الوقت- دخلت الحرب على قطاع غزة في يومها التاسع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع في ظل ترقب هجوم بري واسع على غزة قد يقدم عليه الكيان الاسرائيلي وتوعد المقاومة بالرد الحاسم.
في هذه الاثناء، قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاحد، ان أكثر من 47 عائلة مُحيت بالكامل من السجل المدني،وان عدد الشهداء ارتفاع الى 2329 مواطناً فلسطينيا وإصابة 9042 آخر بجراح مختلفة.مشيرة الى ان عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال 8 أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوما. وان عدد الشهداء في في القطاع يؤكد أن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني تطهير عرقي.
من جانبه اكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ان 70% من سكان منطقتي غزة وشمالي غزة يحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.
فيما قالت الداخلية بغزة، ان أكثر من 15 شهيداً وعددا من المصابين استشهدوا وجرحوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلين، أحدهما لعائلة "فروانة" في تل الهوا بمدينة غزة، والآخر لعائلة "زنون" برفح جنوبي القطاع.
واعلنت قناة 12 العبرية انه في هذا الصباح سيتم اخلاء سكان اسدود سيتم نقلهم لفنادق في القدس وتل ابيب وايلات.
وفي سياق اخر اعلن الاعلام العبري وقوع 5 إصابات إحداها ميؤوس منها جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو مستوطنة شتولا على الحدود مع لبنان
كما تحدث الإعلام العبري عن أنباء عن هروب جماعي بين صفوف الجنود ورفضهم المشاركة بالحرب وخلافات بين القادة وانسحابات من كبار الضباط والمسؤولين.
وقال الإعلام العبري : إن حجم الكارثة في "كفار عزة" بدأ يتضح هناك 52 قتيلاً و13 مفقوداً و7 أسرى و6 جرحى.
كذلك اندلعت معركة في عرض البحر بين جنود الإحتلال ومجاهدي حركة "حماس" يوثقها مقطع فيديو متداول.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة في الضفة الغربية والقدس، وعلى رأسها مدينة الخليل مستخدمة آليات عسكرية، ونفذت حملة اعتقالات واسعة.
ومن جهتها أعلنت كتائب القسام في لبنان عن استشهاد 3 من مقاوميها في عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
واعتبر القيادي في حركة حماس د. علي بركة، ان عملية "طوفان الاقصى" كانت رداً على المجازر الاسرائيلية ورداً على العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتنكيل بالاسرى في سجون الاحتلال.
ومن جانبه اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بانه لو استمرت جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، فلا يمكن لأحد أن يضمن بقاء الوضع في المنطقة على ما هو عليه.
وحذرت البعثة الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة بانه إذا لم يتم وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الفصل العنصري الصهيوني فورا، فقد يخرج الوضع عن السيطرة.
وبدوره أعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خليل الحية بانه تم خلال اللقاء بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ورئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في الدوحة، مناقشة تشكيل محور أكبر لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني، وكيف يمكن للدول الإسلامية أن تساعد بقدراتها على وقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.