسرائيل" القتال ضد حماس، وترى المجلة أن القوات الإسرائيلية ستواصل في الجولة المقبلة من القتال تمشيط أنقاض شمال غزة للبحث عن مداخل الأنفاق وراجمات الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى، كما تشير إلى قلق المسؤولين الإسرائيليين من كيفية التعامل مع جنوب القطاع، حيث لا يمكنهم بسهولة إرسال وحدات مدرعة للسيطرة على المنطقة كما فعلوا في الشمال، نظرًا لاكتظاظها بالمدنيين النازحين.

وبدلاً من ذلك، يمكن أن يسعى الإسرائيليون إلى تنفيذ استراتيجية توغل مجزأة، حيث يخططون للاقتحام في منطقة واحدة في كل مرة، قد يكون ذلك بداية من مدينة خان يونس وسط القطاع، مع محاولة إجبار سكان غزة على التحرك إلى "منطقة إنسانية" محددة قرب الساحل، ويرى محللون أن هذا النهج مليء بالمخاطر، حيث سيتعين على المدنيين اتخاذ قرارات صعبة بين تجمعهم على شريط مهجور على الشاطئ والاختباء في منازلهم أو في ملاجئ مؤقتة، وكلا الخيارين قد يؤدي إلى نتائج مروعة، يعزز هذا السيناريو التحديات البالغة التي قد تواجه القوات الإسرائيلية في المعارك في مناطق مكتظة بالسكان دون وجود دروع ثقيلة، ما يجعل العمليات العسكرية أكثر خطورة وتعقيدًا،وتهديدا لأرواح المدنيين بعد أن أجرمت تل أبيب بحق 13 ألف شخص ونحو 50 ألف جريح.

و هذا السيناريو يجعل الولايات المتحدة في حالة توتر، حيث يظهر قلق فريق الرئيس جو بايدن بشأن خطة "إسرائيل" لشن هجوم كبير في الجنوب، على الرغم من أن بايدن لم يدعو رسميًا إلى وقف إطلاق النار، إلا أن فريقه يعبر عن قلقه إزاء احتمال تصاعد الأحداث في المنطقة، وتشير الوقائع  إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى وقف حملة "إسرائيل" في الجنوب، وخاصةً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو لا يملك خطة واضحة لما سيحدث في غزة بعد انتهاء الحرب، وتختم المجلة بتحذير من أن ضغط الولايات المتحدة على "إسرائيل" للتراجع قد يؤدي إلى تجنيب سكان قطاع غزة جولة أخرى من القتال والتشريد، لكن في الوقت نفسه قد يتركهم عالقين في جيب مكتظ ويائس أصغر حتى من الذي كانوا يعيشون فيه من قبل.

وفي هذا السياق، إن الهدنة المؤقتة في غزة، بمعزل عن المكاسب المتوقعة منها لكل من "إسرائيل" وحماس، تحمل معنى واحدًا وهو أن الحرب لا يمكن أن تستمر بالطريقة التي يرغب بها نتنياهو، وأن السلام قابل للتحقيق في النهاية، ويشير محللون إلى أنه إذا توصلت "إسرائيل" إلى استنتاج بأنها لا تستطيع تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب، فإن السلام قد يصبح ممكنًا، كما يُشار إلى مرور شهر ونصف على الهجوم الإسرائيلي الوحشي وعدم قدرة "إسرائيل"على الوصول إلى الأسرى، ويعتبر أن أسابيع إضافية من الحرب قد لا تؤدي إلى نتائج مختلفة بالنسبة للإسرائيليين.

أيضا، فكرة قدرة "إسرائيل" على تحقيق أهداف الحرب من خلال استئناف القتال بعد انتهاء الهدنة وتوسيع النطاق إلى جنوب قطاع غزة لن تجلب إلا المزيد من التحديات العسكرية، و هذا الخيار سيضع "إسرائيل" في مواجهة تحديات إضافية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن توسيع نطاق الحرب إلى جنوب غزة ستكون له عواقب هائلة على المدنيين، كما يُشار إلى أن استمرار المقاومة في شمال القطاع يعكس قدرتها على الصمود لفترة طويلة، ما يزيد من التعقيدات والضغوط على "إسرائيل" في حال استمرار التوترات.

في النهاية، إن قبول نتنياهو بصفقة تبادل جزئية للأسرى تُظهر نقاط ضعف في استراتيجية "إسرائيل" في الحرب، وتُركز بشكل أساسي على قضية الأسرى وعلى العجز العسكري والاستخباراتي في إدارة الحرب للقضاء على حركة حماس والإفراج عن كل الأسرى، ولكن لا يمكن الجزم بأن الهدنة تعتبر دليلاً فقط على فشل "إسرائيل" أو انتصار حماس، حيث يمكن أن تكون هذه مجرد مرحلة في التصعيد والتهدئة الذي يمكن أن يتكرر، الأيام المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مسار الأحداث، وقد يكون الوضع أكثر قسوة أو قد يتجه نحو مزيد من التسويات والحلول السياسية، وأما بالنسبة للرئيس عباس، فيُفضل البحث عن آخر المستجدات في الأخبار للحصول على معلومات أكثر دقة بشأن موقفه وتحركاته في هذا السياق، حيث يمكن أن يكون له دور في تسوية الأزمة.

كلمات مفتاحية :

حرب إسرائيل غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة