الوقت - عُقد، الأَحَد، بمقر مصرف ليبيا المَركزي في طرابلس لقاء موسعا ضمَّ محافظ المصرف، الصِّديق الكَبير، ونائبه، مرعي رحيل، ومدراء الإدارات والمستشارين في فرعي المَصرف في طَرابلس وبنغازي.
وحسب ما أورده المصرف عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” اليوم، أعلن المحافظ ونائبه أن مصرف ليبيا المركزي عاد مُؤسسة سِياديَّة موحَّدة، مؤكدان الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الأثار التي نجمت عن الانقسام.
وأوضح المصرف أن هذا اللقاء جاء تَنفيذاً لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد، وايذاناً بِتوحيد مَصْرف ليبيا المَرْكزي.
ومن جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، الأحد، بإعلان المحافظ ونائبه عن توحيد مؤسسة المصرف المركزي في ليبيا.
وحث الدبيبة، عبر حسابه الرسمي بموقع “إكس” (تويتر سابقا)، المحافظ ونائبه على مواصلة جهودهم لمعالجة الإشكالات المترتبة عن الانقسام السابق، معقبا بالقول: “هذه محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة، مع استمرار التزامنا بالتكامل وتعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومتنا”.