الوقت- دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الحادي عشر، برشقات صاروخية متواصلة ودقيقة، واشتباكات في مستوطنة "زكيم"، وساحات اشتباكات ومواجهة متعددة، في وقت كشف فيه عن عدد تقريبي للأسرى الصهاينة بغزة.
وأفاد موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، ان المقاومة الفلسطينية جددت صباح اليوم الثلاثاء رشقاتها الصاروخية تجاه مواقع ومغتصبات الاحتلال لتؤكد إدارتها للمعركة وتحكمها في الميدان.
كما أعلنت كتائب القسام قصف تحشدات للعدو في قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية.
كذلك دوت صفارات الإنذار في قاعدة تسئيليم في بئر السبع المحتلة.
والليلة الماضية، اندلعت اشتباكات مسلحة في مستوطنة "زكيم"، لتصفح قوات الاحتلال مجددا بالأبطال العابرين من البحر والسياج الفاصل، بعد 11 يومًا من يوم العبور الكبير.
كما وجهت كتائب القسام صفعة مدوية للاحتلال الصهيوني، بقصف محدد ودقيق من حيث الزمان والمكان لينجم عنه قطع جلسة للكنيست واجتماع أمني كان يحضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لتجبرهم على الدخول للملاجئ في وقت كانوا يهددون فيه بالقضاء على حماس وشعبنا الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 256 بينها 31 عملية نوعية.
ونشر جيش الاحتلال اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.
كما أعلن جيش الاحتلال إبلاغ 199 عائلة بأن أبناءها أسرى في قطاع غزة، في حين لم تعلن المقاومة الحصيلة النهائية من الأسرى الصهاينة لديها.