موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

جريمة القصف الصاروخي على مستشفى المعمداني... من هي الجهة المنفّذة؟

الإثنين 8 ربيع الثاني 1445
جريمة القصف الصاروخي على مستشفى المعمداني... من هي الجهة المنفّذة؟

الوقت - في يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، حوالي الساعة 7:00 مساءً بالتوقيت المحلي الفلسطيني، وقع انفجار في ساحة مستشفى المعمداني (أو الأهلي العربي) في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.

إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية لمرضى وجرحى الحرب الأخيرة، وفّر هذا المستشفى ساحته كملجأ لنحو ألف لاجئ فلسطيني، ظنوا أن البقاء في المستشفى أكثر أمانًا من البقاء في المنزل.

وأفادت الإحصائيات الأولية باستشهاد نحو 500 فلسطيني (وبتعبير أدق 471 شهيداً، رغم أن هذا العدد انخفض لاحقاً)، كما أن الصور المروعة التي تم بثها لجثث الضحايا المقطعة، وضعت الکيان الصهيوني في موقف سلبي.

وفي نفس الوقت الذي نُشر فيه خبر هذه المأساة، أُعلن الحداد العام في فلسطين لمدة ثلاثة أيام، كما أعلنت عدد من الدول الإسلامية الأخرى الحداد العام، واتهمت دول مختلفة في العالم الکيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب، وحتى الحكومة الأمريكية أصيبت بالصدمة.

ولم يذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم إدانته مقتل المدنيين في مستشفى المعمداني، دور الکيان الإسرائيلي في جريمة الحرب هذه، وتحوَّل الکيان الصهيوني على الفور إلى سياسة الإسقاط، وأشار بأصابع الاتهام إلى الفلسطينيين أنفسهم.

حيث زعمت سلطات الکيان أن مصدر الانفجار الذي وقع في مستشفى المعمداني ليس صواريخها، بل إن الإطلاق غير الكامل لأحد صواريخ حركة الجهاد الإسلامي، هو الذي تسبب في هذا الانفجار، وهو الموقف الذي كرره الرئيس الأمريكي أيضاً دون تردد.

رواية الصهاينة المتغيرة باستمرار

يواصل الإسرائيليون الادعاء بأنه لم يكن لهم أي دور في جريمة مستشفى المعمداني، ويقولون إن الأدلة الميدانية، بما في ذلك عدم وجود حفرة كبيرة، تثبت أن الانفجار كان نتيجة سقوط قذيفة هاون، وليس سقوط صاروخ.

وفي الوقت نفسه، تقول الجماعات الفلسطينية ومصادر أخرى إن حجم الأضرار والعدد الكبير من الضحايا، يتناقض مع القوة التدميرية المنخفضة نسبيًا للصواريخ الفلسطينية.

وبينما لا يزال الخبراء منشغلين بمراجعة الصور والأصوات وغيرها من الوثائق المتعلقة بالحادثة، لا بد من الإجابة على بعض الأسئلة:

لماذا حاولت مصادر الكيان الصهيوني تغيير روايتها لحادثة مستشفى المعمداني عدة مرات؟ أليس مهاجمة المستشفى من سياسات الكيان الصهيوني؟ ألم تكن هذه الجريمة محاولةً لإجبار سكان غزة على الامتثال لـ "أمر الإخلاء الجماعي" الإسرائيلي؟

نشر مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الکيان الصهيوني، جزءاً من كلمة نتنياهو في كنيست (البرلمان) الكيان الصهيوني على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً) بعد ظهر اليوم الاثنين، بأن الحرب بين "إسرائيل" وحماس "هي صراع بين أبناء النور وأبناء الظلام؛ بين الإنسانية وقانون الغاب."

هذا على الرغم من أنه، كما لم يكن مخفياً عن أعين الصحفيين، فقد تم حذف هذه التغريدة من صفحة رئيس وزراء الکيان الإسرائيلي بعد يوم واحد، تزامناً مع أنباء عن قصف مستشفى المعمداني في غزة.

كما كتب حنانيا نفتالي، مساعد نتنياهو للشؤون الرقمية، على نفس الشبكة الاجتماعية بعد الهجوم على مستشفى المعمداني: "قصفت القوات الجوية الإسرائيلية إحدى القواعد الإرهابية التابعة لحماس في أحد مستشفيات غزة، وقُتل عدد من الإرهابيين."

وسرعان ما تم حذف هذه الرسالة أيضًا، وبدلاً من ذلك زُعم أن هذا الخبر يستند إلى "أخبار رويترز المزيفة"، ثم كتب نفتالي: "بما أن (الجيش الإسرائيلي) لا يقصف المستشفيات، فقد افترضت أن إسرائيل كانت تستهدف قاعدةً لحماس في غزة".

إلى ذلك، نشرت الصفحة الرسمية للكيان الصهيوني على موقع X مقطع فيديو في محاولة لتحميل المسؤولية عن انفجار المعمداني على أكتاف الفلسطينيين، وادعى أن هذا الفيديو يظهر هطول الصواريخ من اتجاه مدينة غزة باتجاه أجزاء أخرى من فلسطين المحتلة، ويثبت أن الانفجار في المعمداني كان نتيجة أحد هذه الصواريخ. 

ومع ذلك، أشار إريك تولير، مراسل تحقيقات الفيديو في صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن الوقت المسجل في الصور كان بعد 40 دقيقة على الأقل من الانفجار في المستشفى، وقام حساب "إسرائيل" على موقع X على الفور بتحرير رسالته وحذف الفيديو.

قصف صاروخي إسرائيلي على مستشفى المعمداني

رغم أنه يبدو أن الکيان الصهيوني يحاول تبرئة نفسه من جريمة الحرب هذه، إلا أن الواقع هو أن هذا الکيان قد أدرج مستشفيات غزة في قائمة الأهداف المشروعة لأسباب مختلفة.

ولم يقتصر الأمر على قيام الکيان الإسرائيلي بقطع المياه والكهرباء عن غزة، وتعريض المرضى في مستشفيات هذه المنطقة لخطر الموت فحسب، بل أمر أيضًا بإخلاء ما لا يقل عن 22 مستشفى في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، وهو الأمر الذي يعتبر، حسب منظمة الصحة العالمية، حكماً بالإعدام على المرضى والجرحى الفلسطينيين.

لأن المستشفيات في غزة ليس لديها القدرة على نقل المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال الرضع في الجهاز أو المرضى الذين يعتمدون على أجهزة التنفس، بسبب عدم توافر المرافق والإمکانات.

وحتى لو كانت هذه المرافق موجودةً، فإن نقل المرضى لن يكون آمناً على الإطلاق، لأن الإسرائيليين يقصفون سيارات الإسعاف الفلسطينية بانتظام، ومع ذلك فإن الجيش الإسرائيلي هاجم هذه المستشفيات رسميًا كتحذير، وأيضًا لإحداث الدمار وسقوط الضحايا.

وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن "إسرائيل" هاجمت البنية التحتية الطبية في قطاع غزة 51 مرةً منذ بداية النزاع، وحتى قبل الهجوم على مستشفى المعمداني، وفي الوقت نفسه، فإن المستشفيات الأخرى في قطاع غزة ليست في وضع أفضل، وتواجه من قبل نقصًا في الأسرة والمرافق، فضلاً عن خطر التعرض للقصف من قبل الکيان الصهيوني.

وعلى وجه الخصوص، كان مستشفى المعمداني نفسه هدفاً لهجمات صاروخية إسرائيلية قبل هجوم يوم الثلاثاء بثلاثة أيام، ما أدى إلى تضرر الطابقين العلويين منه، وحسب المسؤولين في المستشفى، فقد اتصل الإسرائيليون بمدير المستشفى بعد هذه الهجمات، وحذروه من ضرورة إخلاء المستشفى.

كما أكد الجيش الإسرائيلي أن هجماته بقذائف الهاون على مستشفى المعمداني كانت بغرض التحذير، وهذا يعني أنه حتى لو كان صاروخ هو سبب الانفجار في مستشفى المعمداني، فمن المرجح أن الکيان الإسرائيلي هو الذي أطلق الصاروخ.

الکيان الإسرائيلي يريد إبادة المسلمين في غزة

اتهمت سلطات الکيان الصهيوني حماس مراراً وتكراراً باستخدام المستشفيات "كمقر قيادة"، وزعمت أن المقاومة الفلسطينية لديها أنفاق ومعدات عسكرية تحت مستشفيات غزة.

إن هذه الادعاءات، التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على جريمة الحرب المتمثلة في مهاجمة المستشفيات في غزة، تظهر أن مهاجمة مستشفيات غزة بهدف زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد، هو إحدى سياسات الکيان الإسرائيلي المؤکدة.

ويمكن رؤية علامات أخرى على هذا الواقع في الحصار الكامل على قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء، ومنع إرسال أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة، ومقتل أكثر من 3800 فلسطيني في أقل من أسبوعين، وبمعنى آخر، ارتكب الصهاينة في غزة نفس الإبادة الجماعية ضد المسلمين، التي يقولون إن النازيين قد ارتكبوها ضد اليهود في المحرقة.

منذ بداية الجولة الجديدة من الصراعات، أصدر الکيان الصهيوني أمرًا متكررًا لأكثر من مليون من سكان قطاع غزة بإخلاء المنطقة بأكملها، إن استراتيجية العقاب الجماعي الإجرامية هذه، والتي هي مجرد مثال آخر على جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل"، قد تم تبنيها بهدف السيطرة الكاملة على قطاع غزة من قبل الصهاينة، واستكمال مشروع الاحتلال الكامل لفلسطين.

ولا شك أن الکيان الصهيوني لا يخجل من ارتكاب أي جريمة في سبيل تحقيق هذا الهدف، وليس من المستبعد على الإطلاق أن يكون الهجوم على مستشفى المعمداني، قد تم من أجل ترويع سكان غزة، وتسريع عملية إخلاء القطاع.

أدلة ضد الصهاينة

من الأدلة الرئيسية لفهم أبعاد هذه الحادثة، الصور الحية التي سجلتها وبثتها شبكة "الجزيرة" القطرية لحظة الانفجار في مستشفى المعمداني.

يزعم الکيان الصهيوني، استناداً إلى هذه الصور، أن صاروخاً فلسطينياً انحرف عن مساره وسقط في باحة مستشفى المعمداني. وفي الوقت نفسه، قالت الجزيرة في تقرير مصور لها، إن تحقيقات "فريق البحث الرقمي" التابع للشبكة حول الصور التي نشرتها الجزيرة نفسها، تبين أن ادعاءات الصهاينة بأن صاروخاً فلسطينياً أصاب مستشفى المعمداني، لا أساس لها من الصحة تماماً.

كلمات مفتاحية :

فلسطين حماس طوفان الأقصى الکيان الإسرائيلي قطاع غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن مستشفى المعمداني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون