موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حرب غزة نتاج لهيكل النظام الدولي

الأحد 28 ربيع الثاني 1445
حرب غزة نتاج لهيكل النظام الدولي

الوقت- لقد مر شهر على حرب الکيان الصهيوني على قطاع غزة، وحتى الآن تم تقديم تحليلات مختلفة حول هذه الحرب.

يهدف هذا المقال إلى توضيح حقيقة أن الصراع الفلسطيني- الصهيوني، وبالتالي حرب غزة الأخيرة، هو نتيجة لسياسات اللاعبين الرئيسيين في بنية النظام الدولي.

أحد أهم المحاور في نظريات العلاقات الدولية، هو دور البنية في النظام الدولي، ويعتقد الليبراليون أن هيكل النظام الدولي يحدّ من السلوك الفوضوي للحكومات، ويخلق التعاون بين وحدات هذا النظام.

ويعتقد غير الواقعيين أن بنية النظام الدولي هي العامل الأكثر أهميةً في تحديد سلوك الجهات الفاعلة، وهذه هي الهياكل التي تؤثر على تصرفات الوحدات وتشكل سلوكهم.

ويعتقد البنائيون أيضًا أن الهيكل والعامل لهما علاقة متبادلة ويؤثر كل منهما على الآخر، وفيما يتعلق بالعلاقة بين الکيان الصهيوني وبنية النظام الدولي، يمكن إرجاع وجهة نظر غير الواقعيين إلى الأسباب التالية:

1. بناء منطقة غرب آسيا؛ نتيجة سياسة القوى العظمى

منطقة غرب آسيا هي إحدى مناطق العالم التي تكون بنيتها وعدد كبير من وحداتها نتاجاً لسياسات القوى العظمى، تحتوي هذه المنطقة على الوحدات الاصطناعية والبناء الاصطناعي.

إن حكومات هذه المنطقة ليست نتاج التطور التاريخي لمجتمعاتها، هذه الحكومات تصنعها أيادي القوى العظمى، ومن بين هذه الدول العراق والبحرين والإمارات العربية المتحدة وفلسطين.

كما أن الکيان الصهيوني أكثر اصطناعاً من جميع الوحدات في هذه المنطقة، لأنه لا ينتمي إلى هذه المنطقة، فهو في صراع مع النظام البيئي السياسي والاجتماعي لهذه المنطقة.

لكن مع إدارة القوى الرئيسية للنظام العالمي، تأسس الکيان الصهيوني في قلب المنطقة الإسلامية، بل إنه يعتبر ركيزةً استراتيجيةً للكتلة الغربية، والذي يضخ الأزمات باستمرار في النظام ومحيطه.

يعدّ وعد بلفور الوثيقة التأسيسية لکيان الاحتلال مع السياسة البريطانية، في خضم الحرب الأخيرة في غزة، كتبت قناة الجزيرة في تقرير لها: "في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 1917، كتب وزير الخارجية البريطاني آنذاك، آرثر بلفور، رسالةً وبياناً أثارا كارثةً لا تزال قائمةً بعد عقود من الزمن، وتحولت إلى أزمة كبرى، وحسب ما كتبه بلفور، فقد ورد ذكر رغبة الحكومة البريطانية في إنشاء أرض لليهود في فلسطين".

ويضيف التقرير: "وأكد بلفور أن الحكومة البريطانية ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ هذه الفكرة، وفي الوقت الذي اتخذ فيه بلفور هذا الموقف، كان أكثر من 90% من السكان الذين يعيشون في فلسطين ليسوا من اليهود، هذا على الرغم من أنه بعد حوالي 31 عامًا (عندما تم تشكيل الکيان الإسرائيلي)، تم تهجير العديد من هؤلاء الأشخاص، وفي هذا الصدد، ارتكب الجنود والميليشيات التابعة للصهاينة مجازر بحق آلاف الفلسطينيين، وأثاروا الرعب في الأراضي الفلسطينية، وفي هذا الإطار، فإن تعبير الحكومة البريطانية عن رغبتها في إقامة دولة وأرض لليهود، لم يأتِ للشعب الفلسطيني سوى بالتهجير والخراب".

2. جرائم الکيان الصهيوني ضد فلسطين بدعم من الأطراف الرئيسية في النظام الدولي

كما أن قيام الكيان الصهيوني هو نتيجة لسياسة الدول العظمى، فإن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وخاصةً غزة، تتم أيضًا بدعم من القوى العظمى، وفي عصر النظام الثنائي القطب بعد الحرب العالمية الثانية، كانت أمريكا أهم داعم للکيان الصهيوني ضد الدول العربية وفلسطين.

وبعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، دعمت الولايات المتحدة الکيان الصهيوني وجرائمه ضد فصائل المقاومة، وتقدم الولايات المتحدة لهذا الکيان 4.5 مليارات دولار سنوياً، وتزود تل أبيب بالمعدات العسكرية الحديثة، وهي الداعم الرئيسي للکيان في المحافل الدولية، وخاصةً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي هذه الحرب الأخيرة، طلبت إدارة بايدن من الكونغرس الأمريكي الموافقة على مساعدات بقيمة 14 مليار دولار للكيان الصهيوني، إضافة إلى ذلك، استخدمت الولايات المتحدة، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، باعتبارها الأعضاء الغربيين الثلاثة الدائمين في مجلس الأمن، حق النقض (الفيتو) ضد جميع القرارات المقترحة لوقف الحرب في غزة.

وبينما استشهد في هذه الحرب نحو 11 ألف شخص، بينهم أکثر من 4000 طفل، أعلن المسؤولون الأمريكيون رسمياً أن وقت وقف إطلاق النار في غزة لم يحن، لأن وقف إطلاق النار في الوضع الحالي هو لمصلحة حركة حماس.

والواقع أن استمرار حرب غزة كان نتيجةً لدعم الجهات الفاعلة الرئيسية في النظام الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، للکيان الصهيوني.

وفي هذا الصدد، قال المرشد الأعلى للثورة في إيران في إشارة إلى الحرب الأخيرة في غزة: "لا ينبغي للعالم الإسلامي أن ينسى أن الذي وقف في هذه القضية المهمة والحاسمة ضد الإسلام، ضد شعب مسلم، ضد فلسطين المظلومة، هي أمريكا وفرنسا وبريطانيا، يجب على العالم الإسلامي ألا ينسى هذا، فليفهموا هذا ولا ينبغي لهم، في معاملاتهم، في معادلاتهم، في تحليلاتهم، أن ينسوا من يقف ويضغط على هذا الشعب المظلوم والأمة المظلومة؛ فلا يقتصر الأمر على الکيان الصهيوني".

3. الغرب يقود حرب الروايات في حرب غزة الأخيرة

مثال آخر على دور الجهات الفاعلة الرئيسية في النظام العالمي في الصراع الفلسطيني-الصهيوني، هو خلق وتوجيه حرب الروايات.

إن الجهات الفاعلة الرئيسية في النظام العالمي، والتي تلعب في الواقع الدور الرئيسي في هيكل النظام الدولي، تحدد حماس كمنظمة إرهابية، في حين أن الکيان الصهيوني هو مثال واضح على إرهاب الدولة.

وتعتبر هذه الجهات الفاعلة العمل الوقائي الذي قامت به حماس في عملية طوفان الأقصى، بمثابة مثال على الهجوم الإرهابي، لكنهم يتجاهلون القصف اليومي الذي يتعرض له أهل غزة من قبل الصهاينة، والذي راح ضحيته حتى الآن نحو 11 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4000 طفل، ويدافعون عنه بصيغة حق الدفاع المشروع للکيان الصهيوني.

وبينما تعتبر المقاومة والانتفاضة من أهم وسائل التفاوض واستعادة حقوق الفلسطينيين ضد الکيان الصهيوني، إلا أن الجهات الغربية الفاعلة في النظام العالمي تحدد الانتفاضة والمقاومة كمثال للإرهاب.

تحاول القوى الغربية تغيير مكان الظالم والمظلوم في الحرب الأخيرة على غزة، ومن خلال إدارة حرب الروايات لمصلحة الصهاينة، تلعب القوى الغربية الدور الرئيسي في استمرار الحرب وقصف غزة، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لإطالة أمد الحرب الأخيرة.

4. فشل النظام الدولي في تحقيق السلام للفلسطينيين

المسألة الأخرى هي أن النظام العالمي وفاعليه الرئيسيين هم المسؤولون الرئيسيون عن إحلال السلام في الصراع الفلسطيني-الصهيوني، لكن الجرائم الصهيونية ضد غزة أظهرت أن هذا الکيان لم يكن ناجحاً في إحلال السلام، وفي الواقع، فإن طوفان الأقصى هو نتيجة خيانة الجهات العالمية لفلسطين وانحيازها إلى الاحتلال الإسرائيلي.

في السنوات الخمس الأخيرة فقط، كشفت الولايات المتحدة عن صفقة القرن، ودفعت عجلة التطبيع لمصلحة الصهاينة، ودعمت بشكل كامل الجرائم الأخيرة ضد غزة. وتصريحات باراك أوباما حول الكارثة الحالية في غزة، هي من بين الوثائق التي تثبت فشل الأطراف العالمية في إحلال السلام.

حيث كتب الرئيس الأمريكي الأسبق على شبكة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً): "يجب الاعتراف بأنه لا يوجد أحد يداه نظيفتان، ولدينا جميعا دور إلى حد ما، أفكر في نفسي، ماذا كان بوسعي أن أفعل خلال فترة رئاستي لتعزيز السلام؟ ورغم أنني حاولت، إلا أن هذه الجهود لم تنجح، إن هذه الصراعات تحدث بعد عقود من الفشل في تحقيق السلام الدائم".

إن نتيجة الفشل في تحقيق السلام للفلسطينيين ودعم جرائم الصهاينة، هي الكارثة التي خلقها الصهاينة في غزة المظلومة، كارثةٌ قال عنها أوباما: "إن صور العائلات المكلومة والجثث التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض، تفرض صحوةً أخلاقيةً علينا جميعاً"، فلا يمكن أن نتوقع صحوةً أخلاقيةً في مواجهة مأساة غزة، من النظام العالمي ذي البنية والقيم الغربية المزعومة.

الاستنتاج

لا شك أن الکيان الصهيوني هو الابن غير الشرعي للاستعمار الغربي في منطقة غرب آسيا وفي قلب العالم الإسلامي.

منذ بلفور عام 1917، يحظى الکيان الصهيوني بدعم شامل من الجهات الفاعلة الرئيسية في النظام العالمي، ويتم تحديده ضمن الكتلة الغربية، وكان الکيان الصهيوني مدعوماً من الغرب في كل حروبه مع الدول العربية ومع مقاومة فلسطين ولبنان، كما أن هذا الکيان يخوض الحرب الأخيرة في غزة بدعم كامل من القوى الغربية.

وبينما يعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسميًا أنه مرعوب من الهجوم على المستشفيات والمخيمات والمناطق السكنية في غزة، ولکن لم يتم إصدار أي قرار في مجلس الأمن ضد الکيان الصهيوني ووقف الحرب، لأن القوى الغربية تستخدم الفيتو وتعتقد أن وقت وقف إطلاق النار لم يحن بعد.

وحسب هذه الأدلة، فإن سماحة آية الله الخامنئی المرشد الأعلی الإيراني يعتبر أمريكا شريكةً في جرائم الصهاينة، كما قال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن الحرب وجرائم الصهاينة ضد شعب غزة المظلوم، سببها بنية النظام الدولي والدور الداعم للقوى الغربية للکيان الصهيوني.

ويبدو أنه طالما استمرت الجهات الغربية الفاعلة في النظام العالمي في دعم الصهاينة، فإن الإبادة الجماعية لشعب قطاع غزة ستستمر.

كلمات مفتاحية :

الکيان الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون