الوقت - بدأت فرق العمل الفنية الأممية، السبت، عملية التفريغ من سفينة النفط المتهالكة صافر قبالة السواحل اليمنية، إلى السفينة البديلة.
وفي تغريدة على "تويتر" قال "ويم زويجنبرغ" رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني، في منظمة (بي ايه إكس) الهولندية للسلام وإنهاء العنف المسلح: إنه من الرائع أن نرى كيف عمل المجتمع الدولي بجد لمنع كارثة بيئية كبرى في اليمن، حيث يتم الآن نقل 1.14 مليون برميل من النفط من صافر إلى الناقلة البديلة، حد وصفه.
ووصلت، الاثنين الفائت، الناقلة البديلة "اليمن" (نوتيكا سابقاً) إلى موقع خزان صافر النفطي تمهيداً لمباشرة سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" قبالة ميناء الحديدة في البحر الأحمر، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.
يذكر أن سفينة "صافر"- التي صُنعت قبل 47 عاماً- ترسو قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، وظلت بلا صيانة منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي والحصار على اليمن في مارس 2015م ما أدّى إلى تآكل هيكلها حالتها.
وتجري عملية تفريغ بعد سنوات من الوعود والمماطلة الأممية بتفادي خطر احتمال انسكابها في البحر، وبعد أن جمعت المنظمة الأممية عشرات الملايين من الدولارات.
شيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة، ويرسو الخزان العائم "صافر" على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن.
وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015 بسبب العدوان والحصار على اليمن.
ونتيجة لذلك، تدهورت انظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، وأدى غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط الصافر إلى تعرضها للانفجار في أي وقت، والتسبب بكارثة بيئية كبيرة.