الوقت- استشهد فلسطينيان وأصيب جندي إسرائيلي واحد على الأقل، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، بالتزامن مع اقتحامات مئات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال "قبر يوسف" بمدينة نابلس.
وأكد جيش الاحتلال "مقتل فلسطينيين اثنين جنوبي طولكرم بعد إطلاقهما النار على مدخل مستوطنة أفني حيفتس"، مشيرا إلى أن قواته خاضت اشتباكا في طولكرم مع مسلحين فلسطينيين تخلله تفجير عبوات ناسفة.
وبدورها، قالت مصادر فلسطينية إن جنديا إسرائيليا أصيب بنيران المقاومة في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم فجر اليوم، وإن المقاومة استولت على هاتفه.
كما أعلنت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم طولكرم "وأوقعوا إصابات"، قبل أن تقول الكتائب إن قوات الاحتلال أجبرت على الانسحاب من المخيم "بعد اشتباكات من نقطة الصفر وتفجير عبوات ناسفة".
من جهتها، قالت كتيبة طولكرم بسرايا القدس إن مقاتليها استهدفوا تمركزا لجنود الاحتلال داخل مخيم طولكرم بالرصاص والعبوات، بعد نصبهم كمينا لقوات الاحتلال على محور البلاونة، وفق قولها.
ونقل الإعلام العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن اشتباكات "غير مسبوقة" قد وقعت في المنطقة تخللها إطلاق نيران كثيف وتفجير عبوات ناسفة.
كما نشرت منصات فلسطينية صورا من اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، ومشهدا مصورا للحظة نقل جندي إسرائيلي أصيب خلال الاشتباكات.
وفي حين انسحبت قوات الاحتلال من المخيم، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات أخرى فتحت النيران وأصابت شابين فلسطينيين بجروح خطيرة في قرية شوفة القريبة من مدينة طولكرم فجر اليوم.
وكان مئات المستوطنين اقتحموا، تحت حماية قوات الاحتلال، منطقة "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس، وأدى المستوطنون والمتطرفون اليهود صلوات وطقوسا تلمودية في القبر الذي يقع ضمن السيطرة الفلسطينية، بزعم الاحتفال بعيد العرش اليهودي.