الوقت- اتفقت الأطراف المشكلة لما تسمى "الهيئة العليا للمعارضة السورية في جنيف"، على بيان موحد قالت فيه إن التطورات الدولية والإقليمية والسورية الحالية والحراك النشط الخاص بالمسألة السورية تؤمن ظرفاً مناسباً لاستئناف المفاوضات المباشرة.
ووفق مندرجات القرار الدولي 2254 كافة، ووفق جدول أعمال وجدول زمني محددين، وعدم اقتصار هذه المفاوضات على استئناف أعمال اللجنة الدستورية، رأت هيئة المعارضة أنّ المفاوضات من الممكن أن تستأنف.
كما رحب بيان المعارضة السورية ببيان عمّان الصادر عن عدد من وزراء الخارجية العرب بتاريخ 1 أيار/مايو، الذي أوضح الملامح العامة للمبادرة العربية بشأن سوريا وفقاً لمبدأ “خطوة مقابل خطوة”.
كذلك رحبت الهيئة السورية المعارضة بإعلان جدّة الصادر عن القادة العرب بتاريخ 19 أيار/مايو، لكنها انتقدت خلوّ هذا البيان من “أي إشارة إلى القرار 2254”.
وانتقد بيان المعارضة السورية القرار العربي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية قبل ما اسمته بـ"التزام دمشق بقرارات الشرعية الدولية”.
وكرر بيان المعارضة السورية الدعوة إلى محاسبة “مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”، ودعا المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية الكفيلة بتحقيق العدالة.
ويوم أمس، جاء في مصادر اعلامية إنّ اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة في جنيف بدأت بحضور 28 عضواً من أصل 36، وتستمر لمدة يومين.
وتابع مراسل "وكالة اوقات الشام الاخبارية" أنّ ممثلي منصة موسكو يشاركون في هذه اللقاءات لأول مرة، بعد تعليق مشاركتهم منذ العام 2019.